شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكنيابة عن الفعـــــــــل بلا *** تأثر وكـــــــــــــــافتقار أصـــــــلا. حفظ
الشيخ : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " انتبهوا هذا الثالث وإلا الرابع ؟ الثالث الشبه النيابي الشبه النيابي يعني أن يشبه الحرف في النيابة وذلك بالعمل بلا تأثر بلا تأثر بالعوامل لأن الحرف يعمل ولا يتأثر يعمل ولا يتأثر فهو يعمل ولا يعمل فيه صح وإلا لا إي نعم هو باق على ما هو عليه لكن يعمل في تعمل الجر ولكن ما يعمل فيها أنت لو قلت مثلا : جلست في المسجد تقول جلست فعل وفاعل وفي مفعول به لا ويش يقول ؟ حرف جر المسجد مجرور بفي الآن في عملت ولم يعمل فيها فما شابه الحرف من هذه الناحية أي صار يعمل ولا يعمل فيه فهو مبني ما هذا قالوا : هذا اسم الفعل هذا اسم الفعل فجميع أسماء الأفعال مبنية
بالله عليكم أيما أسهل أن نقول للناس أسماء الأفعال مبنية أو أن نقول ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني ؟ أو نقول كما قال ابن مالك بعد أن ينوب بلا تأثر أن ينوب عن الفعل بلا تأثر فعندنا ثلاثة جمل جميع أسماء الأفعال مبنية ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني دور عاد كلمة العرب كلها افتح القاموس من أوله إلى آخره الذي يعمل ولا يعمل فيه الثالث : ما ناب عن الفعل بلا تأثر بالعوامل فهو مبني أيهما أسهل ؟ الأول إذن نقول : أسماء الأفعال مبنية وننتهي طيب
قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " يعني وأن يعمل ولا يعمل فيه خرج بذلك المصدر النائب عن فعله فإنه ينوب عن الفعل ولكن بتأثر مثل أن تقول ضربا زيدا بمعنى اضرب زيدا فكلمة ضربا هنا غير مبنية مع أنها تعمل ولا يعمل فيها لكنها تتأثر بالعوامل تتأثر بالعوامل فلذلك لم تكن مبنية طيب
إذن خرج به المصدر الذي يعمل عمل فعله فإنه لا يكون مبنيا لأنه إي يا إخوان لأنه يتأثر بالعوامل لأنه يتأثر بالعوامل كلمة ضرب تقول : يعجبني ضرب زيد عمرا وتقول : أنكرت ضرب زيد عمرا وتقول : عجبت من ضرب زيد عمرا تجدون كلمة ضرب تتأثر وإلا لا ؟ تتأثر بالعوامل إذن فتخرج بقول ابن مالك رحمه الله عن الفعل بلا تأثر
الشبه الرابع : قال : " وكافتقار أصلا " كافتقار أصلا يعني كشبه في الافتقار الأصلي ويشير بذلك إلى الأسماء الموصولة يشير بذلك إلى الأسماء الموصولة ولو قال ابن مالك أو غيره من العلماء والأسماء الموصولة أيهما أوضح أن نقول وما شابه الحرف في افتقار أصلي أو نقول : والأسماء الموصولة ؟ آه الثاني إذن الأسماء الموصولة كلها مبنية كل الأسماء الموصولة مبنية واحترز بقوله : " كافتقار أصلا " احترز به عما إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء مثال العارض : الصفة للنكرة صفة النكرة عارضة تقول : مررت برجل يشكو ألما في رجله أنت تريد أن تبين حال الرجل لا بد أن تقول يشكو ألما في رجله لكن هذا الافتقار إيش ؟ هذا عارض هذا عارض لو أردت ألا تبين وقلت : مررت برجل استقام الكلام طيب كذلك أيضا لا بد أن يكون الافتقار إلى جملة أو شبهها فإن كان الافتقار إلى مفرد لم تكن الكلمة مبنية مثل سبحان سبحان مفتقرة إلى الإضافة لأنها دائما مضافة ما تأتي مفردة ومع ذلك هي معربة لماذا ؟ لأن افتقارها إلى غير جملة لا لجملة
طيب الأسماء الموصولة إذن مبنية إذ وإذا مفتقرتان إلى الجمل فتكونان مبنيتين مع أنه يمكن أن نستغني عنه بأن نقول : إذا إذا كانت ظرفا صحيح العلة للبناء الافتقار لكن إذا كانت شرطا فهي تشبه الحرف في إيش ؟ في المعنى نرجع لنعرف ما هي الأسماء ما هي الأسماء المبنية ؟ الضمائر مأخوذة من قول المؤلف : " كاسمي جئتنا " أسماء الشرط من قوله : " متى " أسماء الاستفهام من قوله : " متى " أسماء الإشارة من قوله : " هنا " أسماء الأفعال من قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " الأسماء الموصولة من قوله : " وكافتقار أصلا " فيكون المؤلف ذكر لنا ستة أبواب مبنية تعيدها .
