تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... والجواب بالفاء , والواو ... " . حفظ
الشيخ : قال " والجواب بالفاء والواو " هذا مبتدأ الدرس الجواب بالفاء والواو يعني معناه وينصب أيضا الجواب إذا اقترن بالفاء أو بالواو الفاء يعني فاء السببية والواو يعني واو المعية هذان الحرفان إذا كانا جوابا لواحد من أمور سبعة نصب بهما الفعل نصب بهما الفعل يجمع هذه الأمور السبعة قوله
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت بسرعة
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت مرة ثانية
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
يكفي ثلاث مرات في بيت واحد ولنرجو أنكم كلكم كلكم حفظتموه من
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : متى غيبته
الطالب : نعم
الشيخ : متى غيبته
الطالب : الآن يا شيخ
الشيخ : الليلة ما شاء الله طيب
" مر " يعني إذا وقع في الفاء والواو في جواب الأمر فإن الفعل ينصب بهما إذا وقعت جوابا للأمر فإن الفعل يا سامي ينصب بهما والأمر معروف
" أسلم فتدخل الجنة " أسلم فتدخل الجنة
أسلم: فعل أمر الفاء للسببية يعني فبسبب إسلامه
تدخل: فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره هذا أمر طيب
الثاني " ادعُ " ادع يعني الدعاء موجه لمن لله عز وجل فتقول " رب وفقني فأعمل صالحا " رب وفقني فأعمل صالحا الدعاء في قوله وفقني فأعمل الفاء للسببية أعمل فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره قال الشاعر:
" رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
وناظم ينظمه لنا
الطالب : " رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
الشيخ : في خير سنن طيب الشاهد قوله " رب وفقني فلا أعدل "
" مر وادع وانه " وانه لا تسرح في الدرس فيفوتك لا تسرح في الدرس فيفوتك فيفوتك هذا بعد إيش النهي وفي القرآن الكريم (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم )) ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي من ربكم
الطالب : غضبي
الشيخ : هاه غضبي (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )) طيب " مر وادع وانه " كم هذه
الطالب : ثلاثة
الشيخ : " وسل " سل بمعنى اسأل يعني استفسر يعني استفهام فإذا وقعت فاء السببية جوابا لاستفهام وجب نصب الفعل المضارع بها فتقول
هل تزورني نعم
" هل اعتذر إليك زيد فتعذره "
قال الله تعالى (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )) (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ))
الفاء واقعة في جواب الاستفهام هل لنا ولهذا نصبت الفعل بماذا نصب فيشفعوا لنا بحذف النون حذف النون لأن الفعل المضارع إذا كان من الأفعال الخمسة ينصب ويجزم بحذف النون طيب
" واعرض " " واعرض لحضهم " اعرض يعني العرض لحضهم يعني الحث فعندنا عرض وعندنا حث مثال العرض أن تقول لشخص " ألا تنزل عندي فأكرمكَ " أو فأكرمُكْ فأكرمَكَ لأنها وقعت جوابا للعرض ألا تنزل عندي فأكرمكَ
التحضيض " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " هلّا أدبت ولدك فيستقيم يستقيم جواب لإيش
الطالب : لهلّا
الشيخ : هاه
الطالب : لهلّا
الشيخ : لهلّا هلا للتحضيض والفرق بين التحضيض والعرض أن التحضيض طلب بحث وإزعاج والعرض طلب برفق ولين
ولهذا يعرض عليك عرض تقول " ألا تتفضل عندنا فنكرمك " أما هذا يقول " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " فبينهما فرق التحضيض حث بإزعاج هكذا قالوا حث بإزعاج بقوة بخلاف العرض
" تمن " التمني " وارج " الرجاء التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه قال الشاعر :
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا تمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : الجواب متعذر
الشيخ : إيه نعم المستحيل والمتعذر واحد مستحيل نعم وقال الفقير معدم " ليت لي مالا فأتصدق منه " هاه هذا متعذر
الطالب : إيه
الشيخ : لا متعثر متعثر هو ليس متعذرا لأنه كم من فقير صار غنيا لكن كم من شيخ صار شابا لا ما يصير طيب إذن التمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر حصوله
