الكلام على بعض شيوخه مع بيان بعض أخلاقه العالية . حفظ
الطالب : مشايخه : ابتدأ ابن مالك حياته بالأندلس فأخذ عن شيوخها ما أخذ وكانت دمشق مركزا علميا وكانت دمشق مركزا علميا يحج وتضرب إليه آباط الإبل فسمت بابن مالك .
الشيخ : يحج يعني : يقصد فالحج هنا يراد به المعنى اللغوي نعم .
الطالب : فسمت بـابن مالك همته إلى ورود منابعها الصافية فرحل إليها وأخذ عن أئمتها وكان من مشايخه فيها وفي الأندلس مُكرم وأبو صادق الحسن بن صبّاح وأبو الحسن السخاوي .
وممن أخذ عنهم العربية بجيَان .
الشيخ : بجيَّان بجيّان .
الطالب : بجيَّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن خياط الكُلاعي من أهل لَبلبة وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشائي .
ومن مشايخه أيضا : ابن يعيش شارح المفصّل وتلميذه ابن عمران عمرون ابن عمران وتلميذه ابن عمرون ويقال إنه جلس عند أبي علي الشب ويقال إنه جلس عند أبي علي الشلوبين بضعة عشر يوما ونقل التبريزي في أواخر * شرح الحاجبية * أنه جلس في حلقة ابن الحاجب واستفاد منها منه وأخذ القراءة عن أبي العداس أحمد بن نوار وأتقنها حتى صار إماما فيها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة دالية مرموزة في قدر الشاطبية .
الطالب : تلاميذه : وتخرج به جماعة منهم الإمام النووي وروى عنه ولده بدر الدين محمد وشمس الدين بن جَعوان وشمس الدين بن أبي الفتح وابن العطار وزين الدين أبو بكر المزي والشيخ أبو الحسين اليويني اليُوَيْني .
الشيخ : اليُويني .
الطالب : اليُوَيْني شيخ المؤرخ الذهبي وأبو عبد الله الصيرفي وقاضي القضاة بدر الدين بن جُماعة .
الشيخ : جَماعة جَماعة .
الطالب : ابن جَماعة وشهاب الدين بن غانم وناصر الدين بن شافع وخلق سواهم .
وروى عنه الألفية شهاب الدين محمود ورواها الصِفدي خليل عن شهاب الدين محمود قراءة ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه .
أخلاقه : كان على جانب عظيم من الدين والعبادة وكثرة النوافل وحسن السمت وكمال العقل والعفة.
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : ومن مظاهر إخلاصه لله في عمله ما قيل من أنه كان يخرج على باب مدرسته ويقول : هل من راغب في علم الحديث أو التفسير أو كذا أو كذا قد أخلصتها من ذمتي فإذ لم يجد قال : خرجت من آفة الكتمان .
وكان سليم الخلال رزين حييا وقورا جم التواضع على كثرة علمه شغوفا بالإفادة شديد الحرص على العلم والتعليم .
الشيخ : رحمه الله .
الطالب : ... وفضله كان إماما فذا في علوم العربية فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين وكان إليه المنتهى في اللغة وكان في النحو والتصريف البحر الزاخر والطود الشامخ حتى كانت شهرته على الخصوص بهما وجل تأليفه فيهما .
ومن رسوخ قدمه في النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب وهو أحد أئمة العربية : إنه أخذ نحوه عن صاحب المفصل وصاحب المفصل نحوي صغير .
وإذا علمت أنه يقول هذا في حق الزمخشري وهو إمام عصره في اللغة والنحو والبيان والتفسير والحديث وكانت تشد إليه الرحال في كل فن منها إذا علمت هذا علمت مقدار علم ابن مالك وفضلِه.
الشيخ : وفضلَه .
