شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما إن وأخواتها , فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر و هي : إن , و أن , و لكن , و كأن , و ليت, و لعل و تقول : إن زيدًا قائمٌ , و ليت عمرًا شاخصٌ , و ما أشبه ذلك . ومعنى إن و أن للتوكيد , ولكن للاستدراك , و كأن للتشبيه , و ليت للتمني , و لعل للترجي و التوقع ... " . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن كان وأخواتها ثلاث عشرة أداة صح
الطالب : صح
الشيخ : ثلاث عشرة أداة وأنها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر إن وأخواتها ست أدوات فقط ست أدوات فقط وكلها حروف وأما كان وأخواتها فكلها أفعال هذه كلها حروف وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر عكس كان وأخواتها إذن الفرق إن وأخواتها حروف وكان وأخواتها أفعال إن وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر وكان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر فهما متضادان في العمل
يقول المؤلف " وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر " تنصب الاسم اسما لها وترفع الخبر خبرا لها
" وهي إنّ وأنّ ولكن وكأن وليت ولعل " كم هذه ست
إن وأن واحدة يعني معناه تفيد التوكيد لكن الفرق بينهما أن إنّ بالكسر وأنّ بالفتح ولكل منهما موضع فأنّ لها مواضع تكون في موضع وإنّ تكون في موضع طيب لكن تقول لم يقم زيد لكنه جالسٌ وتقول قام عمر لكن زيداً قاعدٌ فتنصب المبتدأ نعم وترفع الخبر
" كأن " كأن تقول كأن زيدا بحر يعني في الكرم كأن زيدا بحر فزيدا منصوب وبحرٌ مرفوع
" وليت " ليت زيدا أو ليت الطالبَ فاهمٌ ليت الطالبَ فاهم
" لعل "، لعل المطرَ ينزلُ لعل المطر ينزل هذا ترجي ترجي ترجو أنه ينزل وتقول لعل زيدا هالك ما ترجو أن يكون هالكا لكن تتوقع أن يهلك نعم لعل الثمر يفسد من شدة الحر فهنا هل ترجو أن يفسد الثمر
الطالب : لا
الشيخ : ولكن تتوقع طيب نأخذ أمثلة على الأدوات تقول
إنّ النحو يسير أو إنّ علم النحو يسير صح هاه صحيح لو قلت
إنّ علمُ النحو يسيرا
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لو قلت إنّ علمَ النحو يسيرا
الطالب : خطأ
الشيخ : طيب لو قلت إنّ علمُ النحو يسيرٌ
الطالب : صح
الشيخ : خطأ صح طيب العامة بعضهم إذا أذّن يقول أشهد أنّ محمدا رسولَ الله رسول الله هاه خطأ ما الصواب
الطالب : رسولُ الله
الشيخ : أنّ محمدا رسولُ الله ولا تقل أن محمدا رسولَ الله لأن هذا ما عملت أنّ لابد تنصب الاسم وترفع الخبر طيب أنّ علمت أنّ الطالبَ فاهمٌ
الطالب : صح
الشيخ : ثلاث عشرة أداة وأنها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر إن وأخواتها ست أدوات فقط ست أدوات فقط وكلها حروف وأما كان وأخواتها فكلها أفعال هذه كلها حروف وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر عكس كان وأخواتها إذن الفرق إن وأخواتها حروف وكان وأخواتها أفعال إن وأخواتها تنصب المبتدأ وترفع الخبر وكان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر فهما متضادان في العمل
يقول المؤلف " وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر " تنصب الاسم اسما لها وترفع الخبر خبرا لها
" وهي إنّ وأنّ ولكن وكأن وليت ولعل " كم هذه ست
إن وأن واحدة يعني معناه تفيد التوكيد لكن الفرق بينهما أن إنّ بالكسر وأنّ بالفتح ولكل منهما موضع فأنّ لها مواضع تكون في موضع وإنّ تكون في موضع طيب لكن تقول لم يقم زيد لكنه جالسٌ وتقول قام عمر لكن زيداً قاعدٌ فتنصب المبتدأ نعم وترفع الخبر
" كأن " كأن تقول كأن زيدا بحر يعني في الكرم كأن زيدا بحر فزيدا منصوب وبحرٌ مرفوع
" وليت " ليت زيدا أو ليت الطالبَ فاهمٌ ليت الطالبَ فاهم
" لعل "، لعل المطرَ ينزلُ لعل المطر ينزل هذا ترجي ترجي ترجو أنه ينزل وتقول لعل زيدا هالك ما ترجو أن يكون هالكا لكن تتوقع أن يهلك نعم لعل الثمر يفسد من شدة الحر فهنا هل ترجو أن يفسد الثمر
الطالب : لا
الشيخ : ولكن تتوقع طيب نأخذ أمثلة على الأدوات تقول
إنّ النحو يسير أو إنّ علم النحو يسير صح هاه صحيح لو قلت
إنّ علمُ النحو يسيرا
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لو قلت إنّ علمَ النحو يسيرا
الطالب : خطأ
الشيخ : طيب لو قلت إنّ علمُ النحو يسيرٌ
الطالب : صح
الشيخ : خطأ صح طيب العامة بعضهم إذا أذّن يقول أشهد أنّ محمدا رسولَ الله رسول الله هاه خطأ ما الصواب
الطالب : رسولُ الله
الشيخ : أنّ محمدا رسولُ الله ولا تقل أن محمدا رسولَ الله لأن هذا ما عملت أنّ لابد تنصب الاسم وترفع الخبر طيب أنّ علمت أنّ الطالبَ فاهمٌ