شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب الإعراب :الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ... " . حفظ
الشيخ : نقرأ باب الإعراب
قال المؤلف : " باب الإعراب : الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا" الإعراب أعرب عن الشيء بمعنى أفصح عنه وتقول أعربت عما في نفسي يعني أفصحت فالإعراب في اللغة الإفصاح عن الشيء تقول أعربت عما في نفسي يعني نعم أفصحت لكنه في الاصطلاح اسمع " تغيير أواخر الكلم " تغيير لا بد أن هناك تغييرا تغييرا من ضم إلى نصب إلى جر إلى خفض إلى سكون تغيير " أواخر الكلم " أواخر جمع آخر فالإعراب إذن يتعلق بأواخر الكلم لا بأولها ولا بأوسطها حطوا بالكم الكلمات الآن حركاتها تكون في الأول والأوسط والآخر ما الذي يختص بالإعراب ؟ الآخر آخر الكلمة أما أولها ووسطها هذا لأهل الصرف مو لأهل النحو لأهل الصرف لا لأهل النحو فمثلا نصر فتح النون نعرفه من الصرف ولا من النحو؟ من الصرف سكون الصاد من الصرف تحريك الراء هذا من النحو وهو الذي يتغير أما أول الكلمة وآخر الكلمة هو على ما هو عليه ما يتغير ولهذا تقول نصرًا ونصرٌ ونصرٍ ويش اللي تغير؟ الآخر ولهذا يركز علماء النحو على أواخر الكلم دليل التغير قال المؤلف : " تغيير أواخر الكلم " من أين إلى أين ؟ تغيير أواخر الكلم من أين إلى أين؟
الطالب : ...
الشيخ : من ضمة إلى فتحة إلى كسرة خفض إلى سكون هذا التغيير أواخر الكلم خرج به تغيير أوائلها وأواسطها ما له دخل في النحو ولا في الإعراب قال : " لاختلاف العوامل الداخلة عليها " الجار والمجرور متعلق بتغيير يعني تتغير لاختلاف العوامل انتبهوا لهذا لأن تغيير أواخر الكلم قد لا يكون لاختلاف العوامل قد يكون لاختلاف لغات العرب مثلاً : حيثُ بعض العرب يقول : حيثُ وبعض العرب يقول : حيثُ وبعض العرب يقول : حيثَ وبعض العرب يقول : حوثُ اختلاف الثاء الآن لاختلاف العوامل؟ لا ولكن لاختلاف اللغات فالعبرة باختلاف أواخر الكلم من أجل اختلاف إيش؟ العوامل ما هي العوامل؟ أتظنون أن العوامل مطرقة وفاس مسحاة وإلا إيه؟ لا العوامل كلمات تتغير بسبب تغيرها أواخر الكلم تقول : جاء زيدٌ آخر كلمة زيد الدال مضمومة الآن وتقول : رأيت زيداً شوف الآن صارت مفتوحة ليش؟ لأن الأول العامل الأول غير العامل الثاني اختلفت العوامل مررت بزيدٍ آه خفضناه لماذا؟ لاختلاف العوامل إذن الأواخر تختلف باختلاف العوامل الداخلة على الكلمة إن دخل عليها عامل رفع رفعناها عامل نصب نصبناها عامل خفض خفضناها طيب قال المؤلف : " لفظاً أو تقديراً " لفظا متعلق بتغيير أيضا يعني أن التغيير يكون أحياناً لفظا وأحيانا يكون تقديرا أحيانا لفظا وأحيانا تقديرا فإن كان الحرف الأخير صحيحاً فالتغيير لفظي وإن كان معتلاً فالتغيير تقديري فإنه يتغير تقديرا مازلتم معنا ولا لا؟ طيب نقول : تغيير أواخر الكلم إما لفظا وإما تقديرا متى يكون لفظا ؟ إذا كان آخر الكلمة حرفا صحيحا يكون تقديرا إذا كان آخر الكلمة حرف علة كذا طيب
حروف العلة ثلاثة الألف والواو والياء هذه حروف العلة وما عداها فحروف صحة الحروف كم من حرف اللي يتكون منها كلام العرب ؟ 28 خذ منها ثلاثة علة يبقى عندك خمسة وعشرون حرفا كلها حرف صحيح طيب الراء حرف علة
الطالب : لا صحيح
الشيخ : صحيح طيب الباء .
الطالب : صحيح .
الشيخ : الجيم
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح كذا الكاف .
الطالب : صحيح .
الشيخ : اللام طيب إذن خمسة وعشرون حرفاً تتغير باختلاف العوامل لأنها حرف صحيح ثلاثة حروف لا تتغير لأنها حروف علة شوف الآن جاء علي وعيسى جاء عليٌّ وعيسى عليٌّ مضموم لأن آخره حرف صحيح عيسى غير مضموم ساكن ألف حرف علة طيب رأيت عليًا وعيسى، عليًّا حرف صحيح تغير ولا ما تغير ؟
الطالب : تغير
الشيخ : تغير كان بالأول مرفوع عليٌ الآن منصوب عليًا عيسى ما تغير ما تغير لأن آخره حرف علة حرف علة حرف العلة ما يتغير قدر عليه الحركات ولا تغير طيب مررت بعليٍ وعيسى علي ها تغير ولا ما تغير؟
الطالب : تغير .
