ملخص سريع لما سبق حفظ
الشيخ : نعم
بسم لله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
خلاصة ما سبق في الاستثناء: أن أدوات الاستثناء ثلاثة أقسام، إلا، وغير وأخواتها، وخلا وأخواتها، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : أما إلا فإنه يجب نصب ما بعدها إذا كان الذي قبلها تامًّا موجبًا، والتام هو الذي ذكر فيه المستثنى منه، والموجب هو الذي لم يتقدمه نفي أو شبهه، طيب وإذا كان تامًّا غير موجب، أي: مسبوقًا بنفي أو شبهه جاز فيها ما بعد إلا وجهان: وهما النصب على الاستثناء والبدل، والبدل يتبع الذي قبله إن كان منصوبًا فمنصوب وإن كان مرفوعًا فمرفوع وإن كان مجرورًا فمجرور، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه يجب النصب ولا يجوز البدل على لغة الحجازيين، ويترجح النصب ويجوز البدل على لغة مَن؟
الطالب : بني تميم.
الشيخ : بني تميم، نعم طيب القسم الثاني: يعني الحال الثالثة في إلا: أن يكون الكلام ناقصًا، وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى، فحينئذ يكون ما بعد إلا على حسب العوامل، وكيف نعرف على حسب العوامل؟ نقول قدر كأن إلا غير موجودة، قدر كأن إلا غير موجودة ها؟ صحيح.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول: ما قام إلا زيدٌ، وما رأيت؟
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا، وما مررت إلا بزيدٍ، لأنك لو حذفت إلا وقلت: ما قام زيدٌ صار مرفوعًا فاعلًا، وما رأيت زيدًا صار مفعولًا به منصوبًا، وما مررت بزيدٍ صار مجرورًا، المهم أننا نقدر كأن إلا غير موجودة، هذا معنى قولنا على حسب العوامل، طيب القسم الثاني: غير وأخواتها حكم المستثنى بها ها؟
الطالب : مجرور دائمًا.
الشيخ : مجرور دائمًا، حكمها هي كحكم ما بعد إلا، كحكم؟
الطالب : ما بعد إلا.
الشيخ : ما بعد إلا، ومعروف ما بعد إلا؟ معروف، لأنا أحلنا على غني، طيب الاستثناء بخلا وأخواتها: إن سبقت بما؟
الطالب : تعين نصبه.
الشيخ : تعين نصبه، وإن لم تسبق جاز فيه وجهان: النصب والجر، فإن نصبت فهما فعلان، وإن جررت فهما حرفان، واضح؟ طيب واضح يا عبدالله؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح.
بسم لله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
خلاصة ما سبق في الاستثناء: أن أدوات الاستثناء ثلاثة أقسام، إلا، وغير وأخواتها، وخلا وأخواتها، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : أما إلا فإنه يجب نصب ما بعدها إذا كان الذي قبلها تامًّا موجبًا، والتام هو الذي ذكر فيه المستثنى منه، والموجب هو الذي لم يتقدمه نفي أو شبهه، طيب وإذا كان تامًّا غير موجب، أي: مسبوقًا بنفي أو شبهه جاز فيها ما بعد إلا وجهان: وهما النصب على الاستثناء والبدل، والبدل يتبع الذي قبله إن كان منصوبًا فمنصوب وإن كان مرفوعًا فمرفوع وإن كان مجرورًا فمجرور، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه يجب النصب ولا يجوز البدل على لغة الحجازيين، ويترجح النصب ويجوز البدل على لغة مَن؟
الطالب : بني تميم.
الشيخ : بني تميم، نعم طيب القسم الثاني: يعني الحال الثالثة في إلا: أن يكون الكلام ناقصًا، وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى، فحينئذ يكون ما بعد إلا على حسب العوامل، وكيف نعرف على حسب العوامل؟ نقول قدر كأن إلا غير موجودة، قدر كأن إلا غير موجودة ها؟ صحيح.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول: ما قام إلا زيدٌ، وما رأيت؟
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا، وما مررت إلا بزيدٍ، لأنك لو حذفت إلا وقلت: ما قام زيدٌ صار مرفوعًا فاعلًا، وما رأيت زيدًا صار مفعولًا به منصوبًا، وما مررت بزيدٍ صار مجرورًا، المهم أننا نقدر كأن إلا غير موجودة، هذا معنى قولنا على حسب العوامل، طيب القسم الثاني: غير وأخواتها حكم المستثنى بها ها؟
الطالب : مجرور دائمًا.
الشيخ : مجرور دائمًا، حكمها هي كحكم ما بعد إلا، كحكم؟
الطالب : ما بعد إلا.
الشيخ : ما بعد إلا، ومعروف ما بعد إلا؟ معروف، لأنا أحلنا على غني، طيب الاستثناء بخلا وأخواتها: إن سبقت بما؟
الطالب : تعين نصبه.
الشيخ : تعين نصبه، وإن لم تسبق جاز فيه وجهان: النصب والجر، فإن نصبت فهما فعلان، وإن جررت فهما حرفان، واضح؟ طيب واضح يا عبدالله؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح.