شرح قول ابن مالك رحمه الله : كلتا كذاك اثنـــــان واثنتان *** كابنــين وابنتين يجريــــــــــان. حفظ
الشيخ : " كلتا كذاك " كلتا كذاك المشار إليه كلا يعني كلتا ككلا ترفع بالألف إذا أضيفت إلى ضمير نعم
" اثنان واثنتان *** كابنــين وابنتين يجريــــــــــان "
اثنان واثنتان أيضا ملحقة بالمثنى ترفع بالألف وتنصب بالياء وتجر بالياء قال الله تعالى : (( ولا تتخذوا إلهين اثنين )) (( إلهين اثنين ))
وتقول : رأيت اثنين من الناس
وتقول : أقبل اثنان من الرجال
وتقول : مررت باثنين من الرجال واثنتان كذلك لكن الفرق بين اثنين واثنتين أن الأول للمذكر والثاني للمؤنث
وقوله : " كابني وابنتين يجريان " يعني أن ابن وابنة تعربان كذلك إعراب المثنى ترفعان بالألف وتنصبان وتجران بالياء سواء أضيفت أضيفت أو لم تضف فتقول :
ابنا زيد وتقول ابنان من زيد ولا يشترط أن تكون مضافة
إذن ذكر المؤلف رحمه الله أن المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وأنه يلحق به كلمتان بل أربعة كلمات اللي ذكر كلا وكلتا واثنان واثنتان وذلك أن كلا وكلتا ليس لهما مفرد ونحن قلنا إن المثنى ما دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى وكلا ليس لها مفرد وكذلك كلتا اثنان أيضا ليس لها مفرد من لفظها لها مفرد من معناها واحد يعني من اثنين واحدة من اثنتين
فالذي ذكر المؤلف رحمه الله مما يلحق بالمثنى أربعة كلا وكلتا إذا أضيفتا للضمير والثاني : اثنان واثنتان مطلقا
أما قوله : " كابنين وابنتين يجريان " فليست ابنان وابنتان ملحقين بالمثنى بل هما مثنى حقيقة لكن هذا يعني يقيس رحمه الله الملحق بالمثنى على المثنى حقيقة ثم قال : " وارفع بواو " أو نأخذ أمثلة طيب .