مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : أجمعين سبق لنا أن جمع المذكر السالم وما ألحق به يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء وأن الملحق به إما ألا يكون علما لعاقل أو لا نقول بعبارة عامة الملحق به كل ما اختلت فيه الشروط فهو ملحق به بألا يكون علما أو علما لغير عاقل أو علما لمؤنث أو علما مختوما بالتاء أو علما مركبا وما أشبه ذلك المهم ما اختل فيه شرط من الشروط وعومل معاملته فإنه يقال فيه ملحق بجمع المذكر السالم ونحن الآن نأخذ مثالا أو أمثلة على ذلك إذا قلنا يا محمد : قام المسلمين صحح العبارة أو صوبها أو خطئها .
الطالب : أصوبها أو أخطئها قال .
الشيخ : قام المسلمين .
الطالب : قام المسلمون .
الشيخ : هذا الخطأ هذا الخطأ وإلا الصواب ؟
الطالب : هذا الصواب .
الشيخ : هذا الصواب لماذا ؟
الطالب : قام المسلمون رفعت بالواو .
الشيخ : لأن جمع المذكر السالم يرفع .
الطالب : بالواو .
الشيخ : طيب أعرب .
الطالب : قام فعل ماضي مبني على الفتح المسلمين .
الشيخ : المسلمين مخطئ .
الطالب : المسلمون مرفوع بالضمة مقدرة .
الشيخ : فاعل فاعل .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : المسلمون .
الشيخ : أي . ضمة مقدرة على إيش ؟
الطالب : على الواو .
الشيخ : على الواو منع من ظهورها طيب صابر .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ... لأنه جمع مذكر سالم والنون ... .
الشيخ : وما قال الأخ أحمد قاله بعض النحويين وقال : إن الحركات مقدرة على هذه الحروف فالضمة مقدرة على الواو والفتحة مقدرة على الياء والكسرة مقدرة على الياء