تتمة الشرح حفظ
الشيخ : طيب الآن إن شاء الله اتضح الموضوع، إذا دخلت على معرفة وجب إلغاؤها، إذا فصلت وجب إلغاؤها والتكرار، إذا باشرت وتكررت ها؟ جاز الإعمال والإلغاء، فتقول: لا رجلَ في الدار ولا امرأة، ولا رجلٌ في الدار ولا امرأة، تمام؟ طيب هذه المسألة إذا تكررت لا مع الاتصال، يعني مع المباشرة، إذا تكررت لا مع المباشرة فيجوز لك في الأول يجوز لك في الأول ثلاثة أوجه، يجوز لك في الأول ثلاثة أوجه، دقيقة، يجوز في الأول وجهان: ويجوز في الثاني ثلاثة أوجه، إلا إذا رفعت الأول ها؟
الطالب : ما فهمت.
الشيخ : ما فهمت، طيب أقول: إذا تكررت مع المباشرة احترازًا من أيش؟ مما إذا تكررت مع عدم المباشرة فهنا يجب الإلغاء، وليس فيه إلا وجه واحد وهو الرفع، إذا تكررت مع المباشرة جاز في الأول وجهان كما قال المؤلف: الإعمال وش بعد؟ والإلغاء جاز الإعمال والإلغاء، طيب فتقول: لا رجلَ في الدار ولا امرأةٌ، وتقول: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ خلي الثاني بعدين، كم ظل كم وجه له؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان: لا رجلَ في الدار ولا امرأة، لا رجلٌ في الدار ولا امرأة، طيب ماذا يجوز في الثاني؟ إن أعملت الأول إن أعملت لا في الأول جاز في الثاني ثلاثة أوجه، إذا أعملت لا في الأول جاز لك في الثاني ثلاثة أوجه، وش معنى أعملتها؟ يعني نصب طيب، فتقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، قوةَ هذا وجه، وتقول: لا حولَ ولا قوةً إلا بالله، هذا وجه وش الفرق بين هذا الوجه واللي قبله؟ أن هذا منون والأول غير منون، طيب وتقول: لا حول ولا قوةٌ إلا بالله، الفرق بين هذا والوجه الذي قبله؟ هذا مرفوع، والوجهان اللي قبله؟ منصوب منون وغير منون، طيب فهمنا زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذا تكررت
الطالب : جاز فيه.
الشيخ : جاز في الأول وجهان: الفتح يعني الإعمال والإهمال، الإعمال تبنيه على الفتح تقول لا حولَ، فإذا أعملت في الأول جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الإعمال والتنوين والضم اللي هو الرفع، انطقوا بها الآن؟ لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله صحيح النطق؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، لا حول ولا قوةً إلا بالله؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، لا حول ولا قوةٌ إلا بالله؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، تمام؟ إذا ألغيتها في الأول وش معنى ألغيتها؟ يعني لم تعملها، يعني رفعت الأول جاز في الثاني وجهان: الإعمال والإهمال ، الإعمال هو البناء على الفتح، والإهمال على الرفع، فتقول: لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله، صح؟
الطالب : لا.
الشيخ : لأنك أعملتها، أعملت الثانية، والأول أهملتها، وتقول لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله، صحيح تمام الآن؟ أمشي ولا أقف؟ ها؟
الطالب : شيخ الإعراب.
الشيخ : هذا الإعراب ما وصلناه، طيب إذا نشوف الآن مناقشة، إذا تكررت مع المباشرة جاز في الأول وجهان.
الطالب : الإعمال والإهمال.
الشيخ : الإعمال والإهمال، إذا أعملت كم يجوز في الثاني؟
الطالب : ثلاثة أوجه.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : النصب والتنوين.
الشيخ : الإعمال والنصب.
الطالب : الإعمال والنصب والرفع.
الشيخ : والرفع، طيب إذا أهملت في الأول؟
الطالب : جاز وجهان.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : الفتح في الأول.
