مواصلة المناقشة السابقة. حفظ
الشيخ : طيب أرضون يا عبد الله هل يقال أرَضون كجمع المذكر السالم أو أرضين أو ماذا ؟
الطالب : ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : لماذا لا تكون جمعا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي ؟
الطالب : ليست علما .
الشيخ : ليست علما يكفي هذا ليست علما طيب أحسنت اعرب خلق الله الأرضينَ .
الطالب : خلق فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره الأرضين ملحق بجمع المذكر السالم مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : والنون .
الطالب : ... .
الشيخ : هو قال الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره هذا صحيح لكنهم قالوا من باب التأدب نقول الاسم الكريم أو لفظ الجلالة لأنك إذا قلت الله فقد تريد به المسمى تريد به المسمى لا تريد هذا اللفظ فإذا قلت الاسم الكريم أو لفظ الجلالة كان أحسن طيب
سنين الأخ هل هو ملحق بجمع المذكر السالم أو معرب بالحركات على النون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ملحق هات مثالا .
الطالب : أصاب الناس سنون ... .
الشيخ : أصاب الناس سنون نعم آه أعرب .
الطالب : أصاب فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والناس مفعول به منصوب مفعول به مقدم منصوب وعلامة ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم .
الطالب : وسنون فاعل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : نعم يقول ابن مالك اسمك محمد إي يقول ابن مالك : " ومثل حين قد يرد ذا الباب " ما معنى كلامه ؟ أو ما حضرت
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يعرب بالحركات على النون .
الطالب : يعرب بالحركات على النون .
الشيخ : ويلزم الياء يكون بالياء ويعرب بالحركات على النون هذا صحيح هذا المعنى طيب مثاله .
الطالب : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعلها سنين كسنين يوسف ) كسنينَ يوسف .
الشيخ : كسنينَ وإلا كسنينِ ؟
الطالب : كسنين .
الشيخ : أي ما صار حين ما تسمى .
الطالب : كسنينِ يوسف .
الشيخ : آه .
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : هذا على إعرابها إعراب جمع المذكر السالم ( اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) لكن أريد أن تأتي بمثال تجعلها مثل حين بالنون .
الطالب : مررت بسنين .
الشيخ : مررت بسنين فرأيتها طويلة وإلا قصيرة ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : السنين هي التي تمر عليك مو بأنت طيب .
الطالب : مرت علي سنين سنين طويلة .
الشيخ : أحسنت كم عمرت ؟ طيب مرت علي آه سنينٌ كثيرة هذا أجريناها مجرى إيش ؟
الطالب : مجري حين .
الشيخ : أعربها .
الطالب : فاعل مرفوع بضمة .
الشيخ : بضمة ظاهرة على آخره طيب لو أعربناها إعراب جمع مذكر السالم ماذا نقول ؟
الطالب : نقول : سنون طويلة .
الشيخ : سنون طويلة صحيح يا جماعة طيب قال الله تعالى : (( فلبثت سنينَ في أهل مدين )) هل هي يا سلامة مستعملة هنا استعمال حين وإلا ملحقة ؟
الطالب : ملحقة ... .
الشيخ : ملحقة أعربها (( فلبثت سنين في أهل مدين )) .
الطالب : سنين مفعول به منصوب .
الشيخ : مفعول به لا .
الطالب : لبثت فعل وفاعل ... .
الشيخ : (( فلبثت سنين في أهل مدين )) طيب هو مفعول به وإلا ظرف ؟
الطالب : لا مفعول به .
الشيخ : يعني وإذا كان ظرف ما يلحق بجمع مذكر السالم .
الطالب : سنين ظرف
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء أو منصوب على الظرفية .
الشيخ : وعلامة نصبه .
الطالب : علامة نصبه الياء ... .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : لأنه عن الكسرة وإلا عن الفتحة ؟
الطالب : عن الفتحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : صح توافقون على هذا طيب يقول ابن مالك :
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وعند قوم يطرد "
ما الفرق بين العبارتين ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد "
عبد الله ؟
الطالب : ... الرفع والنصب .
الشيخ : كيف ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد " .
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة .
الطالب : وهو عند قوم يطرد ... .
الشيخ : الفرق بينهما أن قوله : " قد يرد " يعني سماع ونحن لا نستعمله كحين وهو عند قوم يطرد فيستعملونه هم بأنفسهم استعمال حين يعني على القول الأول قد يرد ذا الباب لا يجوز لي أنا الآن أن أكتب رسالة وأقول : مكثت سنينًا لأن هذا مبني على إيش ؟ على السماع وعلى الرأي الثاني " وهو عند قوم يطرد " يجوز يجوز أن أقول : مكثت سنينًا أفهمتم الآن والمشهور عند النحويين أنه مقصور على السماع لأن الأفصح أنه يعرب إعراب جمع المذكر السالم طيب اشتريت عشرون نعجة اشتريت عشرون نعجة ها ويش تقولون يا جماعة ؟ هو يقول : عشرون خطأ والصواب عشرين صح نعم طيب أعرب .
الطالب : اشتريت فعل ماضي عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : كيف أي ؟
الطالب : عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : الكسرة اشتريت عشرين نعم لأنه ملحق بجمع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعجة تمييز منصوب على .
الطالب : ... .
الشيخ : وهكذا كلما جاءنا شيء مبين لنوع العدد سميناه تمييزا عشرين نعجة عشرين بعيرا عشرين درهما المهم ما بين المبهم من العدد يسمى عندهم تمييزا الأخ نعم . فيه ثلاثة أولاد اسم كل واحد منهم بعلبك هل تجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ يلا .
الطالب : لأنه اسم مركب .
الشيخ : لأنه اسم مركب والمركب ها لا يجمع جمع مذكر سالم طيب كيف أجمعه إذا جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم بعلبك .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تسبقه بذو فتقول جاءني ذوو بعلبك يعني أصحاب هذا الاسم وكذلك اسم شاب قرناها واحد اسمه شاب قرناها جاء شاب قرناها ورأيت شاب قرناها ومررت بشاب قرناها هذا لو كان لقبا يعني لكن يقول إنه اسم وعجبا أن أباه يسميه شاب قرناه لكن على كل حال الأخ خالد يعربها .
الطالب : شاب قرناه شاب فعل ماضي هو اسم مركب تركيب إسناد .
الشيخ : إي نعم طيب قدم إلى البلاد شاب قرناها .
الطالب : قدم فعل ماضي .
الشيخ : نعم .
الطالب : إلى البلاد جار ومجرور .
الشيخ : نعم .
الطالب : شاب قرناه .
الشيخ : قرناها قرناها .
الطالب : قرناها جملة اسمية .
الشيخ : ما هي اسمية .
الطالب : فعلية
الشيخ : ...
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : شاب فعل ماضي وقرناها فاعل .
الشيخ : نعم .
الطالب : قرنا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير .
الشيخ : وهاء مضاف إليه .
الطالب : مضاف إليه .
الشيخ : نعم صح ها لا شاب قرناها جملة لكن بمعنى مفرد ولهذا نقول في إعرابها شاب قرناها فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية عرفت طيب .
يقول بعض الطلبة : " سالم جمع عامر ومذنب " أنتم قلتم إن عامر علم أفلا يجوز أن يكون صفة ؟ أشرف .
الطالب : ... .
الشيخ : إذا جعلناه صفة ماذا يكون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ماذا يكون من حيث الصيغة ؟
الطالب : يكون اسم فاعل .
الشيخ : يكون اسم فاعل عامر يعني عامر بيته يكون اسم فاعل لكن في كلام ابن مالك لا يجوز أن نجعله اسم فاعل لأننا لو جعلناه اسم فاعل لصار مكررا مع قوله : " ومذنب " وحينئذ نقول : عامر علم جامد ليس مشتقا طيب جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله نعم أي نعم أنت امش .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا بدر .
الطالب : ... .
الشيخ : السؤال : لأنك سارح يقول : جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله فكيف أجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : ما يجمعون ما يجمعون أجب خليك شجاع .
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : لأنه إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول ؟ هذه العلة جديدة نعم أي نعم أي أنت .
الطالب : ... جاء .
الشيخ : نعم .
الطالب : عبدوا الله .
الشيخ : عبدو الله نعم .
الطالب : جاءنا عبيد الله .
الشيخ : نعم نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا تجمع لكن ماذا إذا لا نعم يا جاء ذوو عبد الله نحن أعطيناكم قاعدة يا إخوان قلنا المركب لا يجمع جمع مذكر سالم على رأي المؤلف لكن إذا تعذر ماذا نصنع ؟ نأتي بذوو بمعنى أصحاب ويكون وصفا فنقول : جاء ذوو عبد الله أي : أصحاب هذا الاسم واضح نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بس ما هو بجمع مذكر سالم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الطالب : ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : لماذا لا تكون جمعا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي ؟
الطالب : ليست علما .
الشيخ : ليست علما يكفي هذا ليست علما طيب أحسنت اعرب خلق الله الأرضينَ .
الطالب : خلق فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره الأرضين ملحق بجمع المذكر السالم مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : والنون .
