شرح قول ابن مالك ر حمه الله: واحده كلمة والقول عم *** وكلمة بها كــــــــلام قــــد يؤم. حفظ
الشيخ : " واحده كلمة " يعني واحد الكلم الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام كلمة وعلى هذا فهو اسم جنس جمعي كذا أو اسم جمع اسم جنس جمعي هو الذي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء أو الياء بالتاء مثل : شجرة وشجر وبالياء مثل : رومي وروم وإنس وإنسي طيب
" واحده كلمة والقول عم " القول عم كلمة عم تحتمل أن تكون فعلا ماضيا يعني أن القول عم الكلام والكلمة وتحتمل أن تكون اسم تفضيل أي : القول أعم يعني أعم من الكلمة وأعم من الكلم وتحتمل أن تكون اسم فاعل حذفت منها الألف تخفيفا والتقدير والقول عام ولكن أحسن التقديرات أن نجعلها فعلا ماضيا لأن إذا جعلناها فعلا ماضيا لم نحتج إلى شيء أما إذا قلنا اسم تفضيل معناه أنه حذف منها شيء ما الذي حذف ؟ الهمزة وإن جعلناها اسم فاعل حذف منها شيء وهو الألف إن جعلناها فعلا ماضيا لم يحذف منها شيء وحصل المقصود بذلك إذن القول يعم يعم إيش ؟ يعم الكلام والكلمة فالكلام وهو اللفظ المفيد يسمى قولا والكلمة تسمى قولا عرفتم طيب
إذا قلنا قام محمد نسميه كلاما آه ونسميه قولا ونسميه كلمة لا وإذا قلنا محمد فقط نسميه كلمة ونسميها قولا ولا نسميها كلاما إذن فالقول يعم الكلمة والكلام
طيب " وكلمة بها كلام قد يؤم " يؤم بمعنى يقصد يعني قد يراد بالكلمة الكلام قد يراد بالكلمة الكلام وما هو الكلام يا حجاج ؟ آه .
الطالب : اللفظ المفيد .
الشيخ : هو اللفظ المفيد يعني قد يراد بالكلمة التي هي القول المفرد قد يراد بها الكلام قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وهذا هو المراد بها في القرآن والسنة " المراد بالكلمة في القرآن والسنة هو الكلام يعني كلما وجدت كلمة في القرآن أو في السنة فالمراد بها الكلام ليس المراد بها القول المفرد طيب ومن ذلك قوله تعالى : ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ))
الكلمة هنا ويش يعني بها ؟ (( رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ )) وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) ما الذي قال الشاعر ؟ كلام وإلا كلمة ؟ ما هو ؟ ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) إذن قول ابن مالك : " قد يؤم " نقول إن قد هنا للتحقيق وليست للتقليل ويجوز أن نجعلها للتقليل باعتبار اصطلاح النحويين حطوا بالكم يا جماعة يجوز أن نجعلها للتقليل باعتبار إيش ؟ اصطلاح النحويين لأن النحويين لا يريدون بالكلمة الكلام يريدون بالكلمة القول المفرد فيجعلون مثل قام محمد يجعلونها كم كلمة ؟ كلمتين قام ومحمد هذا اصطلاح النحويين
فعلى هذا نقول : إن قد في كلام ابن مالك إما للتحقيق وإما للتقليل لكن للتحقيق باعتبار اللغة العربية فإن اللغة العربية تعني بالكلمة إيش ؟ الكلام حتى لو كانت خطبة مؤلفة من ثلاث صفحات فهي في اللغة العربية كلمة أو للتقليل بناء بناء على إيش ؟ على اصطلاح النحويين لأن الكلام في اصطلاح النحويين لا بد أن يتركب من كلمتين فأكثر انتهى الوقت المهم إن شاء الله أخذنا أربعة أربعة أبيات آه .
الطالب : تسعة .
الشيخ : كيف تسع ؟ لا خلينا من الأول صح الدرس القادم فيه التسميع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
" واحده كلمة والقول عم " القول عم كلمة عم تحتمل أن تكون فعلا ماضيا يعني أن القول عم الكلام والكلمة وتحتمل أن تكون اسم تفضيل أي : القول أعم يعني أعم من الكلمة وأعم من الكلم وتحتمل أن تكون اسم فاعل حذفت منها الألف تخفيفا والتقدير والقول عام ولكن أحسن التقديرات أن نجعلها فعلا ماضيا لأن إذا جعلناها فعلا ماضيا لم نحتج إلى شيء أما إذا قلنا اسم تفضيل معناه أنه حذف منها شيء ما الذي حذف ؟ الهمزة وإن جعلناها اسم فاعل حذف منها شيء وهو الألف إن جعلناها فعلا ماضيا لم يحذف منها شيء وحصل المقصود بذلك إذن القول يعم يعم إيش ؟ يعم الكلام والكلمة فالكلام وهو اللفظ المفيد يسمى قولا والكلمة تسمى قولا عرفتم طيب
إذا قلنا قام محمد نسميه كلاما آه ونسميه قولا ونسميه كلمة لا وإذا قلنا محمد فقط نسميه كلمة ونسميها قولا ولا نسميها كلاما إذن فالقول يعم الكلمة والكلام
طيب " وكلمة بها كلام قد يؤم " يؤم بمعنى يقصد يعني قد يراد بالكلمة الكلام قد يراد بالكلمة الكلام وما هو الكلام يا حجاج ؟ آه .
الطالب : اللفظ المفيد .
الشيخ : هو اللفظ المفيد يعني قد يراد بالكلمة التي هي القول المفرد قد يراد بها الكلام قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وهذا هو المراد بها في القرآن والسنة " المراد بالكلمة في القرآن والسنة هو الكلام يعني كلما وجدت كلمة في القرآن أو في السنة فالمراد بها الكلام ليس المراد بها القول المفرد طيب ومن ذلك قوله تعالى : ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ))
الكلمة هنا ويش يعني بها ؟ (( رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ )) وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) ما الذي قال الشاعر ؟ كلام وإلا كلمة ؟ ما هو ؟ ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) إذن قول ابن مالك : " قد يؤم " نقول إن قد هنا للتحقيق وليست للتقليل ويجوز أن نجعلها للتقليل باعتبار اصطلاح النحويين حطوا بالكم يا جماعة يجوز أن نجعلها للتقليل باعتبار إيش ؟ اصطلاح النحويين لأن النحويين لا يريدون بالكلمة الكلام يريدون بالكلمة القول المفرد فيجعلون مثل قام محمد يجعلونها كم كلمة ؟ كلمتين قام ومحمد هذا اصطلاح النحويين
فعلى هذا نقول : إن قد في كلام ابن مالك إما للتحقيق وإما للتقليل لكن للتحقيق باعتبار اللغة العربية فإن اللغة العربية تعني بالكلمة إيش ؟ الكلام حتى لو كانت خطبة مؤلفة من ثلاث صفحات فهي في اللغة العربية كلمة أو للتقليل بناء بناء على إيش ؟ على اصطلاح النحويين لأن الكلام في اصطلاح النحويين لا بد أن يتركب من كلمتين فأكثر انتهى الوقت المهم إن شاء الله أخذنا أربعة أربعة أبيات آه .
الطالب : تسعة .
الشيخ : كيف تسع ؟ لا خلينا من الأول صح الدرس القادم فيه التسميع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .