شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشــــــرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كـــــــــجا أخو أبيك ذا اعتلا. حفظ
الشيخ : ثم قال : " وشــــــرط ذا الإعراب أن يضفن " شرط ذا اسم إشارة يعود إلى الإعراب المذكور وهو الرفع بالواو والنصب بالألف والجر بالياء شرطه أن يضفن لا للياء فإن لم يضفن أعربن بالحركات الظاهرة قال الله تعالى : (( إن له أبا شيخا كبيرا )) أبا نصبها بإيش ؟ بالفتحة وتقول : هذا أب كريم أب ترفعه بإيش ؟ بالضمة وتقول : مررت بأب رحيم تنصبه بالكسرة تجره تجره بالكسرة إذن إذا لم يضفن وجب إعرابهن بالحركات الظاهرة رفعا بالضم في حال الضم ضمة في حال الرفع ونصب وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر طيب
إذا أضفن للياء فيعربن أيضا بحركات لكنها حركات مقدرة على ما قبل الياء فتقول : هذا أبي ورأيت أبي ومررت بأبي
هذا أبي
هذا: اسم إشارة مبتدأ
وأبي: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : أكرمت أبي
أبي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : نظرت إلى أبي فتقول :
أبي: اسم مجرور بإلى وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
فإذا قال قائل : أبي مكسورة قلنا هذا الكسر ليس للإعراب ولكنه لمناسبة الياء إذن فهذه الأسماء إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة انتبهوا إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة .
الطالب : ظاهرة .
الشيخ : أحسنتم أعربت بحركات ظاهرة كذا إن لم تضف تعرب بحركات ظاهرة تقول : هذا أب ورأيت أبا ومررت بأب إن أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم إن أضيفت إلى غير ياء المتكلم تعرب كما ذكر المؤلف بالحرف بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا تمام طيب
فيه لغة يعربونها بالواو رفعا ولو أضيفت إلى ياء المتكلم لغة من ؟ العوام إيش يقولون ؟ يقول : جا أبوي جاء أبوي لكنهم لا يقولون : رأيت أباي رأيت أبوي آه ولا يقول مررت بأبوي بإيش ؟ بأبي بل يقول مررت بأبوي فهي إذن ملازمة للواو ملازمة للواو طيب
يشترط أيضا فهمنا الآن تكون مضافة لغير ياء المتكلم بقيت شروط :
أن تكون مفردة أن تكون مفردة فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وإن كانت جمعا أعربت إعراب الجمع أي بحركات ظاهرة قال الله تعالى في : (( ومن صلح من آبائهم )) (( من آبائهم )) وقال : (( إنا وجدنا آباءنا )) وقال : (( أنتم وآباؤكم الأقدمون )) فأعربها بإيش ؟ بالحركات الظاهرة إن ثنيت تعرب إعراب المثنى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وإن جمعت أعربت بحركات ظاهرة وقد سمعتم الأمثلة من القرآن
ويشترط أيضا : أن تكون مكبرة مكبرة ضد المصغرة فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الظاهرة تقول : هذا أبيّك ورأيت أبيَّك ومررت بأبيِّك وتقول : هذا أخيُّك ورأيت أخيَّك ومررت بأخيِّك
كم الشروط صارت الآن ؟ أربعة طيب من أين أخذنا الشرط الثالث والشرط الرابع ؟ أخذناه من كون المؤلف لم يذكرها إلا بصيغة الإفراد وبصيغة التكبير مكبرة طيب
يشترط أيضا أن تكون فو أن تكون فو خالية من الميم ذكرها المؤلف أو لا ؟ ذكرها
وأن تكون ذو بمعنى صاحب وقد ذكرها وبهذا تمت الشروط لإعراب الأسماء الستة بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا وأخذت من كلام المؤلف إما عن طريق التمثيل وإما عن طريق التصريح نعم .
