شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والســـاكن كم. حفظ
الشيخ : " ومنه " أي من المبني " ذو فتح وذو كسر وضم " يعني وذو ضم إذن منه مفتوح ومكسور ومضموم حطوا بالكم يا جماعة
" كأين " مثال لذي الفتح " حيث " مثال لذي الضم نعم " أمس " مثال لذي الكسر " حيث " مثال لذي الضم قال : " والساكن كم " أخر الساكن لكنه لما أخره هو الأصل أعطاه ميزة فقال " والساكن كم " ولم يقل : وكم وهذه منقبة للساكن حيث ركب له جملة كاملة الساكن كم واضح
إذن المبني يبنى على السكون وهو الأصل ويبنى على الفتح ويبنى على الكسر ويبنى على الضم أفهمتم الآن طيب
وهل هذا البناء المختلف سببه اختلاف العوامل ؟ لا ليس سببه اختلاف العوامل لأن المبني لا يتغير أبدا لا يتغير أبدا تقول مثلا :
أكرم من يكرمك أكرم من يكرمك
ومررت بمن يكرمك
ويسرني من يكرمك
من تغيرت وإلا لا ؟ مع أن العوامل اختلفت
يسرني من يكرمك صارت فاعل كذا
أكرم من يكرمك مفعول به إيش ؟
مررت بمن يكرمك محل جر طيب
انتهى الوقت باقي دقيقتين طيب " كأين أمس حيث والساكن كم " ما ناخذ درس جديد ما يمدينا ناخذ درس جديد
إذن أهم شيء الآن عندنا الاسم ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني
الفعل ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني والمعرب منه المضارع فقط بشرط ألا تتصل به نون التوكيد ولا نون نسوة الحرف كله مبني كله مبني والسبب في ذلك أن العوامل لا تتسلط عليه العوامل لا تتسلط على الحرف فلم يحتج إلى الإعراب لم يحتج إلى الإعراب لأن العوامل لا تتسلط عليه
لو قلت مثلا : مررت بزيد الفعل لم يتسلط على الباء تسلط على المجرور أفهمتم ولهذا صارت الحروف كلها مبنية لأن العوامل لا تتسلط عليها فلا تحتاج إلى تغيير أواخرها نعم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : ايه مستثناة مستثناة معربة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : في المعنى لكنهم يقولون : إنها لما كانت ... الإضافة أبعدها عن شبه الحرف .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل " .
الشيخ : لا قرأناه . والرفع والنصب .
" كأين " مثال لذي الفتح " حيث " مثال لذي الضم نعم " أمس " مثال لذي الكسر " حيث " مثال لذي الضم قال : " والساكن كم " أخر الساكن لكنه لما أخره هو الأصل أعطاه ميزة فقال " والساكن كم " ولم يقل : وكم وهذه منقبة للساكن حيث ركب له جملة كاملة الساكن كم واضح
إذن المبني يبنى على السكون وهو الأصل ويبنى على الفتح ويبنى على الكسر ويبنى على الضم أفهمتم الآن طيب
وهل هذا البناء المختلف سببه اختلاف العوامل ؟ لا ليس سببه اختلاف العوامل لأن المبني لا يتغير أبدا لا يتغير أبدا تقول مثلا :
أكرم من يكرمك أكرم من يكرمك
ومررت بمن يكرمك
ويسرني من يكرمك
من تغيرت وإلا لا ؟ مع أن العوامل اختلفت
يسرني من يكرمك صارت فاعل كذا
أكرم من يكرمك مفعول به إيش ؟
مررت بمن يكرمك محل جر طيب
انتهى الوقت باقي دقيقتين طيب " كأين أمس حيث والساكن كم " ما ناخذ درس جديد ما يمدينا ناخذ درس جديد
إذن أهم شيء الآن عندنا الاسم ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني
الفعل ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني والمعرب منه المضارع فقط بشرط ألا تتصل به نون التوكيد ولا نون نسوة الحرف كله مبني كله مبني والسبب في ذلك أن العوامل لا تتسلط عليه العوامل لا تتسلط على الحرف فلم يحتج إلى الإعراب لم يحتج إلى الإعراب لأن العوامل لا تتسلط عليه
لو قلت مثلا : مررت بزيد الفعل لم يتسلط على الباء تسلط على المجرور أفهمتم ولهذا صارت الحروف كلها مبنية لأن العوامل لا تتسلط عليها فلا تحتاج إلى تغيير أواخرها نعم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : ايه مستثناة مستثناة معربة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : في المعنى لكنهم يقولون : إنها لما كانت ... الإضافة أبعدها عن شبه الحرف .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل " .
الشيخ : لا قرأناه . والرفع والنصب .