الطالب : وفضلَه وكان في الحديث واسع الاطلاع وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن فإذ لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث وإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب وقد اعترف له فضلاء زمانه بالتقدم والفضل فكان إماما في العادلية وكان إذا صلى فيها يشيعه قاضي القضاة شمس الدين بن خِلِّكان إلى بيته تعظيما له .
الشيخ : يحج يعني : يقصد فالحج هنا يراد به المعنى اللغوي نعم .
الطالب : فسمت بـابن مالك همته إلى ورود منابعها الصافية فرحل إليها وأخذ عن أئمتها وكان من مشايخه فيها وفي الأندلس مُكرم وأبو صادق الحسن بن صبّاح وأبو الحسن السخاوي .
وممن أخذ عنهم العربية بجيَان .
الشيخ : بجيَّان بجيّان .
الطالب : بجيَّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن خياط الكُلاعي من أهل لَبلبة وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشائي .
ومن مشايخه أيضا : ابن يعيش شارح المفصّل وتلميذه ابن عمران عمرون ابن عمران وتلميذه ابن عمرون ويقال إنه جلس عند أبي علي الشب ويقال إنه جلس عند أبي علي الشلوبين بضعة عشر يوما ونقل التبريزي في أواخر * شرح الحاجبية * أنه جلس في حلقة ابن الحاجب واستفاد منها منه وأخذ القراءة عن أبي العداس أحمد بن نوار وأتقنها حتى صار إماما فيها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة دالية مرموزة في قدر الشاطبية .
الطالب : تلاميذه : وتخرج به جماعة منهم الإمام النووي وروى عنه ولده بدر الدين محمد وشمس الدين بن جَعوان وشمس الدين بن أبي الفتح وابن العطار وزين الدين أبو بكر المزي والشيخ أبو الحسين اليويني اليُوَيْني .
الشيخ : اليُويني .
الطالب : اليُوَيْني شيخ المؤرخ الذهبي وأبو عبد الله الصيرفي وقاضي القضاة بدر الدين بن جُماعة .
الشيخ : جَماعة جَماعة .
الطالب : ابن جَماعة وشهاب الدين بن غانم وناصر الدين بن شافع وخلق سواهم .
وروى عنه الألفية شهاب الدين محمود ورواها الصِفدي خليل عن شهاب الدين محمود قراءة ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه .
أخلاقه : كان على جانب عظيم من الدين والعبادة وكثرة النوافل وحسن السمت وكمال العقل والعفة.
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : ومن مظاهر إخلاصه لله في عمله ما قيل من أنه كان يخرج على باب مدرسته ويقول : هل من راغب في علم الحديث أو التفسير أو كذا أو كذا قد أخلصتها من ذمتي فإذ لم يجد قال : خرجت من آفة الكتمان .
وكان سليم الخلال رزين حييا وقورا جم التواضع على كثرة علمه شغوفا بالإفادة شديد الحرص على العلم والتعليم .
الشيخ : رحمه الله .
الطالب : ... وفضله كان إماما فذا في علوم العربية فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين وكان إليه المنتهى في اللغة وكان في النحو والتصريف البحر الزاخر والطود الشامخ حتى كانت شهرته على الخصوص بهما وجل تأليفه فيهما .
ومن رسوخ قدمه في النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب وهو أحد أئمة العربية : إنه أخذ نحوه عن صاحب المفصل وصاحب المفصل نحوي صغير .
وإذا علمت أنه يقول هذا في حق الزمخشري وهو إمام عصره في اللغة والنحو والبيان والتفسير والحديث وكانت تشد إليه الرحال في كل فن منها إذا علمت هذا علمت مقدار علم ابن مالك وفضلِه.
الشيخ : وفضلَه .
الطالب : وفضلَه وكان في الحديث واسع الاطلاع وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن فإذ لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث وإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب وقد اعترف له فضلاء زمانه بالتقدم والفضل فكان إماما في العادلية وكان إذا صلى فيها يشيعه قاضي القضاة شمس الدين بن خِلِّكان إلى بيته تعظيما له .