شرح قول ابن مالك رحمه الله : و أستعين الله في ألفية *** مقــــــاصد النــــحو بها محويه حفظ
الشيخ : ثم قال : " وأستعين الله في ألفية " هنا أظهر في موضع الإضمار لأن باب الدعاء ينبغي فيه البسط ولم يقل وأستعينه في ألفية ثم إنه لما طال الفصل بين قوله أحمد ربي وأستعين الله حسن أن يظهر في موضع الإضمار
ثم شيء ثالث : لما قال : " مصليا على النبي " لو قال : وأستعين يتوهم الواهم أنه يستعين من ؟ النبي صلى الله عليه وسلم فلهذه الأسباب الثلاثة أظهر رحمه الله قال : " أستعين الله " ولم يقل أستعينه
ومعنى أستعين أطلب العون كقول القائل : أستغفر الله يعني : أطلب المغفرة
" أستعين الله في ألفية " إلى آخره وما ذهب إليه المؤلف رحمه الله من بدء العمل بهذه الألفية مع استعانة الله مطابق تمام المطابقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) فالمؤلف بهمته العليا نظم الألفية حرص على ما ينفعه ولكنه لم يقتصر على ذلك بل قال : " وأستعين الله في ألفية " ومن استعان بالله ملتجئا إليه صادقا في قصده فإن الله تعالى يعينه إذا كان سبحانه وتعالى أمر بمعونة من استعانه وأنت مخلوق فإعانته من استعان به إيش ؟ من باب أولى من باب أولى ولكن اصدق الله اصدق الله أنك تستعينه حقيقة إنما أكثرنا نسأل الله أن يعاملنا بعفوه يعتمد على ما أعطاه الله من القوة وينسى الموت ينسى الموت وربما يتكلم بكلام يدل على إعجابه بنفسه والعياذ بالله فيقول : فعلت وفعلت وفعلت إلى آخره لكن المؤمن حقا هو الذي يحرص على ما ينفعه ويقوم بما يستطيع لكن مع الاستعانة بالله عز وجل انتهى الوقت طيب .
" وأستعين الله في ألفية " أي : في نظمها في نظم الألفية وهي نسبة إلى الألف وهذه المنظومة لا تزيد على ألف بيت إلا بيتين فقط إلا بيتين فقط والكسر عند العرب الكسر عند العرب مغتفر على أنك إذا تأملت وجدت أنها لم تزد في الحقيقة لأنه استشهد في ضمنها ببيت لغيره فيسقط وتكون مئة وواحد ألف وواحد والبيت الأول هو افتتاح الألفية " قال محمد هو ابن مالك " إلى الآن لم يأت مقول القول فيصدق عليها أنها ألفية لا تزيد ولا تنقص أنها ألف بيت لا تزيد ولا تنقص والخطب في هذا سهل يعني لو فرضنا ألف وخمسة أو ألف وعشرة فإن الكسر دائما عند العرب يجبر أو يلغى إما أن يجبر وإما أن يلغى
" مقاصد النحو بها محوية " مقاصد النحو مقاصد جمع مقصود يعني أن المقصود من النحو قد حوته هذه الألفية ومعنى محوية أي : مجموعة ثم بين أن هذه الألفية مع شمولها وجمعها لمقاصد النحو سهلة .
ثم شيء ثالث : لما قال : " مصليا على النبي " لو قال : وأستعين يتوهم الواهم أنه يستعين من ؟ النبي صلى الله عليه وسلم فلهذه الأسباب الثلاثة أظهر رحمه الله قال : " أستعين الله " ولم يقل أستعينه
ومعنى أستعين أطلب العون كقول القائل : أستغفر الله يعني : أطلب المغفرة
" أستعين الله في ألفية " إلى آخره وما ذهب إليه المؤلف رحمه الله من بدء العمل بهذه الألفية مع استعانة الله مطابق تمام المطابقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) فالمؤلف بهمته العليا نظم الألفية حرص على ما ينفعه ولكنه لم يقتصر على ذلك بل قال : " وأستعين الله في ألفية " ومن استعان بالله ملتجئا إليه صادقا في قصده فإن الله تعالى يعينه إذا كان سبحانه وتعالى أمر بمعونة من استعانه وأنت مخلوق فإعانته من استعان به إيش ؟ من باب أولى من باب أولى ولكن اصدق الله اصدق الله أنك تستعينه حقيقة إنما أكثرنا نسأل الله أن يعاملنا بعفوه يعتمد على ما أعطاه الله من القوة وينسى الموت ينسى الموت وربما يتكلم بكلام يدل على إعجابه بنفسه والعياذ بالله فيقول : فعلت وفعلت وفعلت إلى آخره لكن المؤمن حقا هو الذي يحرص على ما ينفعه ويقوم بما يستطيع لكن مع الاستعانة بالله عز وجل انتهى الوقت طيب .
" وأستعين الله في ألفية " أي : في نظمها في نظم الألفية وهي نسبة إلى الألف وهذه المنظومة لا تزيد على ألف بيت إلا بيتين فقط إلا بيتين فقط والكسر عند العرب الكسر عند العرب مغتفر على أنك إذا تأملت وجدت أنها لم تزد في الحقيقة لأنه استشهد في ضمنها ببيت لغيره فيسقط وتكون مئة وواحد ألف وواحد والبيت الأول هو افتتاح الألفية " قال محمد هو ابن مالك " إلى الآن لم يأت مقول القول فيصدق عليها أنها ألفية لا تزيد ولا تنقص أنها ألف بيت لا تزيد ولا تنقص والخطب في هذا سهل يعني لو فرضنا ألف وخمسة أو ألف وعشرة فإن الكسر دائما عند العرب يجبر أو يلغى إما أن يجبر وإما أن يلغى
" مقاصد النحو بها محوية " مقاصد النحو مقاصد جمع مقصود يعني أن المقصود من النحو قد حوته هذه الألفية ومعنى محوية أي : مجموعة ثم بين أن هذه الألفية مع شمولها وجمعها لمقاصد النحو سهلة .