شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشبــــــــــه ذين وبه عشــــرونا *** وبــابه ألـــــحق و الأهلونــــــــا. حفظ
الشيخ : قال : " وشبه ذين " شبه ذين يعني ما شابههما في كونه علما أو صفة على الشروط التي ذكرنا
" وبه عشرون وبابه ألحق " يعني وألحق بهذا الجمع عشرون وبابه عشرون ما هو بابه ؟ ثلاثون وأربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون هذا ملحق بجمع المذكر السالم لأنه ليس علما ولا ولا صفة فإذا قلت : جاءني عشرون رجلا فالإعراب جاء فعل ماضي والنون للوقاية والنا مفعول به وعشرون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ملحق بجمع المذكر السالم وهو بالحقيقة ملحق من عدة وجوه
أولا : أنه ليس علما ولا صفة
والثاني : أنه لا يدل مفرده على مفرده فمثلا : عشر ليست تدل على عشرون ليست تدل على مفرد عشر لأنك لو قلت عشر مفرد عشرون ثم قلت عشرون كم تكون ؟ تكون ثلاثين أقل ثلاثين تكون أقل ثلاثين لأنك إذا جمعت عشر فأكثر فأقل جمع كم ؟ ثلاثة يكون عندك عشر وعشر وعشر وليس الأمر كذلك
ثم إنه مع كونه غير جمع للعشر يختلف عن العشر لأن العشر مفتوح العين ساكن الشين والعشرون مكسور العين ساكن الشين إذن فهو ملحق بجمع المذكر السالم وإن شئت فقل : لأنه ليس علما ولا صفة وأكتفي بهذا وبابه ألحق والأهلون الأهلون ملحق بجمع المذكر السالم ؟
الطالب : ملحق .
الشيخ : قال الله تعالى : (( شغلتنا أموالنا وأهلونا )) بالواو كذا طيب وقال عز وجل : ظن المنافقون إيش ؟ لا يرجع إلى أهليهم أبدا نسيت الآية إلى أهليهم أبدا .
الطالب : (( بل ظننتم )) .
الشيخ : (( بل ظننتم )) نعم ((بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا )) فالأولى (( شغلتنا أموالنا وأهلونا )) بالواو لأنها فاعل (( وإلى أهليهم )) بالياء لأنها مجرورة بإلى طيب أهل ملحق بجمع المذكر السالم ما الذي اختل فيه من الشروط ؟
الطالب : ليس علما .
الشيخ : ليس علما ولا صفة فلذلك نقول : هو ملحق بجمع المذكر السالم .
" وبه عشرون وبابه ألحق " يعني وألحق بهذا الجمع عشرون وبابه عشرون ما هو بابه ؟ ثلاثون وأربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون هذا ملحق بجمع المذكر السالم لأنه ليس علما ولا ولا صفة فإذا قلت : جاءني عشرون رجلا فالإعراب جاء فعل ماضي والنون للوقاية والنا مفعول به وعشرون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ملحق بجمع المذكر السالم وهو بالحقيقة ملحق من عدة وجوه
أولا : أنه ليس علما ولا صفة
والثاني : أنه لا يدل مفرده على مفرده فمثلا : عشر ليست تدل على عشرون ليست تدل على مفرد عشر لأنك لو قلت عشر مفرد عشرون ثم قلت عشرون كم تكون ؟ تكون ثلاثين أقل ثلاثين تكون أقل ثلاثين لأنك إذا جمعت عشر فأكثر فأقل جمع كم ؟ ثلاثة يكون عندك عشر وعشر وعشر وليس الأمر كذلك
ثم إنه مع كونه غير جمع للعشر يختلف عن العشر لأن العشر مفتوح العين ساكن الشين والعشرون مكسور العين ساكن الشين إذن فهو ملحق بجمع المذكر السالم وإن شئت فقل : لأنه ليس علما ولا صفة وأكتفي بهذا وبابه ألحق والأهلون الأهلون ملحق بجمع المذكر السالم ؟
الطالب : ملحق .
الشيخ : قال الله تعالى : (( شغلتنا أموالنا وأهلونا )) بالواو كذا طيب وقال عز وجل : ظن المنافقون إيش ؟ لا يرجع إلى أهليهم أبدا نسيت الآية إلى أهليهم أبدا .
الطالب : (( بل ظننتم )) .
الشيخ : (( بل ظننتم )) نعم ((بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا )) فالأولى (( شغلتنا أموالنا وأهلونا )) بالواو لأنها فاعل (( وإلى أهليهم )) بالياء لأنها مجرورة بإلى طيب أهل ملحق بجمع المذكر السالم ما الذي اختل فيه من الشروط ؟
الطالب : ليس علما .
الشيخ : ليس علما ولا صفة فلذلك نقول : هو ملحق بجمع المذكر السالم .