شرح قول ابن مالك رحمه الله : وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف. حفظ
الشيخ : ثم قال : " وتخلف اليا في جميعها الألف " اليا فاعل والألف مفعول به وقوله : " في جميعها " أي في المثنى وما ألحق به الألف جر
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف "
تخلف اليا اليا فاعل والألف مفعول به يعني أن اليا تكون خلفا عن الألف في حالتي الجر والنصب
مثال ذلك : قام الرجلان هذا مرفوع بالألف
رأيت الرجلين جاء بدل الألف ياء
مررت بالرجلين جاء بعد ألف أيضا ياء
فصار المثنى الآن يعرب كالتالي : إذا كان مرفوعا فبالألف نيابة عن الضمة إذا كان منصوبا فبالياء نيابة عن الفتحة إذا كان مجرورا فبالياء نيابة عن الكسرة واضح يا جماعة
فإذا قال قائل : كيف عرفنا هذا ؟ من تتبع كلام العلماء من كلام العرب وعلماء اللغة تعبوا تعبا عظيما في طلب اللغة حتى كان الواحد منهم يسافر إلى البادية في شعاف الجبال وفي مهابة الرمال يبحث عن أعرابي واحد يسأله عن مسألة في النحو وهذا من لطف الله لأن هذا يحفظ اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث طيب . هذان بابان من الأبواب التي تنوب فيها الحروف عن الحركات الباب الثالث .
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف "
تخلف اليا اليا فاعل والألف مفعول به يعني أن اليا تكون خلفا عن الألف في حالتي الجر والنصب
مثال ذلك : قام الرجلان هذا مرفوع بالألف
رأيت الرجلين جاء بدل الألف ياء
مررت بالرجلين جاء بعد ألف أيضا ياء
فصار المثنى الآن يعرب كالتالي : إذا كان مرفوعا فبالألف نيابة عن الضمة إذا كان منصوبا فبالياء نيابة عن الفتحة إذا كان مجرورا فبالياء نيابة عن الكسرة واضح يا جماعة
فإذا قال قائل : كيف عرفنا هذا ؟ من تتبع كلام العلماء من كلام العرب وعلماء اللغة تعبوا تعبا عظيما في طلب اللغة حتى كان الواحد منهم يسافر إلى البادية في شعاف الجبال وفي مهابة الرمال يبحث عن أعرابي واحد يسأله عن مسألة في النحو وهذا من لطف الله لأن هذا يحفظ اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث طيب . هذان بابان من الأبواب التي تنوب فيها الحروف عن الحركات الباب الثالث .