شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فأما كان و أخواتها : فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أصبح , و أضحى ... " . حفظ
الشيخ : كان وأخواتها ترفع الاسم وتنصب الخبر، ترفع الاسم وتنصب الخبر يعني أن المبتدأ يبقى مرفوعا والخبر يكون منصوبا فإذا قلت زيد قائم كلاهما هاه
الطالب : مرفوع
الشيخ : مرفوع لأنه لم يدخل عليهما عامل أدخل كان تقول كان زيدٌ قائماً شف اللي عملت أنها نصبت الخبر المبتدأ
هل هي رفعته أو أن الرفع كان من قبل يعني فيقال إن كان لم تؤثر في المبتدأ شيئا لأنه مرفوع من قبل أو يقال إنها أثّرت فيه فانسلخ الحكم الأول وهو رفعه بالابتداء إلى الحكم الثاني وهو رفعه بكان
المؤلف يقول " ترفع الاسم " ترفع الاسم ولم يقل تبقي الاسم مرفوعا لو قال تبقيه مرفوعا لقلنا إن العمل لغيرها لكن قال ترفع إذن فهي قد أثّرت فيه، أثّرت فيه ولهذا نقول
كان زيدٌ قائماً
كان: فعل ماضي
وزيد: اسمها مرفوع بها ما نقول مرفوع بالابتداء إذن هي أثّرت فيه وإلا لا أثّرت فيه لأنه يقول مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره
قائما: خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره انظر في القرآن قال الله تعالى (( والله غفور رحيم )) (( والله غفور رحيم )) الله مبتدأ وغفور خبر وقال تعالى (( وكان الله غفورا )) تغيّر الله مرفوع غفورا منصوب ما الذي جعله هكذا دخول،
الطالب : كان
الشيخ : دخول كان إذن الجماعة كان ترفع الاسم إيش وتنصب الخبر مثاله كان زيدٌ قائماً نقول
كان: فعل ماضٍ ناقص، ناقص ليش ناقص لأنها لا تكتفي بمرفوعها، لا تكتفي بالمرفوع نقول كان زيد لابد نتوقع شيء فلهذا سميت ناقصة
زيد: اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره قائماً خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره عرفتم يا جماعة طيب لو قال قائل كان زيد قائمٌ
الطالب : هذا خطأ
الشيخ : قلنا هذا خطأ لأن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر قال الثاني كان زيداً قائمٌ خطأ قال الثالث كان زيداً قائماً خطأ لابد أن تقول كان زيدٌ قائماً لأن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر طيب كان أخاك قائمٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : كيف
الطالب : أخوك
الشيخ : كان أخاك قائمٌ هذا خطأ خطأ لأنك عكست الآن إذن ماذا تقول كان أخوك قائماً، كان أخوك قائماً طيب كان المسلمون أتقياءَ صح كان المسلمين أتقياءُ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كان المسلمين أتقياءَ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كان المسلمون أتقياءُ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ الصواب إذن كان المسلمون أتقياءَ طيب يقول " فأما كان وأخواتها فإنها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي كان " كان مثاله كان زيدٌ قائماً كان المطرُ نازلاً طيب " أمسى " أمسى، أمسى الجوُ بارداً أمسى الجوُ بارداً طيب لو قلت أمسى الجوَ باردٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ أمسى الجوَ بارداً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لابد أن أقول أمسى الجوُ باردا طيب " أصبح " هاه مثل نقول
أصبح الجوُ بارداً إذن نقول هناك أمسى الجوُ حاراً أحسن نعم لأن الجو في آخر النهار يكون حارا في أول النهار يكون باردا إذن أصبح الجو باردا أمسى الجو حارا
أضحى أضحت الشمسُ بازغةً أضحت الشمس بازغةً، أضحت الشمسَ بازغةٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : طيب أضحت الشمسَ بازغةً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ
الطالب : إيه نعم