الشيخ : إلى خفض كسرناه الآن عيسى ما تغير طيب إذن علي معرب عليٌ معرب لأنه تغير آخره باختلاف العوامل عيسى معرب ولا لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا عيسى معرب لأنه يتغير آخره تقديرا ولهذا قال المؤلف : " لفظاً أو تقديرا " لفظا متى؟ إذا كان آخره حرفا صحيحا وهو خمسة وعشرون حرفا تقديرا إذا كان آخره حرف علة فإن التغيير يكون تقديرا ولا يكون ظاهرا لأنه ما يمكن تغييره عيسى ما تقدر تنصبه تنصب آخره بالفتحة أو تجره بالكسرة أو ترفعه بالضمة ما يمكن هو هو
طيب إذن أعود ما هو الإعراب ؟ تغيير أواخر الكلم فخرج بقولنا تغيير ما لا يتغير آخره لا لعلة لكن للبناء ولا أحب أن أتكلم على البناء لأنه يشوش علينا أواخر الكلم أواخر خرج به
الطالب : أوائلها
الشيخ : أوائلها وأواسطها فلا مبحث فيه في علم النحو إنما يُبحث فيه في علم الصرف طيب "لاختلاف العوامل" خرج به ما إذا تغير آخر الكلمة لاختلاف اللغات فهذا لا يُعد إعرابا مثلا حيث مبنية على الضم لكن بعض العرب يبنيها على الكسر فيقول : حيثَ حيثَ بعضهم يقول: حيثِ يبنيها على الكسر لكن تغير الآخر هنا ليس لاختلاف العوامل ولكن لاختلاف اللغات طيب " لفظا أو تقديرا " يعني أن التغيير قد يكون لفظاً وقد يكون تقديراً متى يكون لفظا؟ إذا كان آخر الكلم حرفا صحيحاً ويكون تقديرا إذا كان آخرها حرف علة أعرب مثالا : قام محمد
قام : فعل ماضي
ومحمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره لأن آخره حرف صحيح
قام عيسى قام فعل ماضي عيسى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو .
الطالب : على الألف .
الشيخ : كيف؟
الطالب : على الألف
الشيخ : أي نعم ضمة مقدرة على الألف عيسى منع من ظهورها
الطالب : التعذر
الشيخ : التعذر .
قال المؤلف : " باب الإعراب : الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا" الإعراب أعرب عن الشيء بمعنى أفصح عنه وتقول أعربت عما في نفسي يعني أفصحت فالإعراب في اللغة الإفصاح عن الشيء تقول أعربت عما في نفسي يعني نعم أفصحت لكنه في الاصطلاح اسمع " تغيير أواخر الكلم " تغيير لا بد أن هناك تغييرا تغييرا من ضم إلى نصب إلى جر إلى خفض إلى سكون تغيير " أواخر الكلم " أواخر جمع آخر فالإعراب إذن يتعلق بأواخر الكلم لا بأولها ولا بأوسطها حطوا بالكم الكلمات الآن حركاتها تكون في الأول والأوسط والآخر ما الذي يختص بالإعراب ؟ الآخر آخر الكلمة أما أولها ووسطها هذا لأهل الصرف مو لأهل النحو لأهل الصرف لا لأهل النحو فمثلا نصر فتح النون نعرفه من الصرف ولا من النحو؟ من الصرف سكون الصاد من الصرف تحريك الراء هذا من النحو وهو الذي يتغير أما أول الكلمة وآخر الكلمة هو على ما هو عليه ما يتغير ولهذا تقول نصرًا ونصرٌ ونصرٍ ويش اللي تغير؟ الآخر ولهذا يركز علماء النحو على أواخر الكلم دليل التغير قال المؤلف : " تغيير أواخر الكلم " من أين إلى أين ؟ تغيير أواخر الكلم من أين إلى أين؟
الطالب : ...
