تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : وفعل أمـــــــــر ومضي بنيا *** وأعربو مضــــــــارعا إن عريا. حفظ
الشيخ : ثم قال :
" وأعربو مضارعا إن عريا *** من نون توكيد "
أعربوا الواو هنا ضمير تعود على العرب أو تعود على النحويين إن كانت خبرا فإنها تعود على العرب وإن كانت حكما فإنها تعود على النحويين إن كان المعنى وحكموا بإعراب المضارع فالضمير يعود على على النحويين وإن كان المعنى تكلموا بالمضارع معربا فعلى العرب أيهما الأصل العرب أو النحويون العرب ؟ العرب هم الأصل العرب أعربوا المضارع لكن بشرط " إن عريا " إلى آخره
وهنا نسأل هل كلام المؤلف يفيد أن الأصل في المضارع الإعراب أو أن الأصل فيه البناء أعربو المضارع إن عري آه الإعراب يقولون كل ما احتاج إلى قيد فالأصل العدم إذن الأصل الإعراب وإلا لا يعرب بشرط أن ... يقول هنا الأصل الإعراب لأن الشرط هنا عدمي وإلا وجودي ؟ عدمي عدمي على كل حال هذه يمكن تقولون هذه فلسفة خلوها وراء
نقول الآن : المضارع يعرب بشرط ألا تتصل به نون التوكيد ولا نون الإناث ألا تتصل به نون التوكيد ولا نون الإناث فإذا وجدنا مضارعا لم تتصل به نون التوكيد ولا نون الإناث فإنه يعرب يعرب يعني يتغير باختلاف العوامل
مثاله : يقوم يقوم فيه نون توكيد آه فيه نون إناث لا تقول : يقوم الرجل لن يقوم الرجل شوف تغير لم يقم الرجل تغير صح وإلا لا إذن إذا لم تتصل به نون التوكيد ولا نون الإناث صار يا بدر وين أنت ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذا وجدنا مضارعا لم تتصل به نون التوكيد ولا نون النسوة آه ويش تقولون ؟ صحيح يعرب طيب .