ما حكم زيادة: "ومغفرته" في السلام؟ حفظ
السائل : ... زيادة السلام ومغفرته طبعا مصحح في المجلد الثالث الطبعة الثانية .
الشيخ : نعم .
السائل : بعض الأخوان يسلم عليّ ويقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا يزيد ومغفرته بل يزيد شيء آخر يقول اللهم اغفرلي ولأخي ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها مباشرة فلما سألته قال سمعها ولها في السنة كما قرأ هو أو سمع ما وجدت شيئا في هذا حاولت أن أقتعه بأن ما فيه شيء في السنة إلا زيادة ومغفرته وهي صحيحة فما اقتنع فكيف نقول له وما الحكم في الذي يقوله ؟
الشيخ : الذي نستطيع أن نقول لمثل هذا الإنسان إن كنت ناقلا فالصحة ومدعيا فالدليل نقول له إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل وهذا نقول من قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) والذي حكيته عن ذاك الرجل هو كما قلت لا نعلم لهذا أصلا لكن بالنسبة لزيادة ومغفرته أريد أن ألفت النظر بأن هذا إنما يكون في رد السلام وليس في ابتداء السلام يعني أنا إذا بادرت المسلم بالسلام جاز لي أن أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا ابتدأته لكن لا يجوز أن أزيد في الابتداء ومغفرته لأن هذا زيادة على الوارد لا يجوز كشأن الأوراد كلها أما في رد السلام فكما قال تعالى في القرآن (( وإذاحييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فحينئذ الرد الأحسن يستوجب أن أرد على من بادرني بالسلام الكامل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن أزيده فأقول ومغفرته على هذا جاء الحديث فينبغي أن نفرق بين الابتداء بالسلام وبين الرد للسلام فالابتداء بالسلام ينتهي إلى وبركاته أما الرد على هذا السلام الكامل فيكون زيادة ومغفرته وحينئذ الحديث يلتقي مع الآية (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) والحقيقة في هذه المناسبة أقول أن من فوائد السنة التي أجمع عليها الأمة بأنها تُبيّن القرآن وتوضحه فإن الناس حتى اليوم إلا القليل منهم جدا لا يستطيعون أن يطبقوا الرد الأحسن المذكور في الآية الكريمة فيما إذا كان السلام المبتدئ به كاملا وبركاته وما يزيدون على الرد ويكتفون بشطر من الآية أو ردوها أما الأحسن فما يجدون إليها وسيلة لأنه قام في أذهانهم إنه لا يجوز الزيادة على وبركاته مطلقا فجاء ذلك الحديث ليلفت الأنظار إلى أن الرد يجوز أن تزيد فيه ومغفرته وذلك يطابق لقوله تعالى (( فحيوا بأحسن منها )) فإذا الخلاصة التفريق بين الابتداء وبين الرد فالابتداء لا يزاد فيه وبركاته وإنما هذه الزيادة في الرد على من جاء بالسلام ابتداء ومغفرته .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : أحسنت هذه الزيادة إنما يؤتى بها للرد الأحسن على من أتى بالسلام الكامل وهو وبركاته .
السائل : مثلا يا شيخ الذي يصر على قول اللهم اغفرلي ولأخي اللهم صل ثلاثة ؟
الشيخ : ما قلنا له عليه أن يأتي بالنص وإلا بيكون زيادة
السائل : ... .
الشيخ : أيوه هو هذا لكن البحث هنا إنه هو يتخذها قاعدة يعني أحيانا إذا فعل الإنسان شيئا من الدعاء من عنده ما فيه مانع لكن لا يجوز أن يلتزم ذلك كما لو كان من تمام السلام نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : بعض الأخوان يسلم عليّ ويقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا يزيد ومغفرته بل يزيد شيء آخر يقول اللهم اغفرلي ولأخي ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها مباشرة فلما سألته قال سمعها ولها في السنة كما قرأ هو أو سمع ما وجدت شيئا في هذا حاولت أن أقتعه بأن ما فيه شيء في السنة إلا زيادة ومغفرته وهي صحيحة فما اقتنع فكيف نقول له وما الحكم في الذي يقوله ؟
الشيخ : الذي نستطيع أن نقول لمثل هذا الإنسان إن كنت ناقلا فالصحة ومدعيا فالدليل نقول له إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل وهذا نقول من قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) والذي حكيته عن ذاك الرجل هو كما قلت لا نعلم لهذا أصلا لكن بالنسبة لزيادة ومغفرته أريد أن ألفت النظر بأن هذا إنما يكون في رد السلام وليس في ابتداء السلام يعني أنا إذا بادرت المسلم بالسلام جاز لي أن أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا ابتدأته لكن لا يجوز أن أزيد في الابتداء ومغفرته لأن هذا زيادة على الوارد لا يجوز كشأن الأوراد كلها أما في رد السلام فكما قال تعالى في القرآن (( وإذاحييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فحينئذ الرد الأحسن يستوجب أن أرد على من بادرني بالسلام الكامل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن أزيده فأقول ومغفرته على هذا جاء الحديث فينبغي أن نفرق بين الابتداء بالسلام وبين الرد للسلام فالابتداء بالسلام ينتهي إلى وبركاته أما الرد على هذا السلام الكامل فيكون زيادة ومغفرته وحينئذ الحديث يلتقي مع الآية (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) والحقيقة في هذه المناسبة أقول أن من فوائد السنة التي أجمع عليها الأمة بأنها تُبيّن القرآن وتوضحه فإن الناس حتى اليوم إلا القليل منهم جدا لا يستطيعون أن يطبقوا الرد الأحسن المذكور في الآية الكريمة فيما إذا كان السلام المبتدئ به كاملا وبركاته وما يزيدون على الرد ويكتفون بشطر من الآية أو ردوها أما الأحسن فما يجدون إليها وسيلة لأنه قام في أذهانهم إنه لا يجوز الزيادة على وبركاته مطلقا فجاء ذلك الحديث ليلفت الأنظار إلى أن الرد يجوز أن تزيد فيه ومغفرته وذلك يطابق لقوله تعالى (( فحيوا بأحسن منها )) فإذا الخلاصة التفريق بين الابتداء وبين الرد فالابتداء لا يزاد فيه وبركاته وإنما هذه الزيادة في الرد على من جاء بالسلام ابتداء ومغفرته .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : أحسنت هذه الزيادة إنما يؤتى بها للرد الأحسن على من أتى بالسلام الكامل وهو وبركاته .
السائل : مثلا يا شيخ الذي يصر على قول اللهم اغفرلي ولأخي اللهم صل ثلاثة ؟
الشيخ : ما قلنا له عليه أن يأتي بالنص وإلا بيكون زيادة
السائل : ... .
الشيخ : أيوه هو هذا لكن البحث هنا إنه هو يتخذها قاعدة يعني أحيانا إذا فعل الإنسان شيئا من الدعاء من عنده ما فيه مانع لكن لا يجوز أن يلتزم ذلك كما لو كان من تمام السلام نعم .