شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب المبتدأ و الخبر . المبتدأ: هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ... " . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى " باب المبتدأ والخبر " المبتدأ والخبر من مرفوعات الأسماء وهما الثالث والرابع لأن الأول الفاعل والثاني نائب الفاعل الثالث والرابع المبتدأ والخبر مثل
" الله ربنا " الله ربنا " ومحمد نبينا "
هذا مثال ابن هشام رحمه الله في القطر أما ابن مالك فمثاله
" الله برُ والأيادي شاهده "
وكلا المثالين طيب نعم الله بر والدليل على أنه بر كثير الخيرات والجود الأيادي النعم الكثيرة التي لا تحصى الأيادي شاهده أما ابن هشام قال كـ " الله ربنا " هذا معنى لا إله إلا الله " محمد نبينا " معنى محمد رسول الله طيب
إذن المبتدأ نقول هو الاسم يقول المؤلف " هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية " العاري يعني الخالي عن العوامل اللفظية العوامل اللفظية مثل قام زيد ما الذي رفع زيد الفعل قام عامل لفظي
ضُرب زيد ما الذي رفعه ضُرب الفعل وهذا عامل لفظي نطق به
كان الله غفورا ما الذي رفع اسم الجلالة كان عامل لفظي الله لا نقول مبتدأ لأنه رفعه عامل لفظي
إن زيدا قائمٌ، قائمٌ مرفوع اسم مرفوع لكن ما الذي رفعه إنّ وهي عامل لفظي
لكن زيدٌ قائمٌ ما الذي رفع زيد ليس عاملا لفظيا ليس عاملا لفظيا إذن فنعرف أن زيدٌ في قولك زيدٌ قائم إيش مبتدأ لأنه اسم مرفوع عارٍ عن العوامل اللفظية
أفادنا المؤلف رحمه الله بقوله " عارٍ عن العوامل اللفظية " أنه لابد له من عامل لكنه معنوي لأن كل معمول لابد له من عامل لكن العامل في المبتدأ معنوي العامل في المبتدأ معنوي ما هو المعنوي الابتداء يعني حيث ابتدأنا به استحق أن يكون مرفوعا فالعامل حينئذ معنوي لا لفظي مرة أخرى
تعريف المبتدأ " الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية " طيب الاسم خرج به الفعل فلا يمكن أن يكون مبتدأ والحرف فلا يمكن أن يكون مبتدأ المرفوع خرج به المنصوب والمجرور فلا يكون مبتدأ نعم
الطالب : والمجزوم
الشيخ : المجزوم من الأفعال
الطالب : يعني خرج ...
الشيخ : لا ما خرج لأن المجزوم خرج بقولنا الاسم لأنه من الأفعال طيب فإذا قلت زيدا أكرمت زيدا أكرمت ما نقول زيد مبتدأ لأنه منصوب مفعول للفعل الذي بعده وإذا قلت بزيدٍ مررت لم يكن زيد أيضا مبتدأ لأنه مجرور عامله ما بعده طيب
" العاري عن العوامل اللفظية " احترازا من الاسم المرفوع الذي رُفع بعامل لفظي كالفاعل ونائب الفاعل واسم كان وخبر إنّ واضح طيب يقول
" الاسم المرفوع " ما الذي شاركه في قوله الاسم المرفوع الفاعل ونائب الفاعل وكل المرفوعات كل المرفوعات من الأسماء شاركت في قوله " الاسم المرفوع " وخرجت بقية المرفوعات بقوله " العاري عن العوامل اللفظية "
" الله ربنا " الله ربنا " ومحمد نبينا "
هذا مثال ابن هشام رحمه الله في القطر أما ابن مالك فمثاله
" الله برُ والأيادي شاهده "
وكلا المثالين طيب نعم الله بر والدليل على أنه بر كثير الخيرات والجود الأيادي النعم الكثيرة التي لا تحصى الأيادي شاهده أما ابن هشام قال كـ " الله ربنا " هذا معنى لا إله إلا الله " محمد نبينا " معنى محمد رسول الله طيب
إذن المبتدأ نقول هو الاسم يقول المؤلف " هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية " العاري يعني الخالي عن العوامل اللفظية العوامل اللفظية مثل قام زيد ما الذي رفع زيد الفعل قام عامل لفظي
ضُرب زيد ما الذي رفعه ضُرب الفعل وهذا عامل لفظي نطق به
كان الله غفورا ما الذي رفع اسم الجلالة كان عامل لفظي الله لا نقول مبتدأ لأنه رفعه عامل لفظي
إن زيدا قائمٌ، قائمٌ مرفوع اسم مرفوع لكن ما الذي رفعه إنّ وهي عامل لفظي
لكن زيدٌ قائمٌ ما الذي رفع زيد ليس عاملا لفظيا ليس عاملا لفظيا إذن فنعرف أن زيدٌ في قولك زيدٌ قائم إيش مبتدأ لأنه اسم مرفوع عارٍ عن العوامل اللفظية
أفادنا المؤلف رحمه الله بقوله " عارٍ عن العوامل اللفظية " أنه لابد له من عامل لكنه معنوي لأن كل معمول لابد له من عامل لكن العامل في المبتدأ معنوي العامل في المبتدأ معنوي ما هو المعنوي الابتداء يعني حيث ابتدأنا به استحق أن يكون مرفوعا فالعامل حينئذ معنوي لا لفظي مرة أخرى
تعريف المبتدأ " الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية " طيب الاسم خرج به الفعل فلا يمكن أن يكون مبتدأ والحرف فلا يمكن أن يكون مبتدأ المرفوع خرج به المنصوب والمجرور فلا يكون مبتدأ نعم
الطالب : والمجزوم
الشيخ : المجزوم من الأفعال
الطالب : يعني خرج ...
الشيخ : لا ما خرج لأن المجزوم خرج بقولنا الاسم لأنه من الأفعال طيب فإذا قلت زيدا أكرمت زيدا أكرمت ما نقول زيد مبتدأ لأنه منصوب مفعول للفعل الذي بعده وإذا قلت بزيدٍ مررت لم يكن زيد أيضا مبتدأ لأنه مجرور عامله ما بعده طيب
" العاري عن العوامل اللفظية " احترازا من الاسم المرفوع الذي رُفع بعامل لفظي كالفاعل ونائب الفاعل واسم كان وخبر إنّ واضح طيب يقول
" الاسم المرفوع " ما الذي شاركه في قوله الاسم المرفوع الفاعل ونائب الفاعل وكل المرفوعات كل المرفوعات من الأسماء شاركت في قوله " الاسم المرفوع " وخرجت بقية المرفوعات بقوله " العاري عن العوامل اللفظية "