" وارج " الرجاء الرجاء طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله الشيء القريب تأتي بالرجاء
تقول " لعل لعل السلع تكثر في البلد فأشتري منها " والسلع كثيرة يعني ماهي صعب ليس صعبا أن تكثر لكن جاء في أول السوق في أول النهار ووجد أن الناس لم يجلبوا فقال لعل هذا إيش هاه رجاء رجاء طيب
الأصل أن يكون التعبير عن التمني بليت وعن الترجي بلعل هذا الأصل لكن قد يكون العكس قد تأتي لعل في أمر مستحيل قال فرعون (( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) هذا إيش ترجي وإلا تمني
الطالب : تمني
الشيخ : تمني مستحيل هذا تمني لكن بلعل وقال الشاعر " لعلي فقلت ومثلي " وهو يخاطب الحمام فقلت " ومثلي بالبكاء " نعم
" بكيت على سرب القطا إذ مررن بي *** فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه *** لعلي إلى من قد هويت أطير "
وش لعل
الطالب : تمني
الشيخ : تمني وإلا ترجي
الطالب : تمني
الشيخ : ليش هذا مستحيل هذا مستحيل المهم أن نقول الفرق بين التمني والترجي إذا كان التعلق بأمر مستحيل أو متعذر إيش فهذا تمني إذا كان بأمر قريب فهذا ترجي ولكن الأصل أن الموضوع أن الحرف الموضوع للترجي هو لعل وللتمني ليت وقد يعكس
آخر شيء في البيت " كذاك النفي " هذا آخر شيء ... يعني إذا وقعت الفاء جوابا للنفي فإنها تنصب الفعل المضارع قال الله تعالى في القرآن الكريم (( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا )) أين النصب
الطالب : حذف النون
الشيخ : هاه حذف النون يعني يموتوا هذه جوابا للنفي ونصبت بحذف النون إذن فاء السببية وواو المعية إذا وقعت جوابا لإيش بواحد من أمور سبعة تسعة بواحد من أمور تسعة مجموعة في قول الشاعر يلا يا عبدالحميد يلا في قول الشاعر اقرأ البيت علينا
الطالب : " مر وادع وارج "
الشيخ : مر
الطالب : وادع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : وارج
الشيخ : لا هاه لا إله إلا الله ... من اللي حافظ
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** "
الشيخ : تمن
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : أحسنت
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
هيا يا عبدالحميد خذ
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت بسرعة
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت مرة ثانية
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
يكفي ثلاث مرات في بيت واحد ولنرجو أنكم كلكم كلكم حفظتموه من
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : متى غيبته
الطالب : نعم
الشيخ : متى غيبته
الطالب : الآن يا شيخ
الشيخ : الليلة ما شاء الله طيب
" مر " يعني إذا وقع في الفاء والواو في جواب الأمر فإن الفعل ينصب بهما إذا وقعت جوابا للأمر فإن الفعل يا سامي ينصب بهما والأمر معروف
" أسلم فتدخل الجنة " أسلم فتدخل الجنة
أسلم: فعل أمر الفاء للسببية يعني فبسبب إسلامه
تدخل: فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره هذا أمر طيب
الثاني " ادعُ " ادع يعني الدعاء موجه لمن لله عز وجل فتقول " رب وفقني فأعمل صالحا " رب وفقني فأعمل صالحا الدعاء في قوله وفقني فأعمل الفاء للسببية أعمل فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره قال الشاعر:
" رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
وناظم ينظمه لنا
الطالب : " رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
الشيخ : في خير سنن طيب الشاهد قوله " رب وفقني فلا أعدل "
" مر وادع وانه " وانه لا تسرح في الدرس فيفوتك لا تسرح في الدرس فيفوتك فيفوتك هذا بعد إيش النهي وفي القرآن الكريم (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم )) ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي من ربكم
الطالب : غضبي
الشيخ : هاه غضبي (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )) طيب " مر وادع وانه " كم هذه
الطالب : ثلاثة
الشيخ : " وسل " سل بمعنى اسأل يعني استفسر يعني استفهام فإذا وقعت فاء السببية جوابا لاستفهام وجب نصب الفعل المضارع بها فتقول
هل تزورني نعم
" هل اعتذر إليك زيد فتعذره "
قال الله تعالى (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )) (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ))
الفاء واقعة في جواب الاستفهام هل لنا ولهذا نصبت الفعل بماذا نصب فيشفعوا لنا بحذف النون حذف النون لأن الفعل المضارع إذا كان من الأفعال الخمسة ينصب ويجزم بحذف النون طيب
" واعرض " " واعرض لحضهم " اعرض يعني العرض لحضهم يعني الحث فعندنا عرض وعندنا حث مثال العرض أن تقول لشخص " ألا تنزل عندي فأكرمكَ " أو فأكرمُكْ فأكرمَكَ لأنها وقعت جوابا للعرض ألا تنزل عندي فأكرمكَ
التحضيض " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " هلّا أدبت ولدك فيستقيم يستقيم جواب لإيش
الطالب : لهلّا
الشيخ : هاه
الطالب : لهلّا
الشيخ : لهلّا هلا للتحضيض والفرق بين التحضيض والعرض أن التحضيض طلب بحث وإزعاج والعرض طلب برفق ولين
ولهذا يعرض عليك عرض تقول " ألا تتفضل عندنا فنكرمك " أما هذا يقول " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " فبينهما فرق التحضيض حث بإزعاج هكذا قالوا حث بإزعاج بقوة بخلاف العرض
" تمن " التمني " وارج " الرجاء التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه قال الشاعر :
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا تمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : الجواب متعذر
الشيخ : إيه نعم المستحيل والمتعذر واحد مستحيل نعم وقال الفقير معدم " ليت لي مالا فأتصدق منه " هاه هذا متعذر
الطالب : إيه
الشيخ : لا متعثر متعثر هو ليس متعذرا لأنه كم من فقير صار غنيا لكن كم من شيخ صار شابا لا ما يصير طيب إذن التمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر حصوله
" وارج " الرجاء الرجاء طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله الشيء القريب تأتي بالرجاء
تقول " لعل لعل السلع تكثر في البلد فأشتري منها " والسلع كثيرة يعني ماهي صعب ليس صعبا أن تكثر لكن جاء في أول السوق في أول النهار ووجد أن الناس لم يجلبوا فقال لعل هذا إيش هاه رجاء رجاء طيب
الأصل أن يكون التعبير عن التمني بليت وعن الترجي بلعل هذا الأصل لكن قد يكون العكس قد تأتي لعل في أمر مستحيل قال فرعون (( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) هذا إيش ترجي وإلا تمني
الطالب : تمني
الشيخ : تمني مستحيل هذا تمني لكن بلعل وقال الشاعر " لعلي فقلت ومثلي " وهو يخاطب الحمام فقلت " ومثلي بالبكاء " نعم
" بكيت على سرب القطا إذ مررن بي *** فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه *** لعلي إلى من قد هويت أطير "
وش لعل
الطالب : تمني
الشيخ : تمني وإلا ترجي
الطالب : تمني
الشيخ : ليش هذا مستحيل هذا مستحيل المهم أن نقول الفرق بين التمني والترجي إذا كان التعلق بأمر مستحيل أو متعذر إيش فهذا تمني إذا كان بأمر قريب فهذا ترجي ولكن الأصل أن الموضوع أن الحرف الموضوع للترجي هو لعل وللتمني ليت وقد يعكس
آخر شيء في البيت " كذاك النفي " هذا آخر شيء ... يعني إذا وقعت الفاء جوابا للنفي فإنها تنصب الفعل المضارع قال الله تعالى في القرآن الكريم (( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا )) أين النصب
الطالب : حذف النون
الشيخ : هاه حذف النون يعني يموتوا هذه جوابا للنفي ونصبت بحذف النون إذن فاء السببية وواو المعية إذا وقعت جوابا لإيش بواحد من أمور سبعة تسعة بواحد من أمور تسعة مجموعة في قول الشاعر يلا يا عبدالحميد يلا في قول الشاعر اقرأ البيت علينا
الطالب : " مر وادع وارج "
الشيخ : مر
الطالب : وادع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : وارج
الشيخ : لا هاه لا إله إلا الله ... من اللي حافظ
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** "
الشيخ : تمن
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : أحسنت
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
هيا يا عبدالحميد خذ