الشيخ : أي نعم، يعني البناء، هم يسمون البناء، إذا بنينا على الفتح يعني غير منون هذا بناء، والثاني؟
الطالب : النصب، الرفع.
الشيخ : الرفع، طيب واضح بارك االله فيكم؟ زين الإعراب الآن؟ إذا أعملنا الأولى إذا أعملنا الأولى يعني بنيناها على الفتح فقلنا لا حولَ كم يجوز في الثانية؟
الطالب : ثلاثة أوجه.
الشيخ : ثلاثة أوجه، خلنا ناخذ البناء الإعمال، لا حول ولا قوة إلا بالله، الإعمال نقول : كما أعلمنا الأولى أعملنا الثانية، فنقول: لا نافية للجنس، وحول اسمها، وخبرها محذوف تقديره إلا بالله، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس، وحول اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وقوة اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وإلا أداة استثناء ملغاة، وبالله الجار والمجرور خبر لا الثانية، ويجوز أن تجعل بالله خبر لهما جميعًا، واضح الآن؟ إذن إذا أعملنا الأول أعملنا الثاني، إذا أعملنا الأولى أعملنا الثانية، فصار كل من الاثنين مبنيا على الفتح، طيب الصورة الثانية: لا حول ولا قوةً إلا بالله، التنوين يعني مع النصب، لا حول ولا قوة وش إعراب الأولى؟
الطالب : اسم لا.
الشيخ : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، الثاني هو لا، نقول الواو حرف عطف، ولا نافية، وقوة معطوف على محل اسم لا، على محل اسم لا، كيف؟ لأننا قلنا: إن اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، في محل نصب، فإذا قلنا ولا قوةً، صارت قوة معطوفة على أيش؟ محل اسم لا، لأنه محله النصب، طيب إذا قلنا: لا حول ولا قوةٌ إلا بالله، ها؟ نقول: الواو حرف عطف، ولا نافية، قوة معطوف على محل لا واسمها، على محل لا الأولى واسمها، كيف على محل لا واسمها؟ لأن محلهما الرفع لأن محلمهما أنهما مبتدأ، فمحلهما في الأصل الرفع، فتكون قوة معطوفة على أيش؟ محل لا واسمها، على محل لا واسمها، ها واضح الإعراب الآن ولا لأ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، مهو واضح، أيهم ماللي ما هو واضح؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : ها؟
الطالب : محل اسم لا وخبرها.
الشيخ : معطوفة على؟
الطالب : على محل.
الشيخ : على محل لا واسمها، مهو محل لا وخبرها، لأن خبرها معروف.
الطالب : اسم لا في محل نصب.
الشيخ : لا لا لا، واسمها جميعًا محلهما الرفع، لأنهما في ابتداء الجملة، يعني لولا الناس خلوا فيها لا لكان اسمها مرفوعًا، فهي هي واسمها في محل؟
الطالب : رفع.
الشيخ : في محل رفع إذ أنها في ابتداء الجملة.
الطالب : على الابتداء يعني؟
الشيخ : على ابتداء الجملة كائنة في محل رفع، طيب الوجه الثاني في اسم الأولى ما هو؟
الطالب : الإهمال.
الشيخ : الإهمال يعني رفع اسمها، لا حولٌ ولا قوة كم يجوز في الثاني؟ وجهان، الرفع؟
الطالب : والنصب.
الشيخ : لا، الإهمال والإعمال، وكلما أعملنا لا فهي لا تنصب فيكون مبني على الفتح في محل نصب، لا حولٌ ولا قوة إلا بالله، نقول: لا نافية ملغاة، حولٌ: مبتدأ، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس عاملة، وقوة: اسمها مبني على الفتح في محل نصب، الوجه الثاني: لا حولٌ ولا قوةٌ، نقول: لا نافية للجنس ملغاة، وحول: مبتدأ، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس ملغاة، وقوة: مبتدأ، مبتدأ ولا معطوف على الأول؟
الطالب : معطوف على الأول.
