شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر مضافا وصـــــــلا. حفظ
الشيخ : قال المؤلف :
" بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر " الى آخره
بالألف ارفع المثنى هذا الحكم يرفع المثنى بالألف فما هو المثنى ؟ يقول في تعريفه : " كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن المتعاطفين متفقين لفظا ومعنى " هذا التعريف كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى تمام طيب
كل لفظ دل على اثنين خرج به ما دل على واحد وما دل على جماعة فليس بمثنى
بزيادة خرج به ما دل على اثنين بغير زيادة مثل زوج زوج يدل على اثنين ولكنه بغير زيادة
أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى متعاطفين متفقين لا مختلفين فخرج بذلك ما إذا أغنت عن متعاطفين مختلفين مثل العمرين العمرين فإنهما غير متفقين لفظا لأنهما يطلقان على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهما غير متفقين لفظا
ومعنى احترازا مما إذا قلت : أكرمت الواقفين أكرمت الواقفين تريد بأحدهما الواقف قائما وتريد بالثاني الذي وقف بيته فهذان متفقين فهذان متفقان لفظا لكن مختلفان معنى فيكون ملحقا بالمثنى إذا قلت أكرمت الواقفين تريد هذا المعنى يكون ملحقا بالمثنى وليس مثنى واضح يا جماعة طيب هذا هو المثنى عندهم في الاصطلاح : كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين لفظا ومعنى نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى هذا هو المثنى لأنك متى إذا قلت جاء المحمدان فقد أغنت كلمة محمدان عن محمد ومحمد أليس كذلك ؟ نعم يقول المؤلف : " بالألف ارفع المثنى " فيرفع المثنى بالألف وأما الجر
قال : " وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
إذن ينصب المثنى بالجر ينصب المثنى ويجر بالياء ولهذا قال : " تخلف اليا في جميعها " الياء فاعل تخلف والألف مفعول به يعني أن الياء تكون بدلا عن الألف جرا ونصبا يعني في حال الجر وفي حال النصب ومن هنا عرفنا حكم المثنى وأنه يرفع بالألف في حال الرفع يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء آه .
الطالب : ... .
الشيخ : ... المثنى يرفع بالألف وينصب .
الطالب : بالياء .
الشيخ : ويجر بالياء من أين عرفنا الثاني ؟ ينصب ويجر بالياء من قوله :
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
فتقول : قام الرجلان ورأيت الرجلين ومررت بالرجلين
لا يختلف في حال النصب وحال الجر لا يختلف في حال النصب والجر
وقوله : " بعد فتح قد ألف " يعني قد ألف لغة عند العرب لا يكسرون ما قبل اليا في المثنى بل يفتحونها فيقول مررت بالرجلين وأكرمت الرجلين
ثم ذكر المؤلف ما يلحق بالمثنى فقال :
" وكلا *** إذا بمضمر مضافا وصلا "
يعني وارفع كلا إذا بمضمر مضافا وصلا التقدير إذا وصل بمضمر حال كونه مضافا إليه وقوله : " وصلا " الألف للإطلاق وليس للتثنية والضمير في قوله : " وصل " يعود على كلا يعني أن كلا تعرب إعراب المثنى بشرط أن تضاف إلى إيش ؟ إلى الضمير فإن أضيفت إلى غير الضمير لم تلحق بالمثنى تعرب بحركات مقدرة على الألف
تقول مثلا : جاءني كلاهما ورأيت كليهما ومررت بكليهما فإن أضيفت إلى غير المضمر أعربت بحركات مقدرة على الألف فتقول :
جاء كلا الرجلين ورأيت كلا الرجلين ومررت بكلا الرجلين
قال الله تعالى : (( كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا )) فهنا (( كلتا الجنتين )) ما نقول مرفوعة بالألف نقول مرفوعة بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر طيب .
" بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر " الى آخره
بالألف ارفع المثنى هذا الحكم يرفع المثنى بالألف فما هو المثنى ؟ يقول في تعريفه : " كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن المتعاطفين متفقين لفظا ومعنى " هذا التعريف كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى تمام طيب
كل لفظ دل على اثنين خرج به ما دل على واحد وما دل على جماعة فليس بمثنى
بزيادة خرج به ما دل على اثنين بغير زيادة مثل زوج زوج يدل على اثنين ولكنه بغير زيادة
أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى متعاطفين متفقين لا مختلفين فخرج بذلك ما إذا أغنت عن متعاطفين مختلفين مثل العمرين العمرين فإنهما غير متفقين لفظا لأنهما يطلقان على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهما غير متفقين لفظا
ومعنى احترازا مما إذا قلت : أكرمت الواقفين أكرمت الواقفين تريد بأحدهما الواقف قائما وتريد بالثاني الذي وقف بيته فهذان متفقين فهذان متفقان لفظا لكن مختلفان معنى فيكون ملحقا بالمثنى إذا قلت أكرمت الواقفين تريد هذا المعنى يكون ملحقا بالمثنى وليس مثنى واضح يا جماعة طيب هذا هو المثنى عندهم في الاصطلاح : كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين لفظا ومعنى نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى هذا هو المثنى لأنك متى إذا قلت جاء المحمدان فقد أغنت كلمة محمدان عن محمد ومحمد أليس كذلك ؟ نعم يقول المؤلف : " بالألف ارفع المثنى " فيرفع المثنى بالألف وأما الجر
قال : " وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
إذن ينصب المثنى بالجر ينصب المثنى ويجر بالياء ولهذا قال : " تخلف اليا في جميعها " الياء فاعل تخلف والألف مفعول به يعني أن الياء تكون بدلا عن الألف جرا ونصبا يعني في حال الجر وفي حال النصب ومن هنا عرفنا حكم المثنى وأنه يرفع بالألف في حال الرفع يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء آه .
الطالب : ... .
الشيخ : ... المثنى يرفع بالألف وينصب .
الطالب : بالياء .
الشيخ : ويجر بالياء من أين عرفنا الثاني ؟ ينصب ويجر بالياء من قوله :
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
فتقول : قام الرجلان ورأيت الرجلين ومررت بالرجلين
لا يختلف في حال النصب وحال الجر لا يختلف في حال النصب والجر
وقوله : " بعد فتح قد ألف " يعني قد ألف لغة عند العرب لا يكسرون ما قبل اليا في المثنى بل يفتحونها فيقول مررت بالرجلين وأكرمت الرجلين
ثم ذكر المؤلف ما يلحق بالمثنى فقال :
" وكلا *** إذا بمضمر مضافا وصلا "
يعني وارفع كلا إذا بمضمر مضافا وصلا التقدير إذا وصل بمضمر حال كونه مضافا إليه وقوله : " وصلا " الألف للإطلاق وليس للتثنية والضمير في قوله : " وصل " يعود على كلا يعني أن كلا تعرب إعراب المثنى بشرط أن تضاف إلى إيش ؟ إلى الضمير فإن أضيفت إلى غير الضمير لم تلحق بالمثنى تعرب بحركات مقدرة على الألف
تقول مثلا : جاءني كلاهما ورأيت كليهما ومررت بكليهما فإن أضيفت إلى غير المضمر أعربت بحركات مقدرة على الألف فتقول :
جاء كلا الرجلين ورأيت كلا الرجلين ومررت بكلا الرجلين
قال الله تعالى : (( كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا )) فهنا (( كلتا الجنتين )) ما نقول مرفوعة بالألف نقول مرفوعة بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر طيب .