شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب المفعول الذي لم يسم فاعله . وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله . فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله و كسر ما قبل آخره , و إن كان مضارعا ضم أوله و فتح ما قبل آخره ... " . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله " باب المفعول الذي لم يسم فاعله " لم يسم يعني لم يذكر لم يذكر له فاعل فإذا حذف الفاعل ناب المفعول به منابه ايه تقدم ناب المفعول به منابه
يقول " هو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله " ...
" الاسم " الاسم خرج به إيش الفعل والحرف فلا يكون الفعل والحرف نائب فاعل
" المرفوع " هذا بيان حكمه أنه يكون مرفوعا
" الذي لم يذكره معه فاعله " احترازا مما ذكر معه فاعله فإن ذكر معه فاعله صار هو مفعولا به صار هو مفعولا به ولا يكون نائب فاعل وذلك لأنه لا يجتمع النائب والمنوب عنه إذا وجد المنوب عنه زال حكم النائب وإذا لم يوجد المنوب عنه ثبت حكم النائب وحكم نائب الفاعل حكم الفاعل تماما لا يختلف طيب قال الله تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )) (( خلقنا الإنسان )) الإنسان وش نعربه
الطالب : مفعول به
الشيخ : مفعول به
الطالب : نعم
الشيخ : وإلا نائب فاعل
الطالب : مفعول به
الشيخ : ليش نقول مفعول به لوجود الفاعل خلقنا نا طيب
(( وخلق الإنسان ضعيفا )) خلق الإنسان
الطالب : نائب فاعل
الشيخ : هذا نائب فاعل لماذا لعدم وجود الفاعل لعدم وجود الفاعل ولهذا قال " الذي لم يذكر معه فاعله " طيب أكل زيد الطعام أكل زيد الطعام وش نعرب الطعام
الطالب : مفعول به
الشيخ : مفعول به
الطالب : إيه
الشيخ : ولا نعربه نائب فاعل أُكلَ الطعام
الطالب : نائب فاعل
الشيخ : نائب فاعل ليش لأننا حذفنا الفاعل ما ذكر فصدق كلام المؤلف على هذه الصور وأمثالها أنه إذا حذف الفاعل وأقيم المفعول به مقامه صار نائب فاعل صار نائب فاعل نعم
يقول " الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله " ولكن نائب الفاعل يعني إذا أردنا أن نقيم المفعول به مقام الفاعل مقام الفاعل إذا أردنا أن نقيم المفعول به مقام الفاعل فلابد من تغيير الفعل لابد من تغيير الفعل لئلا يلتبس الفاعل بنائب الفاعل فاللغة اللغة دقيقة لما حذف الفاعل وأقيم المفعول به مقامه صار لابد من أن إيش نغير الفعل لابد كيف التغيير
يقول " فإن كان الفعل ماضيا ضمّ أوله وكسر ما قبل آخره " على كل حال إذا كان ماضيا لزم التغيير في أوله وما قبل آخره في أوله وما قبل آخره في أوله يا بسّام يضم وفي ما قبل الآخر يكسر كذا وإلا لا يكسر يعني الحرف وإن لم يكن مكسورا من قبل أما إذا كان مكسورا من قبل فالأمر واضح فمثلا عَلِم ما يحتاج نغير ما قبل الآخر ليش لأنه مكسور نغير الأول فإذن الأول يضم وما قبل الآخر يكسر سواء كان مكسورا من قبل أم لا فمثلا إذا أردنا أن نبني ضرب للفاعل وش نقول إذا أردنا أن نبني ضرب للفاعل
الطالب : ضَربَ
الشيخ : ضربَ لنائب الفاعل
الطالب : ضُرِب
الشيخ : ضُرِب علِمَ للفاعل عُلِم لنائب الفاعل طيب أكَلَ للفاعل أُكِل لنائب الفاعل وهلم جرا إذن يضم أول الفعل الماضي ويكسر ما قبل الآخر رمَى رُمِي للنائب رُمِي طيب رَضِي
الطالب : للفاعل
الشيخ : للنائب
الطالب : رُضِي
الشيخ : رَضي للفاعل لنائب الفاعل رُضِي طيب المضارع
" وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره " ضم أوله وفتح ما قبل آخره أوله لابد يضم وفتح ما قبل الآخر لابد أمرين طيب
مثال ذلك يَضرِب للفاعل يُضرَب لنائب الفاعل يَضرِب الأول مفتوح وما قبل الآخر مكسور يُضرَب الأول مضموم وما قبل الآخر مفتوح يخشى يُخشَى لنائب الفاعل يُخشَى يرضى لنائب الفاعل يُرضَى أقول يَرضى للفاعل لنائب الفاعل يُرضَى طيب الضاد مفتوحة في الأمرين مفتوحة في الأمرين نقول ما يضر نشوف أوله يضم طيب يُكرِمُ
الطالب : للفاعل
الشيخ : للفاعل لنائب الفاعل
الطالب : يُكرَم
الشيخ : يُكرَم ... لازم ... لكن ما الذي اختلف في يكرم الأول وإلا ما قبل الآخر ما قبل الآخر ما قبل الآخر طيب فصار الآن إذا كان هناك نائب فاعل وجب أن يغير إيش الفعل إن كان ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره إن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل الآخر طيب
يقول " هو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله " ...
