تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن. حفظ
الشيخ : وتنصب بالألف وتجر بالياء " وهن " هن أيضا من الأسماء الستة لأن ابن مالك ذكر ستة أسماء لكنه فصلها عن أب وأخ وحم لما سيتبين
إذن هذه كم ؟ أب أخ حم هن أربعة مع ذو وفم تكون ستة نعم
يقول : " أب أخ حم كذاك وهن " هن ويش معنى هن ؟ يقولون : إنه كناية عما يستقبح ذكره كناية عن كل شيء يستقبح ذكره فهو كناية مثلا عن الفرج كناية عن الغائط عن البول عن العيب واذكر كلام علي رضي الله عنه حين بلغه عن ابن عباس ما بلغه قال : ( ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب وذلك أن الرافضة الشيعة الذين سموا في الأخير رافضة جاءوا إلى علي بن أبي طالب وقالوا له : أنت الله أنت الله هم لا يقصدون حبا لعلي يقصدون إضلال بني آدم إضلال هذه الأمة لتقع في إيش ؟ في الشرك فأمر رضي الله عنه بالأخدود فخدت حفر ثم أمر بحطب فملئت حطبا ثم أمر بإيقادها فأوقدت ثم أمر بإلقائهم في هذه النار أحرقهم بالنار وذلك لعظم بدعتهم والعياذ بالله لأنها ضد ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام تماما فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال يعني : ( لو كنت عليا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم :من بدل دينه فاقتلوه . ولما أحرقتهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يعذب بالنار إلا الله فبلغ ذلك عليا فقال : ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب والعيب لا شك أنه يستقبح ذكره إذن الهن إيش ؟ آه كل ما يستقبح ذكره طيب
" والنقص في هذا الأخير أحسن " النقص في هذا الأخير ما هو الأخير ؟ هن أحسن ومعنى النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره هذا النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره فتقول : هذا هنُك هذا هنك واجتنب هنَك نعم وتفكر في هنِك فتعربه بإيش ؟ بالحركات الظاهرة هذا هو الأحسن إذا كان هذا هو الأحسن فالأحسن أن نخرجه من الأسماء الستة وتكون الأسماء خمسة كما هو المعروف عند الآجرومي وغيره أنها خمسة طيب .
إذن هذه كم ؟ أب أخ حم هن أربعة مع ذو وفم تكون ستة نعم
يقول : " أب أخ حم كذاك وهن " هن ويش معنى هن ؟ يقولون : إنه كناية عما يستقبح ذكره كناية عن كل شيء يستقبح ذكره فهو كناية مثلا عن الفرج كناية عن الغائط عن البول عن العيب واذكر كلام علي رضي الله عنه حين بلغه عن ابن عباس ما بلغه قال : ( ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب وذلك أن الرافضة الشيعة الذين سموا في الأخير رافضة جاءوا إلى علي بن أبي طالب وقالوا له : أنت الله أنت الله هم لا يقصدون حبا لعلي يقصدون إضلال بني آدم إضلال هذه الأمة لتقع في إيش ؟ في الشرك فأمر رضي الله عنه بالأخدود فخدت حفر ثم أمر بحطب فملئت حطبا ثم أمر بإيقادها فأوقدت ثم أمر بإلقائهم في هذه النار أحرقهم بالنار وذلك لعظم بدعتهم والعياذ بالله لأنها ضد ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام تماما فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال يعني : ( لو كنت عليا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم :من بدل دينه فاقتلوه . ولما أحرقتهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يعذب بالنار إلا الله فبلغ ذلك عليا فقال : ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب والعيب لا شك أنه يستقبح ذكره إذن الهن إيش ؟ آه كل ما يستقبح ذكره طيب
" والنقص في هذا الأخير أحسن " النقص في هذا الأخير ما هو الأخير ؟ هن أحسن ومعنى النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره هذا النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره فتقول : هذا هنُك هذا هنك واجتنب هنَك نعم وتفكر في هنِك فتعربه بإيش ؟ بالحركات الظاهرة هذا هو الأحسن إذا كان هذا هو الأحسن فالأحسن أن نخرجه من الأسماء الستة وتكون الأسماء خمسة كما هو المعروف عند الآجرومي وغيره أنها خمسة طيب .