شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا , نحو : " قام القوم إلا زيدًا " , و "خرج الناس إلا عمرًا " . وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء , نحو : " ما قام القوم إلا زيدٌ " , و " إلا زيدًا " ... " . حفظ
الشيخ : قال: " فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تامًا موجبًا ، وإن كان منفيًا جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء ، وإن كان ناقصا كان على حسب العوامل " ، هذه ثلاث حلات، المستثنى بإلاّ له ثلاث حالات: أن يكون بعد كلامٍ تامّ موجب، انتبه، أنْ يكون بعد كلام ؟
الطالب : تام موجب .
الشيخ : بعد كلام تامّ موجب، تامّ : يعني أن الجملة أخذت أركانها، هذا التامّ، يعني قد تمّت به أركان الجملة، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، تامّ : يعني استوفت الجملة فيه أركانها، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، عرفتم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ، إذن المسنثنى بإلا له ثلاث حالات: الأولى : أن يكون الكلام تاماً موجباً، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة به أركانها.
الشيخ : استوفت الجملة به أركانها، موجبًا؟
الطالب : لم يصحب بنفي أو شبهه.
الشيخ : لم يصحب بنفي أو شبهه، في هذه الحال يقول المؤلف رحمه الله : يجب النصب، ينصب إذا كان الكلام تامّا موجبًا يجب النّصب، مثاله؟ قامَ القومُ إلا زيدًا، قام القوم إلاّ زيدًا، نشوف الذي قبل زيد الكلام تامّ ولاّ ناقص؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : تامّ، لأنك لو قلت : قام القوم تمّ الكلام، حسُن السكوت عليه، قام القوم، الكلام تامّ، موجب ولا غير موجب؟
الطالب : موجب.
الشيخ : يعني ما فيه نفي، ولا شبه نفي، واضح؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، نقول : إلاّ زيدًا النصب يتعيّن، يتعيّن النصب فلو سمعنا قائلًا يقول : قام القوم إلاّ زيدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : قال : يا شيخ شوفها مكتوبة في الكتاب ، قام القوم إلاّ زيدٌ وش نقول؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : والخطأ مطبعي، الخطأ مطبعي، قال : كيف ؟ أنت تخطّأ المطبعة؟ قلت : نعم أخطّأ المطبعة ولا أخطّأ اللغة العربية، اللغة العربية تقتضي إذا كان الكلام تامًا موجبًا إيش؟
الطالب : منصوبًا .
الشيخ : أن يكون المستثنى منصوبًا ولا بد، طيب ، قام القوم إلاّ زيدًا، وخرج الناسُ إلاّ عمروً، خرج الناس إلا عمروً، نشوف الجملة التي قبل إلاّ تامّة؟ هاه؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : خرج الناس تامّة، الجملة قد استوفت أركانها، فعل وفاعل، موجبة ؟ يعني مثبتة ولا منفيّة؟
الطالب : مثبتة.
الشيخ : مثبتة يعني موجبة، خلينا نأخذ موجبة على شان كلام المؤلف، والموجب بمعنى المثبت، طيب، موجبة ، إذن عمروً يجب أن تكون منصوبة، هكذا يا آدم؟ فلو قال آدم : خرج القومُ إلاّ عمروٌ!
الطالب : خطأ .
الشيخ : قلنا : يا آدم قد أخطأت، نعم ، فقال : هكذا نطقت، فنقول : وبهذا أخطأت، والصواب إيش؟
الطالب : إلاّ عمروً.
الشيخ : وش الصواب يا؟
الطالب : إلا عمروً .
الشيخ : أي نعم، خرج القومُ، خرج الناس إلا عمروً ، المؤلف يقول : الناس، خرج الناسُ إلا عمروً ، كذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، صمت أسبوعًا إلا يومَ الجمعة ، أو إلاّ يومُ الجمعة؟
الطالب : يومَ.
الشيخ : يومَ، يتعيّن النصب، لأن الذي قبلها تام موجب، تام موجب، فإذا كان ما قبلها تامّا موجبًا ، وجب النّصب، أظنّ هذا سهل، كلّما جاء الاستثناء أو ما قبله كلام تامّ موجب ، فهو منصوب، طيب ، أكلتُ الرّغيفَ إلا ثلثُه؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الكلام الذي قبلها تام موجب .
