تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : شرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا. حفظ
الشيخ : فإنها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .
قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "
إعرابها أنت زراع جا أخو أبيك ذا اعتلا آه
الطالب : ...
الشيخ : جا أخو أبيك ذا اعتلا
الطالب : ...
الشيخ : أعرب كل الجملة .
الطالب : جاء فعل ماضي مبني على الفتح فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : وين الفتح ؟
الطالب : جاء .
الشيخ : جا آخره ألف آخره ألف طيب إذن مبني على فتح مقدر على فتح ظاهر في آخره المحذوف ها .
الطالب : أخو أخو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : الواو نيابة .
الطالب : نيابة عن الضمة .
الشيخ : نعم لأنه قال : " وغير ذا ينوب " نعم نيابة عن الضمة لأنه .
الطالب : لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وأخو مضاف وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه نيابة عن الكسرة
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه من الأسماء الستة والكاف وأبي مضاف أيضا مضاف والكاف ضمير متصل صح ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
الشيخ : نعم .
الطالب : وذا
الشيخ : نعم .
الطالب : ذا صفة .
الشيخ : لا ... .
الطالب : حال .
الشيخ : حال آه .
الطالب : حال منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف واعتلا مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه معتل بالآخر .
الشيخ : نعم .
الطالب : كسرة مقدرة .
الشيخ : إي نعم كسرة إيش ؟
الطالب : مقدرة .
الشيخ : مقدرة لإيش ؟ اعتلا ويش أصله ؟ ويش أصل اعتلا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا أصل أصل اعتلا هالكلمة هذه ويش أصلها ؟ هي معتلة بالألف وإلا مهموزة ؟
الطالب : هي مهموزة نعم اعتلا
الشيخ : نعم .
الطالب : مقدرة على آخره محذوف .
الشيخ : لا ما هو مقدرة ظاهرة .
الطالب : ... .
الشيخ : ظاهرة على الهمزة المحذوفة طيب . ذا حال من أخو أو من أبي .
الطالب : لا أخو ... من أخو .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ليش ؟ ما يأتي يأتي .
الطالب : ... .
الشيخ : آه من أخو .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم يصلح يصلح والحقيقة أن بالمعنى صالح للوجهين إذا كان الأب ذا اعتلا فذريته مثله وإذا كان الأخ ذا اعتلا إذا كان الأخ ذا اعتلا فالأب من باب أولى على كل حال هي صالحة للوجهين نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ذا اعتلا من العلو ذا اعتلا يعني ذا علو تقول : اعتلا الرجل يعتلي أي علا نعم المعنى كيف البيت من شرط ناخذ الإعراب مثاله : جاء أخو أبيك ذا اعتلا وهذا المثال متضمن للأسماء الستة مرفوعة ومجرورة ومنصوبة كل الأحوال ذكرها .
الطالب : ... .
الشيخ : من ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم جا أخو أبيك حالة كونه ذا علو .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا ما هو بلازم رفعا أنت يعني تسأل من جهة الخلق يعني هل هذا خلق طيب وإلا لا ؟ المعنى أنه جا ذا اعتلا يعني عاليا مكرما محترما لم يأت مهينا سافلا .
الطالب : لكن ما في تلازم بين علو الأب وعلو الأخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما في تلازم بين علو الأب وعلو الأخ قد يكون الأخ عاليا والأب نازل والعكس صحيح .
الشيخ : على كل حال الغالب الغالب الغالب أنها متلازمة صلاح الآباء يدرك البنين مو لازم اللزوم صحيح مو بلازم نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .