شرح قول ابن مالك ر حمه الله:والأمر إن لم يك للنون محل *** فيه هو اسم نــــــحو صه وحيـهل. حفظ
الشيخ : ثم قال : " والأمر إن لم يك للنون محل *** فيه هو اسم نــــــحو صه وحيـهل "
أشار المؤلف بهذا البيت إلى أنه إذا كان إذا كانت الكلمة تدل على معنى الفعل ولكن لا تقبل علامته فإننا نسميها اسم فعل نسميها اسم فعل مثل : صه بمعنى اسكت وأس بمعنى اسكت نعم ومه بمعنى كف كذا حيهل بمعنى أقبل حيهلا ويقال : حي فقط فقول المؤذن : حي على الصلاة نقول : حي اسم فعل أمر لأنها بمعنى أقبل
وهذا البيت ذكر فيه ابن مالك حكم الأمر أي : ما دل على الأمر ولم يقبل علامته فهو اسم فعل أمر فهل نقول : وما دل على المضارع ولم يقبل علامته فهو اسم فعل مضارع ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب وما دل على الماضي ولم يقبل علامته فهو اسم فعل ماضي ؟ نعم هو كذلك إذن نأخذ قاعدة هنا أن ما دل على معنى الفعل ولم يقبل علامته فهو اسم لذلك الفعل قاعدة فقوله تعالى : (( هيهات هيهات لما توعدون )) هذه اسم فعل إيش ؟ ماضي لأنها بعد بمعنى بعُد وكذلك شتان ما بينهما بمعنى بعُد هذه اسم فعل ماضي ولا تقل لهما أف (( فلا تقل لهما أف )) اسم فعل إيش ؟ مضارع بمعنى أتضجر وعلى هذا فالقاعدة " كل كلمة دلت على معنى الفعل ولم تقبل علامته فهي اسم فعل " طيب
بحث في كلمة صه ومه صه ومه يقول النحويون : إن أردت أن تسكته عن كل كلام فقل : صهٍ حتى يسكت عن كل شيء وإن أردت أن تسكته عن كلام معين فقل : صهْ بدون تنوين وذلك لأنها إذا نونت صارت نكرة وإذا لم تنون فهي معرفة اسم فعل لكنه معرفة فإذا سمعت شخصا يتحدث بكلام ليس بجيد قلت : صهْ يعني اسكت عن إيش ؟ عن هذا الكلام المعين فإذا سمعت شخصا يتحدث عند نيام فماذا أقول له : صهٍ يعني اسكت عن كل كلام لئلا توقظ النيام
خلاصة البحث الآن اللي سبق : أن للفعل علامات وأن للحرف علامات كما أن للاسم علامات وأن علامات الأفعال تتنوع بحسب تنوع الأفعال فعلامة الفعل الماضي الخاصة به هي التاء أعني تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وعلامة المضارع دخول لم وعلامة الأمر نون التوكيد مع دلالته على الطلب مع دلالته على الطلب يعني على الأمر هل هناك علامات أخرى للأفعال ؟
الجواب : نعم لها علامات لكن ابن مالك رحمه الله ذكر نموذجا من هذه العلامات نموذجا من هذه العلامات يعرف بها الفعل وإلا فهناك علامات أخرى
مثلا قد من علامات الأفعال لكنها تدخل على الماضي وعلى المضارع ولا تدخل على الأمر
السين وسوف من علامات الأفعال ولكنها تدخل على تختص بالمضارع هذه لها علامات لكن لا حرج على المؤلف إذا اقتصر على شيء منها .