الشيخ : الذي قبلها تام وموجب، فيكون الصواب : إلاّ ثلُثَه، أكلتُ الرغيفَ إلا ثلثَه، لو قلت: إلاّ ثلثُه خطأ، طيب ، الحال الثانية .
الطالب : إعراب المثال .
الشيخ : كيف؟
الطالب : إعراب المثال؟
الشيخ : طيب، إعراب المثال: قام القوم إلاّ زيدًا، قام : فعل ماضي، القومُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدًا : اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، خرج الناس: خرج : فعل ماضي مبني على الفتح، والناسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وعمروً : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، طيب الحال الثانية : إذا كان الكلام منفيّا، منفيّا يعني تامّا، إذا كان الكلام منفيّا لكنّه تامّ، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة أركانها .
الشيخ : استوفت الجملة أركانها، منفيّا : يعني دخل عليه حرف نفي، فهنا يقول المؤلف : " جاز فيه البدل والنّصب على الاستثناء "، جاز فيه أي : في الذي بعد إلاّ وهو مستثنى ، جاز فيه الوجهان، البدل فيكون بدلًا مما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا صار هذا مرفوعًا، وإن كان منصوبًا صار منصوبًا، وإن كان مجرورًا صار مجرورًا، هذا البدل، والوجه الثاني : النّصب على الاستثناء، فصار يجوز فيه الوجهان، ما هما؟
الطالب : النصب على الاستثناء ، والبدل .
الشيخ : النصب على الاستثناء والبدل، أما النصب على الاستثناء واضح يكون منصوبًا دائمًا، البدل : يكون على حسب ما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا فهو مرفوع، وإن كان منصوبًا فهو منصوب، وإن كان مجرورًا فهو مجرور، نقول : هذا بدل، مثل: ما قامَ القومُ، ما قامَ القومُ فالجملة هذه تامّة، هي تامّة ولاّ لا؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : قام والقوم فاعل، تامّة، مثبتة ولا منفية؟
الطالب : منفية.
الشيخ : منفية، طيّب إلا زيد، زيد يجوز فيه الوجهان: الوجه الأول : إلاّ زيدٌ، فتكون بدل من القوم، ما قام القومُ إلاّ زيدٌ ، تكون بدلًا من القوم، وإلاّ زيدًا كما قال المؤلف منصوب على؟
الطالب : الاستثناء.
الشيخ : الاستثناء، منصوب على الاستثناء، فنقول في الإعراب : ما قام القوم، ما : نافية ، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح، والقومُ : فاعل مرفوع مبني على الضّمّ في محلّ رفع .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيد : بدلًا من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.
الطالب : تام موجب .
الشيخ : بعد كلام تامّ موجب، تامّ : يعني أن الجملة أخذت أركانها، هذا التامّ، يعني قد تمّت به أركان الجملة، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، تامّ : يعني استوفت الجملة فيه أركانها، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، عرفتم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ، إذن المسنثنى بإلا له ثلاث حالات: الأولى : أن يكون الكلام تاماً موجباً، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة به أركانها.
الشيخ : استوفت الجملة به أركانها، موجبًا؟
الطالب : لم يصحب بنفي أو شبهه.
الشيخ : لم يصحب بنفي أو شبهه، في هذه الحال يقول المؤلف رحمه الله : يجب النصب، ينصب إذا كان الكلام تامّا موجبًا يجب النّصب، مثاله؟ قامَ القومُ إلا زيدًا، قام القوم إلاّ زيدًا، نشوف الذي قبل زيد الكلام تامّ ولاّ ناقص؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : تامّ، لأنك لو قلت : قام القوم تمّ الكلام، حسُن السكوت عليه، قام القوم، الكلام تامّ، موجب ولا غير موجب؟
الطالب : موجب.
الشيخ : يعني ما فيه نفي، ولا شبه نفي، واضح؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، نقول : إلاّ زيدًا النصب يتعيّن، يتعيّن النصب فلو سمعنا قائلًا يقول : قام القوم إلاّ زيدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : قال : يا شيخ شوفها مكتوبة في الكتاب ، قام القوم إلاّ زيدٌ وش نقول؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : والخطأ مطبعي، الخطأ مطبعي، قال : كيف ؟ أنت تخطّأ المطبعة؟ قلت : نعم أخطّأ المطبعة ولا أخطّأ اللغة العربية، اللغة العربية تقتضي إذا كان الكلام تامًا موجبًا إيش؟
الطالب : منصوبًا .