الشيخ : زين المهم أنه ليست ... الخبر: بالله، ها انتهت المعركة الآن؟
الطالب : ما انتهت.
الشيخ : ما انتهت، طيب إذا تكررت لا مع المباشرة، جاز في الأول ها؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان، الإعمال؟
الطالب : والإهمال.
الشيخ : والإهمال، وأنت تعلم أننا إذا قلنا الإعمال يعني أننا نبني اسمها على الفتح، ما ننونه نبنيه على الفتح بدون تنوين، هذا الإعمال، إذا أعملنا جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الإعمال وهو مبني على الفتح، والنصب وهو التنوين مع الفتح، والرفع وهو الإهمال وهو الرفع، الرفع منون ها؟ في إشكال ولا لأ؟
الطالب : باقي.
الشيخ : خلنا نمشي عند الميدان حبة حبة، طيب إذا أهملنا في الأولى وش معنى أهملنا؟
الطالب : يعني رفعنا.
الشيخ : يعني رفعنا ما بعده على أنه مبتدأ، وألغينا لا ما كأنها موجودة، جاز في الثانية وجهان، الإعمال؟
الطالب : والإهمال.
الشيخ : وهذا يقتضي أن يكون اسمها مبنيًّا على الفتح، طيب الإهمال أن يكون اسمها مرفوعًا منونًا، زين ولا لأ؟ طيب أنا أتكلم الآن: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : الإهمال
الشيخ : ها صحيح ولا لا؟
الطالب : صحيح، طيب بس صححوا كلامي، لا حولَ ولا قوةً إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : زين، ما شاء الله، طلعت إذا أهملنا الأولى لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولٌ ولا قوةً إلا بالله.
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، ما شاء الله وش تقولون ما فهمنا؟ أجبتم تمام.
الطالب : الإعراب.
الشيخ : لأ، طيب أعطيكم بيتين لابن مالك يمكن ترضوا، يقول ابن مالك: " كلا حولَ ولا قوةَ والثاني اجعل *** ... "
كلا حول ولا قوة الآن معملة ولا مهملة؟ كلام ابن مالك.
الطالب : معملة.
الشيخ : معملة عاملة يعني؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب قال: " والثاني اجعل *** مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا " كم هذه؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا.
" وإن رفعت أولًا لا تنصب *** ... "
إن رفعت أولًا لا تنصب، وش يبقى عندنا إذا لم ننصب؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : والتركيب، الرفع والتركيب، البيتين هذول إذا حفظتوهن إن شاء الله ما يشكل عليكم شيء إن شاء الله، نعم؟
الطالب : ما معنى التركيب؟
الشيخ : ها؟ التركيب يعني البناء على الفتح، أنتم الآن عرفتم من جهة النطق ما يمكن إن شاء الله ما تنسون أبدًا، الآن ما تخطئون إلا إن قلتم: لا حولٌ ولا قوةً فهذا خطأ، طيب يقول ابن مالك:
" كلا حول ولا قوة والثاني اجعل *** مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا "
ها؟ ثلاثة أوجه.
" وإن رفعت أولًا لا تنصب *** ... " شف مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا هذا الشطر الأول، وإن رفعت أولًا لا تنصب، وش يبقى عندك؟
الطالب : الرفع والتركيب.
الشيخ : التركيب والرفع، والتركيب هو البناء على الفتح، اختلاف العبارات فقط ولا المعنى واحد، إذا قلنا أعملنا أو ركبنا أو مبني على الفتح فالمعنى؟
الطالب : واحد.
