ما حكم وضع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها وما حد عورة المرأة أمام المسلمات أو الكافرات؟ حفظ
السائل : ( أيما امرأة ) الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( أيما امرأة خلعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر الله ) الرجاء شرح الحديث وما هو وما هي حدود عورة المرأة أمام النساء المسلمات والكافرات؟
الشيخ : أولا الحديث إنما يُراد بوضع ثيابها أي أن تدخل الحمّام أن تتعرى لتدخل الحمّام والحمّام ليس في دارها بطبيعة الحال وإنما في دار بعض جيرانها أو أقاربها من غير المحارم، فهذه المرأة هي التي جاءها هذا الوعيد، أما أن تضع خمارها بين أخواتها المسلمات فليس هو المقصود بهذا الحديث فوضع الثياب هنا مُطلق أي كل الثياب وهو كناية عن تعرّي المرأة لدخول الحمّام ومما يدل على هذا المعنى أن الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم هي السيدة عائشة رضي الله عنها حينما زارها بعض النسوة فسألهن من أي البلاد هن؟ فقلن من حمص قالت البلدة هذه التي يدخل نساءها الحمّام ثم ذكرت هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( إن المرأة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها أو أهلها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين ربها ) .
أما عورة المرأة المسلمة مع أختها المسلمة فهي ... كلها عورة ما عدا الرأس والذراعين والقدمين وما فوق الكعبين حيث هما موضع الخلخال وما سوى ذلك فلا يجوز للمرأة أن تكشف عن شيء من بدنها ولو كان ذلك من ساقها أو من عضدها فضلا عما سوى ذلك من المواطن التي لم تكن في عهد نزول قوله تعالى (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )) الأية بطولها حتى قال تعالى في أخرها (( أو نساءهن )) فالمواضع التي لم تكن في عهد نزول هذه الأية مواضع للزينة فهي من العورة التي لا يجوز للمرأة المسلمة أن تُظهرها فضلا عن أنه لا يجوز أن تظهر أمام المرأة الكافرة إلا كما تظهر أمام الرجل الأجنبي، هذا هو حدود عورة المرأة المسلمة مع المرأة المسلمة ومن هنا تعلمون الفساد المنتشر في هذا الزمان حتى بين كثير من النساء الملتزمات حيث يكشفن عن أذرعهن وقد يكن قد لبسن القمصان التي لا تستر العضد أو القمصان القصيرة، لا تستر الساقين فهذا كله من الاستهتار وعدم الاهتمام بأحكام القرأن، نعم.
السائل : طيب، يقول.
الشيخ : أولا الحديث إنما يُراد بوضع ثيابها أي أن تدخل الحمّام أن تتعرى لتدخل الحمّام والحمّام ليس في دارها بطبيعة الحال وإنما في دار بعض جيرانها أو أقاربها من غير المحارم، فهذه المرأة هي التي جاءها هذا الوعيد، أما أن تضع خمارها بين أخواتها المسلمات فليس هو المقصود بهذا الحديث فوضع الثياب هنا مُطلق أي كل الثياب وهو كناية عن تعرّي المرأة لدخول الحمّام ومما يدل على هذا المعنى أن الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم هي السيدة عائشة رضي الله عنها حينما زارها بعض النسوة فسألهن من أي البلاد هن؟ فقلن من حمص قالت البلدة هذه التي يدخل نساءها الحمّام ثم ذكرت هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم ( إن المرأة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها أو أهلها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين ربها ) .
أما عورة المرأة المسلمة مع أختها المسلمة فهي ... كلها عورة ما عدا الرأس والذراعين والقدمين وما فوق الكعبين حيث هما موضع الخلخال وما سوى ذلك فلا يجوز للمرأة أن تكشف عن شيء من بدنها ولو كان ذلك من ساقها أو من عضدها فضلا عما سوى ذلك من المواطن التي لم تكن في عهد نزول قوله تعالى (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )) الأية بطولها حتى قال تعالى في أخرها (( أو نساءهن )) فالمواضع التي لم تكن في عهد نزول هذه الأية مواضع للزينة فهي من العورة التي لا يجوز للمرأة المسلمة أن تُظهرها فضلا عن أنه لا يجوز أن تظهر أمام المرأة الكافرة إلا كما تظهر أمام الرجل الأجنبي، هذا هو حدود عورة المرأة المسلمة مع المرأة المسلمة ومن هنا تعلمون الفساد المنتشر في هذا الزمان حتى بين كثير من النساء الملتزمات حيث يكشفن عن أذرعهن وقد يكن قد لبسن القمصان التي لا تستر العضد أو القمصان القصيرة، لا تستر الساقين فهذا كله من الاستهتار وعدم الاهتمام بأحكام القرأن، نعم.
السائل : طيب، يقول.