الشيخ : من ضمة إلى فتحة إلى كسرة خفض إلى سكون هذا التغيير أواخر الكلم خرج به تغيير أوائلها وأواسطها ما له دخل في النحو ولا في الإعراب قال : " لاختلاف العوامل الداخلة عليها " الجار والمجرور متعلق بتغيير يعني تتغير لاختلاف العوامل انتبهوا لهذا لأن تغيير أواخر الكلم قد لا يكون لاختلاف العوامل قد يكون لاختلاف لغات العرب مثلاً : حيثُ بعض العرب يقول : حيثُ وبعض العرب يقول : حيثُ وبعض العرب يقول : حيثَ وبعض العرب يقول : حوثُ اختلاف الثاء الآن لاختلاف العوامل؟ لا ولكن لاختلاف اللغات فالعبرة باختلاف أواخر الكلم من أجل اختلاف إيش؟ العوامل ما هي العوامل؟ أتظنون أن العوامل مطرقة وفاس مسحاة وإلا إيه؟ لا العوامل كلمات تتغير بسبب تغيرها أواخر الكلم تقول : جاء زيدٌ آخر كلمة زيد الدال مضمومة الآن وتقول : رأيت زيداً شوف الآن صارت مفتوحة ليش؟ لأن الأول العامل الأول غير العامل الثاني اختلفت العوامل مررت بزيدٍ آه خفضناه لماذا؟ لاختلاف العوامل إذن الأواخر تختلف باختلاف العوامل الداخلة على الكلمة إن دخل عليها عامل رفع رفعناها عامل نصب نصبناها عامل خفض خفضناها طيب قال المؤلف : " لفظاً أو تقديراً " لفظا متعلق بتغيير أيضا يعني أن التغيير يكون أحياناً لفظا وأحيانا يكون تقديرا أحيانا لفظا وأحيانا تقديرا فإن كان الحرف الأخير صحيحاً فالتغيير لفظي وإن كان معتلاً فالتغيير تقديري فإنه يتغير تقديرا مازلتم معنا ولا لا؟ طيب نقول : تغيير أواخر الكلم إما لفظا وإما تقديرا متى يكون لفظا ؟ إذا كان آخر الكلمة حرفا صحيحا يكون تقديرا إذا كان آخر الكلمة حرف علة كذا طيب
حروف العلة ثلاثة الألف والواو والياء هذه حروف العلة وما عداها فحروف صحة الحروف كم من حرف اللي يتكون منها كلام العرب ؟ 28 خذ منها ثلاثة علة يبقى عندك خمسة وعشرون حرفا كلها حرف صحيح طيب الراء حرف علة
الطالب : لا صحيح
الشيخ : صحيح طيب الباء .
الطالب : صحيح .
الشيخ : الجيم
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح كذا الكاف .
الطالب : صحيح .
الشيخ : اللام طيب إذن خمسة وعشرون حرفاً تتغير باختلاف العوامل لأنها حرف صحيح ثلاثة حروف لا تتغير لأنها حروف علة شوف الآن جاء علي وعيسى جاء عليٌّ وعيسى عليٌّ مضموم لأن آخره حرف صحيح عيسى غير مضموم ساكن ألف حرف علة طيب رأيت عليًا وعيسى، عليًّا حرف صحيح تغير ولا ما تغير ؟
الطالب : تغير
الشيخ : تغير كان بالأول مرفوع عليٌ الآن منصوب عليًا عيسى ما تغير ما تغير لأن آخره حرف علة حرف علة حرف العلة ما يتغير قدر عليه الحركات ولا تغير طيب مررت بعليٍ وعيسى علي ها تغير ولا ما تغير؟
الطالب : تغير .
الشيخ : إلى خفض كسرناه الآن عيسى ما تغير طيب إذن علي معرب عليٌ معرب لأنه تغير آخره باختلاف العوامل عيسى معرب ولا لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا عيسى معرب لأنه يتغير آخره تقديرا ولهذا قال المؤلف : " لفظاً أو تقديرا " لفظا متى؟ إذا كان آخره حرفا صحيحا وهو خمسة وعشرون حرفا تقديرا إذا كان آخره حرف علة فإن التغيير يكون تقديرا ولا يكون ظاهرا لأنه ما يمكن تغييره عيسى ما تقدر تنصبه تنصب آخره بالفتحة أو تجره بالكسرة أو ترفعه بالضمة ما يمكن هو هو
طيب إذن أعود ما هو الإعراب ؟ تغيير أواخر الكلم فخرج بقولنا تغيير ما لا يتغير آخره لا لعلة لكن للبناء ولا أحب أن أتكلم على البناء لأنه يشوش علينا أواخر الكلم أواخر خرج به
الطالب : أوائلها
الشيخ : أوائلها وأواسطها فلا مبحث فيه في علم النحو إنما يُبحث فيه في علم الصرف طيب "لاختلاف العوامل" خرج به ما إذا تغير آخر الكلمة لاختلاف اللغات فهذا لا يُعد إعرابا مثلا حيث مبنية على الضم لكن بعض العرب يبنيها على الكسر فيقول : حيثَ حيثَ بعضهم يقول: حيثِ يبنيها على الكسر لكن تغير الآخر هنا ليس لاختلاف العوامل ولكن لاختلاف اللغات طيب " لفظا أو تقديرا " يعني أن التغيير قد يكون لفظاً وقد يكون تقديراً متى يكون لفظا؟ إذا كان آخر الكلم حرفا صحيحاً ويكون تقديرا إذا كان آخرها حرف علة أعرب مثالا : قام محمد
قام : فعل ماضي
ومحمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره لأن آخره حرف صحيح
قام عيسى قام فعل ماضي عيسى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو .
الطالب : على الألف .
الشيخ : كيف؟
الطالب : على الألف
الشيخ : أي نعم ضمة مقدرة على الألف عيسى منع من ظهورها
الطالب : التعذر
الشيخ : التعذر .