الطالب : إن رأيت أباك أن أباك منصوب مفعول به منصوب بفتحة بفتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : على ما إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف أو فتحة .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : حتى يكون مطردا اللغة .
الشيخ : لا ما يصير لأن الألف هنا على رأي من يرى أنه مقصور لازمة انتهى الوقت أظن.
الإعراب ذا بمعنى هذا يعني شرط هذا الإعراب والإعراب سبق أن أب وأخ وحم تستعمل على ثلاثة وجوه لكنه لا يريد إلا وجها واحدا لا يريد ابن مالك إلا وجها واحدا وهو الإتمام فالإشارة في قوله : " ذا الإعراب " إلى إعراب الإتمام أن يضفن هذا واحد لا للياء هذا اثنين يعني أن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير الياء أي ياء هي ؟ يعني ياء المتكلم
فذكر المؤلف رحمه الله شرطين وبقي عليه شرطان أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة فالشروط أربعة أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة وأن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم فإذا تمت هذه الشروط الأربعة أعربت بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا عرفتم طيب
إذا اختل الشرط الأول نعم إذا قال قائل : هل المؤلف ذكر الشرطين الإفراد والتكبير ؟ قلنا : نعم يمكن أن يؤخذ ذلك من تمثيله لأنه ذكرها مفردة مكبرة ذكرها مفردة مكبرة ولكنه حقيقة لم يفصح بالشرط لم يفصح بالشرط قال إذا كانت غير مفردة فإما أن تكون مجموعة أو مثناة
فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وسيأتي إن شاء الله وإن كانت مجموعة أعربت بالحركات يعني ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا لم تكن مضافة كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا كانت مضافة لياء المتكلم كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة إلا أنها تكون أعني الحركات فيما أضيف لياء المتكلم تكون مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة واضح يا إخوان
فمثلا إذا قلت : جاء أبي نقول :
جاء: فعل ماضي وأب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
أب: مضاف
والياء: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وهكذا أخي وهكذا حمي طيب إذا كانت مجموعة تعرب كذلك بالحركات ظاهرة فتقول :
هؤلاء آباؤك ورأيت آباءك ومررت بآبائك قال الله تعالى : (( ربكم ورب آبائكم الأولين )) طيب إذن إذا اختل الشرط الأول وهو أن تكون مفردة فهي إما أن تكون مثناة فتعرب إعراب المثنى أو مجموعة فتعرب بحركات ظاهرة إذا اختل الشرط الثاني : أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم . قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "
إذا أضفن للياء فيعربن أيضا بحركات لكنها حركات مقدرة على ما قبل الياء فتقول : هذا أبي ورأيت أبي ومررت بأبي
هذا أبي
هذا: اسم إشارة مبتدأ
وأبي: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : أكرمت أبي
أبي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : نظرت إلى أبي فتقول :
أبي: اسم مجرور بإلى وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
فإذا قال قائل : أبي مكسورة قلنا هذا الكسر ليس للإعراب ولكنه لمناسبة الياء إذن فهذه الأسماء إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة انتبهوا إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة .
الطالب : ظاهرة .
