هل على الذي يسهو في سجوده فلا يدري أهي السجدة الأولى أم الثانية أن يبني على اليقين.؟ حفظ
السائل : شيخنا فيه سؤال أخير أنا أطلت عليك ، أنا صلاتي في المسجد ، يمكن من كل خمس سنن أربع سنن أسجد الله أعلم بالموضوع هذا ، أنه وأنا ساجد أنس هل هذه هي السجدة الأولى أم الثانية ، طبعا أضطر أنا أن آخذ بالأقل وأبني وأسجد سجود السهو ، فيعني هذه صارت قليلا ... ؟
الشيخ : لا الحكم الفقهي الشرعي الصحيح أنه قبل أن يبني على الأقل يتحرى الصواب فما ترجح عنده بنى عليه ، فإذا شك أن هذه السجدة هي الأولى أو الثانية فتحرى الأمر بسرعة فترجح عنده أنها الثانية فلا يبني على الأقل والحالة هذه إذا تحرى لا بد من سجود السهو ، في كل من الحالتين إنما البحث هل يبني على الأقل فورا ، أم بعد أن يتحرى فيحار يقول في نفسه طبعا بسرعة البرق، هذه السجدة الأولى أو الثانية؟ لا ، هذه الثانية إذا لا يبني على الأقل هذه السجدة الأولى أم الثانية ؟ ما عرف هنا يبني على الأقل ، هذه الصورة الثانية والصورة الثالثة والأخيرة ، هذه السجدة الأولى أم الثانية ؟ هذه الأولى يأتي بالثانية ويسحج للسهو ويسجد السهو ، بعد هذا الحكم لا يفرق بين من يذكر ذلك منهم ، وبين من يقل منهم ، لكن في رأي عند الحنفية ، بأنه إذا كثر السهو عند المصلي ، بحيث يعني صار في حرج ، حينئذ لا يعتد به ، لا يعتد بالسهو يلغيه، ويبني على ما يبدوا له ، هذا رأي للحنفية لا نجد له دليلا خاصا ، سوى رفع الحرج ، فمن شعر من نفسه أنه يقع ذلك منه كثيرا ، ويمكن يكون هذا من باب الوسوسة ، فحينئذ يحسن تبني رأي الحنفية ، لرفع الحرج .
السائل : يعني إذا أحس أنه غالب ... لكن أحيانا يرد الظن أنه يسجد حينها .