الشيخ : أضحت الشمسُ بازغةٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كل الثلاث خطأ
الطالب : كلها
الشيخ : الصواب أضحت الشمسُ بازغةً طيب
الطالب : مرفوع
الشيخ : مرفوع لأنه لم يدخل عليهما عامل أدخل كان تقول كان زيدٌ قائماً شف اللي عملت أنها نصبت الخبر المبتدأ
هل هي رفعته أو أن الرفع كان من قبل يعني فيقال إن كان لم تؤثر في المبتدأ شيئا لأنه مرفوع من قبل أو يقال إنها أثّرت فيه فانسلخ الحكم الأول وهو رفعه بالابتداء إلى الحكم الثاني وهو رفعه بكان
المؤلف يقول " ترفع الاسم " ترفع الاسم ولم يقل تبقي الاسم مرفوعا لو قال تبقيه مرفوعا لقلنا إن العمل لغيرها لكن قال ترفع إذن فهي قد أثّرت فيه، أثّرت فيه ولهذا نقول
كان زيدٌ قائماً
كان: فعل ماضي
وزيد: اسمها مرفوع بها ما نقول مرفوع بالابتداء إذن هي أثّرت فيه وإلا لا أثّرت فيه لأنه يقول مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره
قائما: خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره انظر في القرآن قال الله تعالى (( والله غفور رحيم )) (( والله غفور رحيم )) الله مبتدأ وغفور خبر وقال تعالى (( وكان الله غفورا )) تغيّر الله مرفوع غفورا منصوب ما الذي جعله هكذا دخول،
الطالب : كان
الشيخ : دخول كان إذن الجماعة كان ترفع الاسم إيش وتنصب الخبر مثاله كان زيدٌ قائماً نقول
كان: فعل ماضٍ ناقص، ناقص ليش ناقص لأنها لا تكتفي بمرفوعها، لا تكتفي بالمرفوع نقول كان زيد لابد نتوقع شيء فلهذا سميت ناقصة
زيد: اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره قائماً خبرها منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره عرفتم يا جماعة طيب لو قال قائل كان زيد قائمٌ
الطالب : هذا خطأ
الشيخ : قلنا هذا خطأ لأن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر قال الثاني كان زيداً قائمٌ خطأ قال الثالث كان زيداً قائماً خطأ لابد أن تقول كان زيدٌ قائماً لأن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر طيب كان أخاك قائمٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : كيف
الطالب : أخوك
الشيخ : كان أخاك قائمٌ هذا خطأ خطأ لأنك عكست الآن إذن ماذا تقول كان أخوك قائماً، كان أخوك قائماً طيب كان المسلمون أتقياءَ صح كان المسلمين أتقياءُ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كان المسلمين أتقياءَ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كان المسلمون أتقياءُ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ الصواب إذن كان المسلمون أتقياءَ طيب يقول " فأما كان وأخواتها فإنها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي كان " كان مثاله كان زيدٌ قائماً كان المطرُ نازلاً طيب " أمسى " أمسى، أمسى الجوُ بارداً أمسى الجوُ بارداً طيب لو قلت أمسى الجوَ باردٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ أمسى الجوَ بارداً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لابد أن أقول أمسى الجوُ باردا طيب " أصبح " هاه مثل نقول
أصبح الجوُ بارداً إذن نقول هناك أمسى الجوُ حاراً أحسن نعم لأن الجو في آخر النهار يكون حارا في أول النهار يكون باردا إذن أصبح الجو باردا أمسى الجو حارا
أضحى أضحت الشمسُ بازغةً أضحت الشمس بازغةً، أضحت الشمسَ بازغةٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : طيب أضحت الشمسَ بازغةً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ
الطالب : إيه نعم
الشيخ : أضحت الشمسُ بازغةٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ كل الثلاث خطأ
الطالب : كلها
الشيخ : الصواب أضحت الشمسُ بازغةً طيب