قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك. حفظ
الشيخ : " قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك "
" قال محمد " القول لا بد له من قائل ومقول فالقائل هنا صرح به المؤلف : " قال محمد " والمقول هو كل الألفية كل الألفية ولهذا نقول : قال فعل ماضي في الإعراب قال : فعل ماض .
ومحمد : فاعل وجملة " أحمد ربي " إلى آخر الكتاب نعم إلى ايش؟ إلى آخر الكتاب نعم إلى قوله :
" وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
الجملة مقول القول في محل نصب كل هذه جملة واحدة تعتبر مقول القول في محل نصب وقوله : " هو ابن مالك " الجملة تفسير أو عطف في محل نصب على الحال يعني: مبينا بأنه ابن مالك ومالك هو اسم جده لكنه اشتهر به واسم أبيه عبد الله ويجوز للإنسان أن ينتسب إلى من اشتهر به مع العلم بأبيه الأدنى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة ثقيف :
( أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب )
لأن عبد المطلب أشهر من ابنه عبد الله ولهذا قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) مع أنه هو ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام لكن قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) لاشتهار جده فهنا ابن مالك اشتهر بهذا الاسم محمد بن مالك وإلا فهو محمد بن عبد الله .
" أحمد ربي الله خير مالك " : أحمد : فعل مضارع يدل على التجدد لأن الحمد فعل فعل يحدثه الإنسان بلسانه
والحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم فقولنا : وصف المحمود بالكمال خرج به الذم الذي هو مقابل المدح مقابل المدح نعم وقولنا : مع المحبة والتعظيم خرج به المدح لأن المدح قد يقترن به الحب والتعظيم وقد لا يقترن به فمن مدح ملِكا من الملوك لينال منه جائزة فإن هذا لا يكون حمدا إلا إذا كان في قلب المادح حب وتعظيم لهذا الملك أما إذا كان يحب أن يقضم الملك بنواجذه لكن اضطر إلى مدحه ليأخذ من جائزته فهذا لا يسمى مدحا لا يسمى حمدا وإنما يسمى مدحا
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * بدائع الفوائد * الذي هو اسم على مسمى * بدائع * يبحث في ما يعنّ له في خاطره من غير ترتيب لكنه يبحث أحيانا بحوثا لا تكاد تجدها في غيره بحث عن الفرق بين الحمد والمدح بحثا عظيما وقال : كان شيخنا إذا تكلم في هذا الباب أتى بالعجب العجاب من شيخه ؟ ابن تيمية ولكنه كما قيل - يرحمك الله - :
" تألق البرق نجدياً فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
أي : أنه رحمه الله مشغول عن مباحث النحو وما يتعلق به بأمور أهم بمجادلة الفلاسفة والمتكلمين والمنطقيين وغيرهم
وقد جرى بينه وبين أبي حيان الإمام المشهور في النحو في مصر مناظرة في مسائل نحوية وكان أبو حيان يعظمه ويجله وقال فيه قصيدة عصماء منها :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام .
" قال محمد " القول لا بد له من قائل ومقول فالقائل هنا صرح به المؤلف : " قال محمد " والمقول هو كل الألفية كل الألفية ولهذا نقول : قال فعل ماضي في الإعراب قال : فعل ماض .
ومحمد : فاعل وجملة " أحمد ربي " إلى آخر الكتاب نعم إلى ايش؟ إلى آخر الكتاب نعم إلى قوله :
" وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
الجملة مقول القول في محل نصب كل هذه جملة واحدة تعتبر مقول القول في محل نصب وقوله : " هو ابن مالك " الجملة تفسير أو عطف في محل نصب على الحال يعني: مبينا بأنه ابن مالك ومالك هو اسم جده لكنه اشتهر به واسم أبيه عبد الله ويجوز للإنسان أن ينتسب إلى من اشتهر به مع العلم بأبيه الأدنى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة ثقيف :
( أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب )
لأن عبد المطلب أشهر من ابنه عبد الله ولهذا قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) مع أنه هو ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام لكن قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) لاشتهار جده فهنا ابن مالك اشتهر بهذا الاسم محمد بن مالك وإلا فهو محمد بن عبد الله .
" أحمد ربي الله خير مالك " : أحمد : فعل مضارع يدل على التجدد لأن الحمد فعل فعل يحدثه الإنسان بلسانه
والحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم فقولنا : وصف المحمود بالكمال خرج به الذم الذي هو مقابل المدح مقابل المدح نعم وقولنا : مع المحبة والتعظيم خرج به المدح لأن المدح قد يقترن به الحب والتعظيم وقد لا يقترن به فمن مدح ملِكا من الملوك لينال منه جائزة فإن هذا لا يكون حمدا إلا إذا كان في قلب المادح حب وتعظيم لهذا الملك أما إذا كان يحب أن يقضم الملك بنواجذه لكن اضطر إلى مدحه ليأخذ من جائزته فهذا لا يسمى مدحا لا يسمى حمدا وإنما يسمى مدحا
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * بدائع الفوائد * الذي هو اسم على مسمى * بدائع * يبحث في ما يعنّ له في خاطره من غير ترتيب لكنه يبحث أحيانا بحوثا لا تكاد تجدها في غيره بحث عن الفرق بين الحمد والمدح بحثا عظيما وقال : كان شيخنا إذا تكلم في هذا الباب أتى بالعجب العجاب من شيخه ؟ ابن تيمية ولكنه كما قيل - يرحمك الله - :
" تألق البرق نجدياً فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
أي : أنه رحمه الله مشغول عن مباحث النحو وما يتعلق به بأمور أهم بمجادلة الفلاسفة والمتكلمين والمنطقيين وغيرهم
وقد جرى بينه وبين أبي حيان الإمام المشهور في النحو في مصر مناظرة في مسائل نحوية وكان أبو حيان يعظمه ويجله وقال فيه قصيدة عصماء منها :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام .