مراجعة قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــــــالم جمــع عامر ومـــــذنب. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب "
تقدم الكلام على عامر وأنه إذا تأملته وجدت أنه علم آه لمذكر عاقل خالي من التاء ومن التركيب وقد تكلمنا على هذا منطوقا ومفهوما
أما قوله : " مذنب " فهو اسم فاعل من أذنب وهو وصف وصف وليس اسما ما في أحد يسمى ابنه مذنب نعم إنما مذنب وصف يعني فاعلا للذنب هذا الوصف إذا تأملناه وجدنا أنه لمذكر ها عاقل لأن الذي يوصف بالذنوب هم العقلاء المجانين ما لهم ذنوب كذا مذنب عاقل ها خالي من تاء التأنيث
التركيب غير وارد لأنه ما في تركيب في الصفات
يقولون : ليس من باب أفعل فعلاء ولا فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث وأنا أرى أن نحذف هذا وصف لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث فقط وليس من باب أفعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث كل هذا موضع خلاف ونحن ابتدائيون لا حاجة أن ندخل أنفسنا في غمار خلاف مرجوح مذنب وصف لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث ها بس نقف
مثال ذلك : مذنب تقول فيه : مذنبون قائم قائمون راكع راكعون ساجد ساجدون وهلم جرا حامل لا حامل ما ... يقصد امرأة حامل فهذا لا يجمع جمع مذكر سالم لأنه ليس لمذكر هل يقصد رجل حامل فهذا يجمع
ولهذا لو قال لك قائل : هل تجمع حامل جمع مذكر سالما ؟ أقول : فيه تفصيل إن أردت به المرأة الحامل فلا لأنه وصف ها لمؤنث وإن أردت حامل أي : حامل بالفعل يعني ممن يحمل العفش مثلا أو ... وما أشبه ذلك فهو لمذكر فيجوز أن يجمع جمع مذكر سالم
خال من التاء فإن كان مقرونا بالتاء لم يجمع جمع مذكر سالما ولو كان وصفا لمذكر عاقل مثل علّامة رجل علّامة نعم لا تقول : علّامون لو جاءك مثلا ثلاثة علماء كلهم جيد في العلم كل واحد يستحق أن يقال : علّامة فجاءك ثلاثة ممن هذا وصفهم هل تقول جاءني علماء علّامون ؟ نعم لا لا تقول ولكن هذا فيه خلاف أيضا يقول بعض النحويون : جائز إذا علمنا المراد فهو جائز حتى وإن كان مقرونا بالتاء طيب نابغة ها .
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ فيه التاء فلا تقول نابغون نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب لماذا ؟ لأنه مختوم بالتاء ولكن نقول : إن اشتراط ألا يكون مختوما بالتاء ليس عليه دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا من الإجماع نعم فإذا لم يكن كذلك فإنه لا يعتبر فالصحيح أنه يجوز المهم أن نفهم المعنى أن نفهم المعنى طيب
الذين قالوا : لا يجوز قالوا إنك إذا قلت علامون في علّامة فإنك لم تفصح بالتاء التي فيها زيادة مبالغة لأن علّام وعلّامة أيهما أشد ؟ علّامة فيقول إذا قلت علّامون ظن السامع أنه جمع علّام وهو أقل رتبة من علّامة طيب
يقول المؤلف : " جمع عامر ومذنب " إذا لم يكن علما ولا وصفا فهل يجمع جمع مذكر سالما ؟ لا إذا لم يكن علما ولا وصفا فإنه لا يجمع جمع مذكر سالما ولو كان لعاقل حتى وإن كان لعاقل
فإذا قلت : رجل رجل هكذا فإنك لا تجمعه على رجلون لماذا ؟ ليس علما ولا وصفا ليس علما ولا وصفا إنسان إنسان يجمع يقال إنسانون لا ليش ؟ ليس علما ولا وصفا بشر ها كذلك ما تقول : بشرون فإن سميت ابنك رجلا سميته رجل وزميلك سمى ابنه رجلا والزميل الثاني سماه رجلا فجاء هؤلاء الأبناء وحضروا عندك هل تقول : جاءني رجلون ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : علم.
الشيخ : لأنه صار علما طيب طيب سميت ابنك بشرا وزميلك كذلك والزميل الثاني كذلك ها تقول : بشرون ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم لأنه صار علم أما إذا كان اسم جنس فإنك لا تجمعه جمع مذكر سالما .
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب "
تقدم الكلام على عامر وأنه إذا تأملته وجدت أنه علم آه لمذكر عاقل خالي من التاء ومن التركيب وقد تكلمنا على هذا منطوقا ومفهوما
أما قوله : " مذنب " فهو اسم فاعل من أذنب وهو وصف وصف وليس اسما ما في أحد يسمى ابنه مذنب نعم إنما مذنب وصف يعني فاعلا للذنب هذا الوصف إذا تأملناه وجدنا أنه لمذكر ها عاقل لأن الذي يوصف بالذنوب هم العقلاء المجانين ما لهم ذنوب كذا مذنب عاقل ها خالي من تاء التأنيث
التركيب غير وارد لأنه ما في تركيب في الصفات
يقولون : ليس من باب أفعل فعلاء ولا فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث وأنا أرى أن نحذف هذا وصف لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث فقط وليس من باب أفعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث كل هذا موضع خلاف ونحن ابتدائيون لا حاجة أن ندخل أنفسنا في غمار خلاف مرجوح مذنب وصف لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث ها بس نقف
مثال ذلك : مذنب تقول فيه : مذنبون قائم قائمون راكع راكعون ساجد ساجدون وهلم جرا حامل لا حامل ما ... يقصد امرأة حامل فهذا لا يجمع جمع مذكر سالم لأنه ليس لمذكر هل يقصد رجل حامل فهذا يجمع
ولهذا لو قال لك قائل : هل تجمع حامل جمع مذكر سالما ؟ أقول : فيه تفصيل إن أردت به المرأة الحامل فلا لأنه وصف ها لمؤنث وإن أردت حامل أي : حامل بالفعل يعني ممن يحمل العفش مثلا أو ... وما أشبه ذلك فهو لمذكر فيجوز أن يجمع جمع مذكر سالم
خال من التاء فإن كان مقرونا بالتاء لم يجمع جمع مذكر سالما ولو كان وصفا لمذكر عاقل مثل علّامة رجل علّامة نعم لا تقول : علّامون لو جاءك مثلا ثلاثة علماء كلهم جيد في العلم كل واحد يستحق أن يقال : علّامة فجاءك ثلاثة ممن هذا وصفهم هل تقول جاءني علماء علّامون ؟ نعم لا لا تقول ولكن هذا فيه خلاف أيضا يقول بعض النحويون : جائز إذا علمنا المراد فهو جائز حتى وإن كان مقرونا بالتاء طيب نابغة ها .
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ فيه التاء فلا تقول نابغون نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب لماذا ؟ لأنه مختوم بالتاء ولكن نقول : إن اشتراط ألا يكون مختوما بالتاء ليس عليه دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا من الإجماع نعم فإذا لم يكن كذلك فإنه لا يعتبر فالصحيح أنه يجوز المهم أن نفهم المعنى أن نفهم المعنى طيب
الذين قالوا : لا يجوز قالوا إنك إذا قلت علامون في علّامة فإنك لم تفصح بالتاء التي فيها زيادة مبالغة لأن علّام وعلّامة أيهما أشد ؟ علّامة فيقول إذا قلت علّامون ظن السامع أنه جمع علّام وهو أقل رتبة من علّامة طيب
يقول المؤلف : " جمع عامر ومذنب " إذا لم يكن علما ولا وصفا فهل يجمع جمع مذكر سالما ؟ لا إذا لم يكن علما ولا وصفا فإنه لا يجمع جمع مذكر سالما ولو كان لعاقل حتى وإن كان لعاقل
فإذا قلت : رجل رجل هكذا فإنك لا تجمعه على رجلون لماذا ؟ ليس علما ولا وصفا ليس علما ولا وصفا إنسان إنسان يجمع يقال إنسانون لا ليش ؟ ليس علما ولا وصفا بشر ها كذلك ما تقول : بشرون فإن سميت ابنك رجلا سميته رجل وزميلك سمى ابنه رجلا والزميل الثاني سماه رجلا فجاء هؤلاء الأبناء وحضروا عندك هل تقول : جاءني رجلون ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : علم.
الشيخ : لأنه صار علما طيب طيب سميت ابنك بشرا وزميلك كذلك والزميل الثاني كذلك ها تقول : بشرون ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم لأنه صار علم أما إذا كان اسم جنس فإنك لا تجمعه جمع مذكر سالما .