الشيخ : فالمعنى واحد، طيب الإعراب، قلت لكم: إذا أعملنا في الجميع فالأمر واضح، إذا قلنا لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله فالأمر واضح، نقول: لا نافية للجنس، حول اسمها مبني على الفتح في محل نصب، ولا قوة الواو حرف عطف، ولا نافية، وقوة اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وإلا أداة استثناء ملغاة، وبالله جر ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا الأولى والثانية، وإن شئت قدر للأولى خبرًا وقتها وللثانية هذا الخبر الموجود، تمام؟ طيب في حال الرفع لا حولٌ ولا قوةٌ نقول كلتاهما؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : ملغاة، لا نافية ملغاة، وحول مبتدأ، والثاني لا نافية ملغاة، وقوة مبتدأ، واضح الآن؟ طيب إذا قلنا لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله صح ولا غير صح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، نقول لا حول عاملة أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : والثانية ملغاة، لكن قوة مرفوعة عطفًا على أيش؟ يقول النحوييون: عطفًا على محل لا واسمها، لماذا؟ لأن محلهما مبتدأ حيث وقع في صدر الجملة، فمحلهما مبتدأ، طيب لا حولَ ولا قوةً إلا بالله صح ولا لأ؟
الطالب : صح.
الشيخ : التعبير صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب لا حولَ إعرابها معلوم، ولا قوةً ليش جاءت قوة؟ عطفًا على محل اسم لا الأولى، لأن محل اسمها النصب، لأنه يقول مبني على الفتح في محل نصب، طيب وبالله جار ومجرور خبر مبتدأ، انتهينا من الثلاثة أوجه، نأتي على الرفع لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله، سهل الرفع أعربناها أظن، قلنا الحول والقوة كلاهما مبتدأ، طيب لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : الأولى مهملة.
الشيخ : الأولى مهملة، والثانية عاملة، ولهذا نقول: لا قوة، لا نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر، وقوة اسمها مبني على الفتح في محل نصب، زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما شاء الله، الحمد لله، هذه المعركة التي يبقى فيها الفارس الجواد ما شاء الله أن يبقى ما بقيتم فيها إلا ثلاثة أرباع الساعة أو أقل، أقل من ثلاثة أرباع الساعة، نعم؟
الطالب : في حالة إعمال الأولى وإلغاء الثانية؟
الشيخ : ها؟
الطالب : في حالة إعمال الأولى وإلغاء الثانية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يكون الخبر واحد للجميع في المثال الأخير الذي ذكرته؟
الشيخ : لا، الأحسن في هذا أن نجعل خبر الأولى محذوفًا دل عليه.
الطالب : ما فهمت.
الشيخ : ما فهمت، طيب أقول: إذا تكررت مع المباشرة احترازًا من أيش؟ مما إذا تكررت مع عدم المباشرة فهنا يجب الإلغاء، وليس فيه إلا وجه واحد وهو الرفع، إذا تكررت مع المباشرة جاز في الأول وجهان كما قال المؤلف: الإعمال وش بعد؟ والإلغاء جاز الإعمال والإلغاء، طيب فتقول: لا رجلَ في الدار ولا امرأةٌ، وتقول: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ خلي الثاني بعدين، كم ظل كم وجه له؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان: لا رجلَ في الدار ولا امرأة، لا رجلٌ في الدار ولا امرأة، طيب ماذا يجوز في الثاني؟ إن أعملت الأول إن أعملت لا في الأول جاز في الثاني ثلاثة أوجه، إذا أعملت لا في الأول جاز لك في الثاني ثلاثة أوجه، وش معنى أعملتها؟ يعني نصب طيب، فتقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، قوةَ هذا وجه، وتقول: لا حولَ ولا قوةً إلا بالله، هذا وجه وش الفرق بين هذا الوجه واللي قبله؟ أن هذا منون والأول غير منون، طيب وتقول: لا حول ولا قوةٌ إلا بالله، الفرق بين هذا والوجه الذي قبله؟ هذا مرفوع، والوجهان اللي قبله؟ منصوب منون وغير منون، طيب فهمنا زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذا تكررت
الطالب : جاز فيه.