الطالب : أولا الضمائر .
الشيخ : نعم .
الطالب : " كاسمي جئتنا " أسماء الاستفهام وأسماء الشرط .
الشيخ : من قوله .
الطالب : من قوله : " متى " متى أسماء الاستفهام وهنا أسماء الشرط متى تكون تأتي لأسماء الشرط متى لأسماء الاستفهام وتأتي لأسماء الشرط .
الشيخ : إذن أسماء الشرط والاستفهام من قوله : " متى " آه الرابع .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء الإشارة .
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : في قوله : " هنا " من قوله : " هنا " .
الطالب : " كنيابة عن الفعل بلا تأثر " يكون ... أسماء الفاعل .
الشيخ : أسماء .
الطالب : الفاعل .
الشيخ : لا تلتبس عليك .
الطالب : أسماء .
الشيخ : أسماء الأفعال ما هي بأسماء الفاعل أسماء الفاعل معربة أسماء الأفعال كذا طيب .
الطالب : بلا تأثر .
الشيخ : والسادس .
الطالب : بلا تأثر أسماء الفعل ... الأسماء الموصولة .
الشيخ : الأسماء الموصولة كذا هذه هي الأسماء المبنية طيب
الأسماء المبنية هل تتأثر بالعوامل ؟ آه لا ولهذا تقول : جاء الذي إذا وعد وفى وأكرمت الذي إذا وعد وفى ومررت بالذي إذا وعد وفى هل تغيرت الذي ؟ لم تتغير لأنه مبني والمبني لا يتغير باختلاف العوامل .
بالله عليكم أيما أسهل أن نقول للناس أسماء الأفعال مبنية أو أن نقول ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني ؟ أو نقول كما قال ابن مالك بعد أن ينوب بلا تأثر أن ينوب عن الفعل بلا تأثر فعندنا ثلاثة جمل جميع أسماء الأفعال مبنية ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني دور عاد كلمة العرب كلها افتح القاموس من أوله إلى آخره الذي يعمل ولا يعمل فيه الثالث : ما ناب عن الفعل بلا تأثر بالعوامل فهو مبني أيهما أسهل ؟ الأول إذن نقول : أسماء الأفعال مبنية وننتهي طيب
قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " يعني وأن يعمل ولا يعمل فيه خرج بذلك المصدر النائب عن فعله فإنه ينوب عن الفعل ولكن بتأثر مثل أن تقول ضربا زيدا بمعنى اضرب زيدا فكلمة ضربا هنا غير مبنية مع أنها تعمل ولا يعمل فيها لكنها تتأثر بالعوامل تتأثر بالعوامل فلذلك لم تكن مبنية طيب
إذن خرج به المصدر الذي يعمل عمل فعله فإنه لا يكون مبنيا لأنه إي يا إخوان لأنه يتأثر بالعوامل لأنه يتأثر بالعوامل كلمة ضرب تقول : يعجبني ضرب زيد عمرا وتقول : أنكرت ضرب زيد عمرا وتقول : عجبت من ضرب زيد عمرا تجدون كلمة ضرب تتأثر وإلا لا ؟ تتأثر بالعوامل إذن فتخرج بقول ابن مالك رحمه الله عن الفعل بلا تأثر
