شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب الاستثناء ... " . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الاستثناء "
الاستثناء في اللغة : مأخوذ من الثني، من الثّني وهو العطف، عطف الشيء بعضه على بعض يسمّى ثنيًا، مثلًا : هذا السلك معي إذا قلت هكذا ثنيته ، هاه؟
الطالب : ثنيته.
الشيخ : ثنيته، فالاستثناء مأخوذ من الثني، لأنك ترد الكلام إلى أوّله ، فيكون هذا ثنيًا، هذا في اللغة، أما في الاصطلاح فهو: " إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها "، إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها ، مثاله: قامَ القومُ، هذا عام ولا خاصّ؟
الطالب : عامّ.
الشيخ : يشمل كلّ القوم، إلا زيدًا ؟
الطالب : خاص .
الشيخ : أخرجت بعض أفراد العام، بإيش؟ بإلاّ، طيب ، قام القومُ هاه؟
الطالب : عام.
الشيخ : عامّ، غير زيدٍ؟
الطالب : خاص.
الشيخ : تخصيص، أخرجتُ بعض أفراد العام بإيش؟
الطالب : بغير.
الشيخ : بواحدة من أخوات إلاّ، اسمها؟
الطالب : غير.
الشيخ : غير، طيب صار الاستثناء في الاصطلاح: " إخراج بعض أفراد العام بإلاّ أو إحدى أخواتها "، هذا من حيث المعنى، أما من حيث تغيير الكلام والإعراب ، فالمؤلف -رحمه الله- بيّن هذا بيانًا شافيًا.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الاستثناء "
الاستثناء في اللغة : مأخوذ من الثني، من الثّني وهو العطف، عطف الشيء بعضه على بعض يسمّى ثنيًا، مثلًا : هذا السلك معي إذا قلت هكذا ثنيته ، هاه؟
الطالب : ثنيته.
الشيخ : ثنيته، فالاستثناء مأخوذ من الثني، لأنك ترد الكلام إلى أوّله ، فيكون هذا ثنيًا، هذا في اللغة، أما في الاصطلاح فهو: " إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها "، إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها ، مثاله: قامَ القومُ، هذا عام ولا خاصّ؟
الطالب : عامّ.
الشيخ : يشمل كلّ القوم، إلا زيدًا ؟
الطالب : خاص .
الشيخ : أخرجت بعض أفراد العام، بإيش؟ بإلاّ، طيب ، قام القومُ هاه؟
الطالب : عام.
الشيخ : عامّ، غير زيدٍ؟
الطالب : خاص.
الشيخ : تخصيص، أخرجتُ بعض أفراد العام بإيش؟
الطالب : بغير.
الشيخ : بواحدة من أخوات إلاّ، اسمها؟
الطالب : غير.
الشيخ : غير، طيب صار الاستثناء في الاصطلاح: " إخراج بعض أفراد العام بإلاّ أو إحدى أخواتها "، هذا من حيث المعنى، أما من حيث تغيير الكلام والإعراب ، فالمؤلف -رحمه الله- بيّن هذا بيانًا شافيًا.