الشيخ : جاز في الأول وجهان: الفتح يعني الإعمال والإهمال، الإعمال تبنيه على الفتح تقول لا حولَ، فإذا أعملت في الأول جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الإعمال والتنوين والضم اللي هو الرفع، انطقوا بها الآن؟ لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله صحيح النطق؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، لا حول ولا قوةً إلا بالله؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، لا حول ولا قوةٌ إلا بالله؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، تمام؟ إذا ألغيتها في الأول وش معنى ألغيتها؟ يعني لم تعملها، يعني رفعت الأول جاز في الثاني وجهان: الإعمال والإهمال ، الإعمال هو البناء على الفتح، والإهمال على الرفع، فتقول: لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله، صح؟
الطالب : لا.
الشيخ : لأنك أعملتها، أعملت الثانية، والأول أهملتها، وتقول لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله، صحيح تمام الآن؟ أمشي ولا أقف؟ ها؟
الطالب : شيخ الإعراب.
الشيخ : هذا الإعراب ما وصلناه، طيب إذا نشوف الآن مناقشة، إذا تكررت مع المباشرة جاز في الأول وجهان.
الطالب : الإعمال والإهمال.
الشيخ : الإعمال والإهمال، إذا أعملت كم يجوز في الثاني؟
الطالب : ثلاثة أوجه.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : النصب والتنوين.
الشيخ : الإعمال والنصب.
الطالب : الإعمال والنصب والرفع.
الشيخ : والرفع، طيب إذا أهملت في الأول؟
الطالب : جاز وجهان.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : الفتح في الأول.
الشيخ : أي نعم، يعني البناء، هم يسمون البناء، إذا بنينا على الفتح يعني غير منون هذا بناء، والثاني؟
الطالب : النصب، الرفع.
الشيخ : الرفع، طيب واضح بارك االله فيكم؟ زين الإعراب الآن؟ إذا أعملنا الأولى إذا أعملنا الأولى يعني بنيناها على الفتح فقلنا لا حولَ كم يجوز في الثانية؟
الطالب : ثلاثة أوجه.
الشيخ : ثلاثة أوجه، خلنا ناخذ البناء الإعمال، لا حول ولا قوة إلا بالله، الإعمال نقول : كما أعلمنا الأولى أعملنا الثانية، فنقول: لا نافية للجنس، وحول اسمها، وخبرها محذوف تقديره إلا بالله، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس، وحول اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وقوة اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وإلا أداة استثناء ملغاة، وبالله الجار والمجرور خبر لا الثانية، ويجوز أن تجعل بالله خبر لهما جميعًا، واضح الآن؟ إذن إذا أعملنا الأول أعملنا الثاني، إذا أعملنا الأولى أعملنا الثانية، فصار كل من الاثنين مبنيا على الفتح، طيب الصورة الثانية: لا حول ولا قوةً إلا بالله، التنوين يعني مع النصب، لا حول ولا قوة وش إعراب الأولى؟
الطالب : اسم لا.
الشيخ : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، الثاني هو لا، نقول الواو حرف عطف، ولا نافية، وقوة معطوف على محل اسم لا، على محل اسم لا، كيف؟ لأننا قلنا: إن اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، في محل نصب، فإذا قلنا ولا قوةً، صارت قوة معطوفة على أيش؟ محل اسم لا، لأنه محله النصب، طيب إذا قلنا: لا حول ولا قوةٌ إلا بالله، ها؟ نقول: الواو حرف عطف، ولا نافية، قوة معطوف على محل لا واسمها، على محل لا الأولى واسمها، كيف على محل لا واسمها؟ لأن محلهما الرفع لأن محلمهما أنهما مبتدأ، فمحلهما في الأصل الرفع، فتكون قوة معطوفة على أيش؟ محل لا واسمها، على محل لا واسمها، ها واضح الإعراب الآن ولا لأ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، مهو واضح، أيهم ماللي ما هو واضح؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : ها؟
الطالب : محل اسم لا وخبرها.
الشيخ : معطوفة على؟
الطالب : على محل.
الشيخ : على محل لا واسمها، مهو محل لا وخبرها، لأن خبرها معروف.
الطالب : اسم لا في محل نصب.
الشيخ : لا لا لا، واسمها جميعًا محلهما الرفع، لأنهما في ابتداء الجملة، يعني لولا الناس خلوا فيها لا لكان اسمها مرفوعًا، فهي هي واسمها في محل؟
الطالب : رفع.
الشيخ : في محل رفع إذ أنها في ابتداء الجملة.
الطالب : على الابتداء يعني؟
الشيخ : على ابتداء الجملة كائنة في محل رفع، طيب الوجه الثاني في اسم الأولى ما هو؟
الطالب : الإهمال.
الشيخ : الإهمال يعني رفع اسمها، لا حولٌ ولا قوة كم يجوز في الثاني؟ وجهان، الرفع؟
الطالب : والنصب.
الشيخ : لا، الإهمال والإعمال، وكلما أعملنا لا فهي لا تنصب فيكون مبني على الفتح في محل نصب، لا حولٌ ولا قوة إلا بالله، نقول: لا نافية ملغاة، حولٌ: مبتدأ، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس عاملة، وقوة: اسمها مبني على الفتح في محل نصب، الوجه الثاني: لا حولٌ ولا قوةٌ، نقول: لا نافية للجنس ملغاة، وحول: مبتدأ، والواو حرف عطف، ولا نافية للجنس ملغاة، وقوة: مبتدأ، مبتدأ ولا معطوف على الأول؟
الطالب : معطوف على الأول.
الشيخ : زين المهم أنه ليست ... الخبر: بالله، ها انتهت المعركة الآن؟
الطالب : ما انتهت.
الشيخ : ما انتهت، طيب إذا تكررت لا مع المباشرة، جاز في الأول ها؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان، الإعمال؟
الطالب : والإهمال.
الشيخ : والإهمال، وأنت تعلم أننا إذا قلنا الإعمال يعني أننا نبني اسمها على الفتح، ما ننونه نبنيه على الفتح بدون تنوين، هذا الإعمال، إذا أعملنا جاز في الثاني ثلاثة أوجه: الإعمال وهو مبني على الفتح، والنصب وهو التنوين مع الفتح، والرفع وهو الإهمال وهو الرفع، الرفع منون ها؟ في إشكال ولا لأ؟
الطالب : باقي.
الشيخ : خلنا نمشي عند الميدان حبة حبة، طيب إذا أهملنا في الأولى وش معنى أهملنا؟
الطالب : يعني رفعنا.
الشيخ : يعني رفعنا ما بعده على أنه مبتدأ، وألغينا لا ما كأنها موجودة، جاز في الثانية وجهان، الإعمال؟
الطالب : والإهمال.
الشيخ : وهذا يقتضي أن يكون اسمها مبنيًّا على الفتح، طيب الإهمال أن يكون اسمها مرفوعًا منونًا، زين ولا لأ؟ طيب أنا أتكلم الآن: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : الإهمال
الشيخ : ها صحيح ولا لا؟
الطالب : صحيح، طيب بس صححوا كلامي، لا حولَ ولا قوةً إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : زين، ما شاء الله، طلعت إذا أهملنا الأولى لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله.
الطالب : صحيح.
الشيخ : لا حولٌ ولا قوةً إلا بالله.
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، ما شاء الله وش تقولون ما فهمنا؟ أجبتم تمام.
الطالب : الإعراب.
الشيخ : لأ، طيب أعطيكم بيتين لابن مالك يمكن ترضوا، يقول ابن مالك: " كلا حولَ ولا قوةَ والثاني اجعل *** ... "
كلا حول ولا قوة الآن معملة ولا مهملة؟ كلام ابن مالك.
الطالب : معملة.
الشيخ : معملة عاملة يعني؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب قال: " والثاني اجعل *** مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا " كم هذه؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا.