الشيخ : أحسنتم أعربت بحركات ظاهرة كذا إن لم تضف تعرب بحركات ظاهرة تقول : هذا أب ورأيت أبا ومررت بأب إن أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم إن أضيفت إلى غير ياء المتكلم تعرب كما ذكر المؤلف بالحرف بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا تمام طيب
فيه لغة يعربونها بالواو رفعا ولو أضيفت إلى ياء المتكلم لغة من ؟ العوام إيش يقولون ؟ يقول : جا أبوي جاء أبوي لكنهم لا يقولون : رأيت أباي رأيت أبوي آه ولا يقول مررت بأبوي بإيش ؟ بأبي بل يقول مررت بأبوي فهي إذن ملازمة للواو ملازمة للواو طيب
يشترط أيضا فهمنا الآن تكون مضافة لغير ياء المتكلم بقيت شروط :
أن تكون مفردة أن تكون مفردة فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وإن كانت جمعا أعربت إعراب الجمع أي بحركات ظاهرة قال الله تعالى في : (( ومن صلح من آبائهم )) (( من آبائهم )) وقال : (( إنا وجدنا آباءنا )) وقال : (( أنتم وآباؤكم الأقدمون )) فأعربها بإيش ؟ بالحركات الظاهرة إن ثنيت تعرب إعراب المثنى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وإن جمعت أعربت بحركات ظاهرة وقد سمعتم الأمثلة من القرآن
ويشترط أيضا : أن تكون مكبرة مكبرة ضد المصغرة فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الظاهرة تقول : هذا أبيّك ورأيت أبيَّك ومررت بأبيِّك وتقول : هذا أخيُّك ورأيت أخيَّك ومررت بأخيِّك
كم الشروط صارت الآن ؟ أربعة طيب من أين أخذنا الشرط الثالث والشرط الرابع ؟ أخذناه من كون المؤلف لم يذكرها إلا بصيغة الإفراد وبصيغة التكبير مكبرة طيب
يشترط أيضا أن تكون فو أن تكون فو خالية من الميم ذكرها المؤلف أو لا ؟ ذكرها
وأن تكون ذو بمعنى صاحب وقد ذكرها وبهذا تمت الشروط لإعراب الأسماء الستة بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا وأخذت من كلام المؤلف إما عن طريق التمثيل وإما عن طريق التصريح نعم .
الطالب : إن رأيت أباك أن أباك منصوب مفعول به منصوب بفتحة بفتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : على ما إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف أو فتحة .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : حتى يكون مطردا اللغة .
الشيخ : لا ما يصير لأن الألف هنا على رأي من يرى أنه مقصور لازمة انتهى الوقت أظن.
الإعراب ذا بمعنى هذا يعني شرط هذا الإعراب والإعراب سبق أن أب وأخ وحم تستعمل على ثلاثة وجوه لكنه لا يريد إلا وجها واحدا لا يريد ابن مالك إلا وجها واحدا وهو الإتمام فالإشارة في قوله : " ذا الإعراب " إلى إعراب الإتمام أن يضفن هذا واحد لا للياء هذا اثنين يعني أن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير الياء أي ياء هي ؟ يعني ياء المتكلم
فذكر المؤلف رحمه الله شرطين وبقي عليه شرطان أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة فالشروط أربعة أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة وأن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم فإذا تمت هذه الشروط الأربعة أعربت بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا عرفتم طيب
إذا اختل الشرط الأول نعم إذا قال قائل : هل المؤلف ذكر الشرطين الإفراد والتكبير ؟ قلنا : نعم يمكن أن يؤخذ ذلك من تمثيله لأنه ذكرها مفردة مكبرة ذكرها مفردة مكبرة ولكنه حقيقة لم يفصح بالشرط لم يفصح بالشرط قال إذا كانت غير مفردة فإما أن تكون مجموعة أو مثناة
فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وسيأتي إن شاء الله وإن كانت مجموعة أعربت بالحركات يعني ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا لم تكن مضافة كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا كانت مضافة لياء المتكلم كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة إلا أنها تكون أعني الحركات فيما أضيف لياء المتكلم تكون مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة واضح يا إخوان
فمثلا إذا قلت : جاء أبي نقول :
جاء: فعل ماضي وأب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
أب: مضاف
والياء: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وهكذا أخي وهكذا حمي طيب إذا كانت مجموعة تعرب كذلك بالحركات ظاهرة فتقول :
هؤلاء آباؤك ورأيت آباءك ومررت بآبائك قال الله تعالى : (( ربكم ورب آبائكم الأولين )) طيب إذن إذا اختل الشرط الأول وهو أن تكون مفردة فهي إما أن تكون مثناة فتعرب إعراب المثنى أو مجموعة فتعرب بحركات ظاهرة إذا اختل الشرط الثاني : أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم . قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "