شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وأما الياء : فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة , وفي التثنية , و الجمع ... " . حفظ
الشيخ : " وأما الياء : فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة، وفي التثنية، والجمع " كله الحمد لله عارفينه من قبل هذا ما يحتاج إلى شرح أليس كذلك؟
الطالب : نعم
الشيخ : الياء تكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع ما هي ؟ الأسماء الخمسة والتثنية والجمع
الأسماء الخمسة يشترط فيها ما يشترط في رفعها بالواو الشروط كم ؟ ستة أن تكون مفردة مكبرة مضافة لغير ياء المتكلم فو خالية من المين ذو بمعنى صاحب فالشروط التي سبقت عند رفعها بالواو لازم تأتي هنا فمتى رفعت الأسماء الخمسة بالواو جرت بالياء قال الله تعالى : (( ارجعوا إلى أبيكم )) نعم (( ارجعوا إلى أبيكم )) جُرت بماذا ؟
الطالب : بالياء .
الشيخ : بالياء (( هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه )) (( على أخيه )) جُرت
الطالب : بالياء
الشيخ : بالياء واضح طيب (( ولا تيأسوا )) نعم (( اذهبوا فتحسسوا من يوسف )) (( فتحسسوا من يوسف وأخيه )) (( من يوسف وأخيه )) جرت بالياء انتبهوا للمثال اللي بيأتينا الآن قال لهم أبوهم إن أباكم يحب أن تبروا بأبيكم هاه صح ولا لا ؟ قال لهم أبوهم إن أباكم يحب أن تبروا بأبيكم صحيح ؟ طيب ليش اختلفت هذه ؟ أب جاءت واو ألف ياء كيف ؟ لاختلاف العوامل لاختلاف العوامل قال لهم أبوهم صارت بالواو لأنها فاعل مرفوع والأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة عن الضمة إن أباكم منصوبة لأن إن تنصب الاسم وترفع الخبر كذا إن أباكم يحب أن تبروا بأبيكم
الطالب : بجرورة
الشيخ : مجرورة بإيش ؟ بالياء الأسماء الخمسة تجر بالياء كذا طيب لو قال قائل : قال لهم أبوهم نعم قال لهم أباهم إن أبوكم يحب أن تبروا بأباكم
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ؟ خطأ كل كلامه هذا خطأ كل كلامه خطأ ولكن اعلموا أعطيكم فائدة من أجل إذا غلطتم تدعونها بعض العرب يلزم الأسماء الخمسة الألف دائماً هاه بعض العرب يلزم الأسماء الخمسة الألف دائماً ويستريح الواحد فيقول : قال أباهم إن أباكم يحب أن تبروا بأباكم آه كذا ما تغلط وعلى هذا قول الشاعر :
" إن أباها وأبا أباها *** قد بلغا في المجد غايتاها "
" إن أباها وأبا أباها " ولم يقل وأبا أبيها " قد بلغا في المجد غايتاها "
انتبهوا طيب إذن تكون الياء علامة للخفض في ثلاثة مواضع في الأسماء الخمسة بالشروط السابقة الستة وفي التثنية أيضاً نقول فيها ما قلنا في رفعها أي التثنية بالألف فيشمل المثنى وما أُلحق به يشمل المثنى وما ألحق به فتقول : مررت برجلين اثنين كذا؟ مررت برجلين اثنين وتقول : رأيت رجلين اثنين صواب ولا خطأ؟
الطالب : صواب
الشيخ : لأن المثنى ينصب
الطالب : بالياء
الشيخ : بالياء وتقول : مررت بالرجلين كليهما صحيح طيب مررت بالرجلين كلاهما آه .
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ لأنها ملحق بالمثنى فتجر بالياء نعم طيب الجمع ما المراد بالجمع هنا ؟
الطالب : جمع المذكر السالم .
الشيخ : جمع المذكر السالم والدليل على أن المراد جمع المذكر السالم أنه قال بالأول: جمع التكسير يخفض بالكسرة إذن فالمراد بالجمع هنا جمع المذكر السالم طيب ما الدليل على أنه جمع المذكر ؟ لو قال قائل : الجمع أي جمع المؤنث نقول سبق أن جمع المؤنث يجر بإيش؟ بالكسرة إذن فتعين أن المراد بالجمع جمع المذكر السالم طيب وما ألحق به أيضاً، جمع المذكر السالم وما ألحق به حطيتوا بالكم طيب
فتقول : مررت بالمسلمين نعم طيب وتقول : مررت برجلين هما من المسلمين هاه صحيح طيب إذن جمع المذكر السالم وما ألحق به إيش ؟ يجر بالياء يجر بالياء طيب
قال الله تعالى : (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب )) أولي أولي الألباب هذه ملحقة ملحقة بماذا؟ بجمع المذكر السالم طيب جمع المذكر السالم في الواقع ما نعرف الذي ألحق به والجواب على هذا أن نقول : كل ما لم تتوافر فيه شروط الجمع وأعرب إعراب الجمع فهو ملحق به هذا الضابط ما أعرب إعراب الجمع ولم تتوفر فيه الشروط هاه فهو ملحق فمثل أولو أولو ما لها مفرد ليس لها مفرد من لفظها، لأن أولو بمعنى أصحاب لكن لها مفرد من معناها صاحب لكن ليس لها مفرد من لفظها عشرون ويش تقولون فيها؟ جمع مذكر سالم ولا ملحق ؟ ملحق لأن ما لها مفرد من معناها لأن عشر من لفظها لأن عشر ما تدل على واحد عشر عشر العشر عشر طيب
إذن نقول : جمع المذكر السالم وما أُلحق به كله يجر بماذا ؟ بالياء قال : " وأما الفتحة " وما أدراك ما الفتحة هذه معترك، الفتحة تكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف اسم لا ينصرف ملاصق لك تقول له رح يقول ماني برايح اسم لا ينصرف هذا الاسم الذي لا ينصرف هو الذي يجر بالكسرة
الطالب : بالفتحة
الشيخ : نعم يجر بالفتحة ولهذا قال : " وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف " نخليه درس جديد لأنه انتهى الوقت نعم .