" وإن رفعت أولًا لا تنصب *** ... "
إن رفعت أولًا لا تنصب، وش يبقى عندنا إذا لم ننصب؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : والتركيب، الرفع والتركيب، البيتين هذول إذا حفظتوهن إن شاء الله ما يشكل عليكم شيء إن شاء الله، نعم؟
الطالب : ما معنى التركيب؟
الشيخ : ها؟ التركيب يعني البناء على الفتح، أنتم الآن عرفتم من جهة النطق ما يمكن إن شاء الله ما تنسون أبدًا، الآن ما تخطئون إلا إن قلتم: لا حولٌ ولا قوةً فهذا خطأ، طيب يقول ابن مالك:
" كلا حول ولا قوة والثاني اجعل *** مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا "
ها؟ ثلاثة أوجه.
" وإن رفعت أولًا لا تنصب *** ... " شف مرفوعًا أو منصوبًا أو مركبًا هذا الشطر الأول، وإن رفعت أولًا لا تنصب، وش يبقى عندك؟
الطالب : الرفع والتركيب.
الشيخ : التركيب والرفع، والتركيب هو البناء على الفتح، اختلاف العبارات فقط ولا المعنى واحد، إذا قلنا أعملنا أو ركبنا أو مبني على الفتح فالمعنى؟
الطالب : واحد.
الشيخ : فالمعنى واحد، طيب الإعراب، قلت لكم: إذا أعملنا في الجميع فالأمر واضح، إذا قلنا لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله فالأمر واضح، نقول: لا نافية للجنس، حول اسمها مبني على الفتح في محل نصب، ولا قوة الواو حرف عطف، ولا نافية، وقوة اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وإلا أداة استثناء ملغاة، وبالله جر ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا الأولى والثانية، وإن شئت قدر للأولى خبرًا وقتها وللثانية هذا الخبر الموجود، تمام؟ طيب في حال الرفع لا حولٌ ولا قوةٌ نقول كلتاهما؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : ملغاة، لا نافية ملغاة، وحول مبتدأ، والثاني لا نافية ملغاة، وقوة مبتدأ، واضح الآن؟ طيب إذا قلنا لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله صح ولا غير صح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، نقول لا حول عاملة أو لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : والثانية ملغاة، لكن قوة مرفوعة عطفًا على أيش؟ يقول النحوييون: عطفًا على محل لا واسمها، لماذا؟ لأن محلهما مبتدأ حيث وقع في صدر الجملة، فمحلهما مبتدأ، طيب لا حولَ ولا قوةً إلا بالله صح ولا لأ؟
الطالب : صح.
الشيخ : التعبير صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب لا حولَ إعرابها معلوم، ولا قوةً ليش جاءت قوة؟ عطفًا على محل اسم لا الأولى، لأن محل اسمها النصب، لأنه يقول مبني على الفتح في محل نصب، طيب وبالله جار ومجرور خبر مبتدأ، انتهينا من الثلاثة أوجه، نأتي على الرفع لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله، سهل الرفع أعربناها أظن، قلنا الحول والقوة كلاهما مبتدأ، طيب لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
الطالب : الأولى مهملة.
الشيخ : الأولى مهملة، والثانية عاملة، ولهذا نقول: لا قوة، لا نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر، وقوة اسمها مبني على الفتح في محل نصب، زين الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما شاء الله، الحمد لله، هذه المعركة التي يبقى فيها الفارس الجواد ما شاء الله أن يبقى ما بقيتم فيها إلا ثلاثة أرباع الساعة أو أقل، أقل من ثلاثة أرباع الساعة، نعم؟
الطالب : في حالة إعمال الأولى وإلغاء الثانية؟
الشيخ : ها؟
الطالب : في حالة إعمال الأولى وإلغاء الثانية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يكون الخبر واحد للجميع في المثال الأخير الذي ذكرته؟
الشيخ : لا، الأحسن في هذا أن نجعل خبر الأولى محذوفًا دل عليه.