الشبه الرابع : قال : " وكافتقار أصلا " كافتقار أصلا يعني كشبه في الافتقار الأصلي ويشير بذلك إلى الأسماء الموصولة يشير بذلك إلى الأسماء الموصولة ولو قال ابن مالك أو غيره من العلماء والأسماء الموصولة أيهما أوضح أن نقول وما شابه الحرف في افتقار أصلي أو نقول : والأسماء الموصولة ؟ آه الثاني إذن الأسماء الموصولة كلها مبنية كل الأسماء الموصولة مبنية واحترز بقوله : " كافتقار أصلا " احترز به عما إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء مثال العارض : الصفة للنكرة صفة النكرة عارضة تقول : مررت برجل يشكو ألما في رجله أنت تريد أن تبين حال الرجل لا بد أن تقول يشكو ألما في رجله لكن هذا الافتقار إيش ؟ هذا عارض هذا عارض لو أردت ألا تبين وقلت : مررت برجل استقام الكلام طيب كذلك أيضا لا بد أن يكون الافتقار إلى جملة أو شبهها فإن كان الافتقار إلى مفرد لم تكن الكلمة مبنية مثل سبحان سبحان مفتقرة إلى الإضافة لأنها دائما مضافة ما تأتي مفردة ومع ذلك هي معربة لماذا ؟ لأن افتقارها إلى غير جملة لا لجملة
طيب الأسماء الموصولة إذن مبنية إذ وإذا مفتقرتان إلى الجمل فتكونان مبنيتين مع أنه يمكن أن نستغني عنه بأن نقول : إذا إذا كانت ظرفا صحيح العلة للبناء الافتقار لكن إذا كانت شرطا فهي تشبه الحرف في إيش ؟ في المعنى نرجع لنعرف ما هي الأسماء ما هي الأسماء المبنية ؟ الضمائر مأخوذة من قول المؤلف : " كاسمي جئتنا " أسماء الشرط من قوله : " متى " أسماء الاستفهام من قوله : " متى " أسماء الإشارة من قوله : " هنا " أسماء الأفعال من قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " الأسماء الموصولة من قوله : " وكافتقار أصلا " فيكون المؤلف ذكر لنا ستة أبواب مبنية تعيدها .
الطالب : أولا الضمائر .
الشيخ : نعم .
الطالب : " كاسمي جئتنا " أسماء الاستفهام وأسماء الشرط .
الشيخ : من قوله .
الطالب : من قوله : " متى " متى أسماء الاستفهام وهنا أسماء الشرط متى تكون تأتي لأسماء الشرط متى لأسماء الاستفهام وتأتي لأسماء الشرط .
الشيخ : إذن أسماء الشرط والاستفهام من قوله : " متى " آه الرابع .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء الإشارة .
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : في قوله : " هنا " من قوله : " هنا " .
الطالب : " كنيابة عن الفعل بلا تأثر " يكون ... أسماء الفاعل .
الشيخ : أسماء .
الطالب : الفاعل .
الشيخ : لا تلتبس عليك .
الطالب : أسماء .
الشيخ : أسماء الأفعال ما هي بأسماء الفاعل أسماء الفاعل معربة أسماء الأفعال كذا طيب .
الطالب : بلا تأثر .
الشيخ : والسادس .
الطالب : بلا تأثر أسماء الفعل ... الأسماء الموصولة .
الشيخ : الأسماء الموصولة كذا هذه هي الأسماء المبنية طيب
الأسماء المبنية هل تتأثر بالعوامل ؟ آه لا ولهذا تقول : جاء الذي إذا وعد وفى وأكرمت الذي إذا وعد وفى ومررت بالذي إذا وعد وفى هل تغيرت الذي ؟ لم تتغير لأنه مبني والمبني لا يتغير باختلاف العوامل .