تتمة شرح قول ابن مالك ر حمه الله: قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك حفظ
الشيخ : عصماء منها :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر " سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام فالمهم على كل حال أن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم
" أحمد ربي الله " لم يقل أحمد الله ربي بل بدأ بالربوبية لأن المقام مقام استعانة والربوبية تتعلق بالاستعانة أكثر من الألوهية الألوهية للعبادة والاستعانة تتعلق بالربوبية أكثر ولهذا قال : " أحمد ربي "
وقوله : " الله " هذا عطف بيان يبين من ربه ؟ هو الله والرب في الأصل كل متصرف في شيء فهو رب ولهذا يقال لمالك الدابة رب الدابة ولمالك الدار رب الدار لكن الرب الذي هو الله عز وجل نقول فيه : في تفسيره هو الخالق المالك المدبر الخالق المالك المدبر والملك المطلق لا يكون إلا لله والخلق المطلق لا يكون إلا لله والتدبير المطلق لا يكون إلا لله فما أضيف للمخلوق من خلق فليس خلقا حقيقة وإنما هو تغيير ففي الحديث يقال للمصورين : ( أحيوا ما خلقتم ) وهل خلقوا ؟ لا حولوا الشيء من شيء إلى آخر وأما الإيجاد فهذا لا يكون إلا لله فالخلق المضاف إلى المخلوق ليس خلقا حقيقة بل هو إيش ؟ تغيير وتحويل فقط حوله من شيء إلى آخره
كذلك الملك الملك الحقيقي لله والملك المضاف للمخلوق ليس ملكا مطلقا بل هو ملك قاصر في شموله وقاصر في تصريفه قاصر في شموله لأن المالك من الخلق ما يملك إلا ما تحت يده وما عند غيره ليس له وكذلك أيضا في تصريفه إذ أن المالك لا يملك التصرف على ما يريد في كل شيء بل على حسب ما شرعه الله عز وجل إي نعم طيب
" الله " هو المألوه المألوه يعني المعبود حبا وتعظيما وقوله : " خير مالك " هذا من متعلقات الربوبية يعني أنه سبحانه وتعالى خير من ملك حتى فيما يصيب العبد من المصائب والنكبات فهي خير كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) . " أحمد ربي الله خير مالك " .
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر " سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام فالمهم على كل حال أن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم
" أحمد ربي الله " لم يقل أحمد الله ربي بل بدأ بالربوبية لأن المقام مقام استعانة والربوبية تتعلق بالاستعانة أكثر من الألوهية الألوهية للعبادة والاستعانة تتعلق بالربوبية أكثر ولهذا قال : " أحمد ربي "
وقوله : " الله " هذا عطف بيان يبين من ربه ؟ هو الله والرب في الأصل كل متصرف في شيء فهو رب ولهذا يقال لمالك الدابة رب الدابة ولمالك الدار رب الدار لكن الرب الذي هو الله عز وجل نقول فيه : في تفسيره هو الخالق المالك المدبر الخالق المالك المدبر والملك المطلق لا يكون إلا لله والخلق المطلق لا يكون إلا لله والتدبير المطلق لا يكون إلا لله فما أضيف للمخلوق من خلق فليس خلقا حقيقة وإنما هو تغيير ففي الحديث يقال للمصورين : ( أحيوا ما خلقتم ) وهل خلقوا ؟ لا حولوا الشيء من شيء إلى آخر وأما الإيجاد فهذا لا يكون إلا لله فالخلق المضاف إلى المخلوق ليس خلقا حقيقة بل هو إيش ؟ تغيير وتحويل فقط حوله من شيء إلى آخره
كذلك الملك الملك الحقيقي لله والملك المضاف للمخلوق ليس ملكا مطلقا بل هو ملك قاصر في شموله وقاصر في تصريفه قاصر في شموله لأن المالك من الخلق ما يملك إلا ما تحت يده وما عند غيره ليس له وكذلك أيضا في تصريفه إذ أن المالك لا يملك التصرف على ما يريد في كل شيء بل على حسب ما شرعه الله عز وجل إي نعم طيب
" الله " هو المألوه المألوه يعني المعبود حبا وتعظيما وقوله : " خير مالك " هذا من متعلقات الربوبية يعني أنه سبحانه وتعالى خير من ملك حتى فيما يصيب العبد من المصائب والنكبات فهي خير كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) . " أحمد ربي الله خير مالك " .