" الاسم " الاسم خرج به إيش الفعل والحرف فلا يكون الفعل والحرف نائب فاعل
" المرفوع " هذا بيان حكمه أنه يكون مرفوعا
" الذي لم يذكره معه فاعله " احترازا مما ذكر معه فاعله فإن ذكر معه فاعله صار هو مفعولا به صار هو مفعولا به ولا يكون نائب فاعل وذلك لأنه لا يجتمع النائب والمنوب عنه إذا وجد المنوب عنه زال حكم النائب وإذا لم يوجد المنوب عنه ثبت حكم النائب وحكم نائب الفاعل حكم الفاعل تماما لا يختلف طيب قال الله تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )) (( خلقنا الإنسان )) الإنسان وش نعربه
الطالب : مفعول به
الشيخ : مفعول به
الطالب : نعم
الشيخ : وإلا نائب فاعل
الطالب : مفعول به
الشيخ : ليش نقول مفعول به لوجود الفاعل خلقنا نا طيب
(( وخلق الإنسان ضعيفا )) خلق الإنسان
الطالب : نائب فاعل
الشيخ : هذا نائب فاعل لماذا لعدم وجود الفاعل لعدم وجود الفاعل ولهذا قال " الذي لم يذكر معه فاعله " طيب أكل زيد الطعام أكل زيد الطعام وش نعرب الطعام
الطالب : مفعول به
الشيخ : مفعول به
الطالب : إيه
الشيخ : ولا نعربه نائب فاعل أُكلَ الطعام
الطالب : نائب فاعل
الشيخ : نائب فاعل ليش لأننا حذفنا الفاعل ما ذكر فصدق كلام المؤلف على هذه الصور وأمثالها أنه إذا حذف الفاعل وأقيم المفعول به مقامه صار نائب فاعل صار نائب فاعل نعم
يقول " الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله " ولكن نائب الفاعل يعني إذا أردنا أن نقيم المفعول به مقام الفاعل مقام الفاعل إذا أردنا أن نقيم المفعول به مقام الفاعل فلابد من تغيير الفعل لابد من تغيير الفعل لئلا يلتبس الفاعل بنائب الفاعل فاللغة اللغة دقيقة لما حذف الفاعل وأقيم المفعول به مقامه صار لابد من أن إيش نغير الفعل لابد كيف التغيير
يقول " فإن كان الفعل ماضيا ضمّ أوله وكسر ما قبل آخره " على كل حال إذا كان ماضيا لزم التغيير في أوله وما قبل آخره في أوله وما قبل آخره في أوله يا بسّام يضم وفي ما قبل الآخر يكسر كذا وإلا لا يكسر يعني الحرف وإن لم يكن مكسورا من قبل أما إذا كان مكسورا من قبل فالأمر واضح فمثلا عَلِم ما يحتاج نغير ما قبل الآخر ليش لأنه مكسور نغير الأول فإذن الأول يضم وما قبل الآخر يكسر سواء كان مكسورا من قبل أم لا فمثلا إذا أردنا أن نبني ضرب للفاعل وش نقول إذا أردنا أن نبني ضرب للفاعل
الطالب : ضَربَ
الشيخ : ضربَ لنائب الفاعل
الطالب : ضُرِب
الشيخ : ضُرِب علِمَ للفاعل عُلِم لنائب الفاعل طيب أكَلَ للفاعل أُكِل لنائب الفاعل وهلم جرا إذن يضم أول الفعل الماضي ويكسر ما قبل الآخر رمَى رُمِي للنائب رُمِي طيب رَضِي
الطالب : للفاعل
الشيخ : للنائب
الطالب : رُضِي
الشيخ : رَضي للفاعل لنائب الفاعل رُضِي طيب المضارع
" وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره " ضم أوله وفتح ما قبل آخره أوله لابد يضم وفتح ما قبل الآخر لابد أمرين طيب
مثال ذلك يَضرِب للفاعل يُضرَب لنائب الفاعل يَضرِب الأول مفتوح وما قبل الآخر مكسور يُضرَب الأول مضموم وما قبل الآخر مفتوح يخشى يُخشَى لنائب الفاعل يُخشَى يرضى لنائب الفاعل يُرضَى أقول يَرضى للفاعل لنائب الفاعل يُرضَى طيب الضاد مفتوحة في الأمرين مفتوحة في الأمرين نقول ما يضر نشوف أوله يضم طيب يُكرِمُ
الطالب : للفاعل
الشيخ : للفاعل لنائب الفاعل
الطالب : يُكرَم
الشيخ : يُكرَم ... لازم ... لكن ما الذي اختلف في يكرم الأول وإلا ما قبل الآخر ما قبل الآخر ما قبل الآخر طيب فصار الآن إذا كان هناك نائب فاعل وجب أن يغير إيش الفعل إن كان ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره إن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل الآخر طيب