الشيخ : أن يكون المستثنى منصوبًا ولا بد، طيب ، قام القوم إلاّ زيدًا، وخرج الناسُ إلاّ عمروً، خرج الناس إلا عمروً، نشوف الجملة التي قبل إلاّ تامّة؟ هاه؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : خرج الناس تامّة، الجملة قد استوفت أركانها، فعل وفاعل، موجبة ؟ يعني مثبتة ولا منفيّة؟
الطالب : مثبتة.
الشيخ : مثبتة يعني موجبة، خلينا نأخذ موجبة على شان كلام المؤلف، والموجب بمعنى المثبت، طيب، موجبة ، إذن عمروً يجب أن تكون منصوبة، هكذا يا آدم؟ فلو قال آدم : خرج القومُ إلاّ عمروٌ!
الطالب : خطأ .
الشيخ : قلنا : يا آدم قد أخطأت، نعم ، فقال : هكذا نطقت، فنقول : وبهذا أخطأت، والصواب إيش؟
الطالب : إلاّ عمروً.
الشيخ : وش الصواب يا؟
الطالب : إلا عمروً .
الشيخ : أي نعم، خرج القومُ، خرج الناس إلا عمروً ، المؤلف يقول : الناس، خرج الناسُ إلا عمروً ، كذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، صمت أسبوعًا إلا يومَ الجمعة ، أو إلاّ يومُ الجمعة؟
الطالب : يومَ.
الشيخ : يومَ، يتعيّن النصب، لأن الذي قبلها تام موجب، تام موجب، فإذا كان ما قبلها تامّا موجبًا ، وجب النّصب، أظنّ هذا سهل، كلّما جاء الاستثناء أو ما قبله كلام تامّ موجب ، فهو منصوب، طيب ، أكلتُ الرّغيفَ إلا ثلثُه؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الكلام الذي قبلها تام موجب .
الشيخ : الذي قبلها تام وموجب، فيكون الصواب : إلاّ ثلُثَه، أكلتُ الرغيفَ إلا ثلثَه، لو قلت: إلاّ ثلثُه خطأ، طيب ، الحال الثانية .
الطالب : إعراب المثال .
الشيخ : كيف؟
الطالب : إعراب المثال؟
الشيخ : طيب، إعراب المثال: قام القوم إلاّ زيدًا، قام : فعل ماضي، القومُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدًا : اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، خرج الناس: خرج : فعل ماضي مبني على الفتح، والناسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وعمروً : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، طيب الحال الثانية : إذا كان الكلام منفيّا، منفيّا يعني تامّا، إذا كان الكلام منفيّا لكنّه تامّ، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة أركانها .
الشيخ : استوفت الجملة أركانها، منفيّا : يعني دخل عليه حرف نفي، فهنا يقول المؤلف : " جاز فيه البدل والنّصب على الاستثناء "، جاز فيه أي : في الذي بعد إلاّ وهو مستثنى ، جاز فيه الوجهان، البدل فيكون بدلًا مما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا صار هذا مرفوعًا، وإن كان منصوبًا صار منصوبًا، وإن كان مجرورًا صار مجرورًا، هذا البدل، والوجه الثاني : النّصب على الاستثناء، فصار يجوز فيه الوجهان، ما هما؟
الطالب : النصب على الاستثناء ، والبدل .
الشيخ : النصب على الاستثناء والبدل، أما النصب على الاستثناء واضح يكون منصوبًا دائمًا، البدل : يكون على حسب ما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا فهو مرفوع، وإن كان منصوبًا فهو منصوب، وإن كان مجرورًا فهو مجرور، نقول : هذا بدل، مثل: ما قامَ القومُ، ما قامَ القومُ فالجملة هذه تامّة، هي تامّة ولاّ لا؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : قام والقوم فاعل، تامّة، مثبتة ولا منفية؟
الطالب : منفية.
الشيخ : منفية، طيّب إلا زيد، زيد يجوز فيه الوجهان: الوجه الأول : إلاّ زيدٌ، فتكون بدل من القوم، ما قام القومُ إلاّ زيدٌ ، تكون بدلًا من القوم، وإلاّ زيدًا كما قال المؤلف منصوب على؟
الطالب : الاستثناء.
الشيخ : الاستثناء، منصوب على الاستثناء، فنقول في الإعراب : ما قام القوم، ما : نافية ، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح، والقومُ : فاعل مرفوع مبني على الضّمّ في محلّ رفع .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيد : بدلًا من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.