ما الحقيقة والمجاز؟ حفظ
الشيخ : وضعوا بعض الشروط التي وضعوها هي من صالح الدعوة السلفية فإنهم يذكرون أنه لا يصار إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة أو كانت هناك قرينة إما أن تكون قرينة نقلية أو عقلية تضطر المسلم أن يخرج من الحقيقة إلى المجاز وفيما يتأولون من آيات الصفات وأحاديث الصفات لا يوجد أي شيء حتى في اصطلاحهم مما يضطر أهل العلم أن يتأولوا حقائق الآيات والأحاديث المتعلقة بالصفات إلى ما يسمونه بالمجاز على أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يأتي لبعض الأمثلة التي يسميها علماء اللغة مجازا يقول هذه تسمية من باب الاصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح ولكن التعريف الحقيقة وللمجاز الذي وضعوه لا يصدق في كثير من النصوص التي يقولون عنها إنها مجاز نحن ... المكان
السائل : يعني المسألة يا شيخ ... .
الشيخ : لكن مثلي ومثل غيري كمثل الحائط قال للوتد لم تشقني قال اسأل من يدقني !
السائل : ... على رأس ... .
الشيخ : تضطرني أجلس هنا من شان ولا من شان التكليف الذين يسمون بعض الجمل مجازا يقول ابن تيمية هي الحقيقة لأن المعنى الذي يتبادر إلى الذهن أول ما يطرق الكلام سمع السامع هو هذا المعنى الحقيقي فهو يذكر مثلا في مثل قوله تعالى (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون )) يقولون هذا مجاز الحدث هذا اصطلاح لكن لا أحد من العرب بل ومن الأعاجم المستعربين يتبادر لذهنه أن الله عز وجل يعني واسأل القرية يعني جدرانها حيطانها أرضها جبالها وديانها إلى آخره وإنما يتبادر إلى الذهن المعنى الذي سموه مجازا فإذا قضية اصطلاح لكن إذا جاء هذا الاصطلاح إلى تعطيل الحقيقة التي يعترفون بالقاعدة أنه لا يجوز الخروج عنها إلا بقرينة والقرينة مقصودة فحينئذ يكون تعطيلا للقرآن حقيقة باصطلاح طارئ فقولهم مثلا (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) جاء ربك يقولون تقديم مضاف محذوف أي رحمة ربك أو عزة ربك أو نحو ذلك طيب ما هي الضرورة التي اضطرتهم إلى مثل هذا التأويل لا شيء أبدا فإذا هنا قضيتان القضية الأولى أن الحقيقة والمجاز هي اصطلاح ثم طبقوه في ذهن ما ينطبق عليه الاصطلاح بشهادة قولهم أنه لا يجوز الخروج عن الحقيقة إلا لضرورة أو قرينة تمنعنا أن نفهم العبارة على ظاهرها ومن هنا يكون كلام ابن تيمية وابن القيم رحمه الله ومن سار مسيرتهما أنه لا مجاز أي بالاصطلاح المتأخر أما مثلا قوله تعالى (( إنك بأعيننا )) فهي كمثل القرية لا يقال هنا هذا مجاز وإنما هي الحقيقة وأنه لا يفهم معنى آخر من هذه الجملة وعلى ذلك قس كما يقولون نعم .
السائل : يعني المسألة يا شيخ ... .
الشيخ : لكن مثلي ومثل غيري كمثل الحائط قال للوتد لم تشقني قال اسأل من يدقني !
السائل : ... على رأس ... .
الشيخ : تضطرني أجلس هنا من شان ولا من شان التكليف الذين يسمون بعض الجمل مجازا يقول ابن تيمية هي الحقيقة لأن المعنى الذي يتبادر إلى الذهن أول ما يطرق الكلام سمع السامع هو هذا المعنى الحقيقي فهو يذكر مثلا في مثل قوله تعالى (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون )) يقولون هذا مجاز الحدث هذا اصطلاح لكن لا أحد من العرب بل ومن الأعاجم المستعربين يتبادر لذهنه أن الله عز وجل يعني واسأل القرية يعني جدرانها حيطانها أرضها جبالها وديانها إلى آخره وإنما يتبادر إلى الذهن المعنى الذي سموه مجازا فإذا قضية اصطلاح لكن إذا جاء هذا الاصطلاح إلى تعطيل الحقيقة التي يعترفون بالقاعدة أنه لا يجوز الخروج عنها إلا بقرينة والقرينة مقصودة فحينئذ يكون تعطيلا للقرآن حقيقة باصطلاح طارئ فقولهم مثلا (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) جاء ربك يقولون تقديم مضاف محذوف أي رحمة ربك أو عزة ربك أو نحو ذلك طيب ما هي الضرورة التي اضطرتهم إلى مثل هذا التأويل لا شيء أبدا فإذا هنا قضيتان القضية الأولى أن الحقيقة والمجاز هي اصطلاح ثم طبقوه في ذهن ما ينطبق عليه الاصطلاح بشهادة قولهم أنه لا يجوز الخروج عن الحقيقة إلا لضرورة أو قرينة تمنعنا أن نفهم العبارة على ظاهرها ومن هنا يكون كلام ابن تيمية وابن القيم رحمه الله ومن سار مسيرتهما أنه لا مجاز أي بالاصطلاح المتأخر أما مثلا قوله تعالى (( إنك بأعيننا )) فهي كمثل القرية لا يقال هنا هذا مجاز وإنما هي الحقيقة وأنه لا يفهم معنى آخر من هذه الجملة وعلى ذلك قس كما يقولون نعم .