الطالب : ... .
الشيخ : هو قال الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره هذا صحيح لكنهم قالوا من باب التأدب نقول الاسم الكريم أو لفظ الجلالة لأنك إذا قلت الله فقد تريد به المسمى تريد به المسمى لا تريد هذا اللفظ فإذا قلت الاسم الكريم أو لفظ الجلالة كان أحسن طيب
سنين الأخ هل هو ملحق بجمع المذكر السالم أو معرب بالحركات على النون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ملحق هات مثالا .
الطالب : أصاب الناس سنون ... .
الشيخ : أصاب الناس سنون نعم آه أعرب .
الطالب : أصاب فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والناس مفعول به منصوب مفعول به مقدم منصوب وعلامة ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم .
الطالب : وسنون فاعل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : نعم يقول ابن مالك اسمك محمد إي يقول ابن مالك : " ومثل حين قد يرد ذا الباب " ما معنى كلامه ؟ أو ما حضرت
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يعرب بالحركات على النون .
الطالب : يعرب بالحركات على النون .
الشيخ : ويلزم الياء يكون بالياء ويعرب بالحركات على النون هذا صحيح هذا المعنى طيب مثاله .
الطالب : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعلها سنين كسنين يوسف ) كسنينَ يوسف .
الشيخ : كسنينَ وإلا كسنينِ ؟
الطالب : كسنين .
الشيخ : أي ما صار حين ما تسمى .
الطالب : كسنينِ يوسف .
الشيخ : آه .
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : هذا على إعرابها إعراب جمع المذكر السالم ( اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) لكن أريد أن تأتي بمثال تجعلها مثل حين بالنون .
الطالب : مررت بسنين .
الشيخ : مررت بسنين فرأيتها طويلة وإلا قصيرة ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : السنين هي التي تمر عليك مو بأنت طيب .
الطالب : مرت علي سنين سنين طويلة .
الشيخ : أحسنت كم عمرت ؟ طيب مرت علي آه سنينٌ كثيرة هذا أجريناها مجرى إيش ؟
الطالب : مجري حين .
الشيخ : أعربها .
الطالب : فاعل مرفوع بضمة .
الشيخ : بضمة ظاهرة على آخره طيب لو أعربناها إعراب جمع مذكر السالم ماذا نقول ؟
الطالب : نقول : سنون طويلة .
الشيخ : سنون طويلة صحيح يا جماعة طيب قال الله تعالى : (( فلبثت سنينَ في أهل مدين )) هل هي يا سلامة مستعملة هنا استعمال حين وإلا ملحقة ؟
الطالب : ملحقة ... .
الشيخ : ملحقة أعربها (( فلبثت سنين في أهل مدين )) .
الطالب : سنين مفعول به منصوب .
الشيخ : مفعول به لا .
الطالب : لبثت فعل وفاعل ... .
الشيخ : (( فلبثت سنين في أهل مدين )) طيب هو مفعول به وإلا ظرف ؟
الطالب : لا مفعول به .
الشيخ : يعني وإذا كان ظرف ما يلحق بجمع مذكر السالم .
الطالب : سنين ظرف
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء أو منصوب على الظرفية .
الشيخ : وعلامة نصبه .
الطالب : علامة نصبه الياء ... .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : لأنه عن الكسرة وإلا عن الفتحة ؟
الطالب : عن الفتحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : صح توافقون على هذا طيب يقول ابن مالك :
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وعند قوم يطرد "
ما الفرق بين العبارتين ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد "
عبد الله ؟
الطالب : ... الرفع والنصب .
الشيخ : كيف ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد " .
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة .
الطالب : وهو عند قوم يطرد ... .
الشيخ : الفرق بينهما أن قوله : " قد يرد " يعني سماع ونحن لا نستعمله كحين وهو عند قوم يطرد فيستعملونه هم بأنفسهم استعمال حين يعني على القول الأول قد يرد ذا الباب لا يجوز لي أنا الآن أن أكتب رسالة وأقول : مكثت سنينًا لأن هذا مبني على إيش ؟ على السماع وعلى الرأي الثاني " وهو عند قوم يطرد " يجوز يجوز أن أقول : مكثت سنينًا أفهمتم الآن والمشهور عند النحويين أنه مقصور على السماع لأن الأفصح أنه يعرب إعراب جمع المذكر السالم طيب اشتريت عشرون نعجة اشتريت عشرون نعجة ها ويش تقولون يا جماعة ؟ هو يقول : عشرون خطأ والصواب عشرين صح نعم طيب أعرب .
الطالب : اشتريت فعل ماضي عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : كيف أي ؟
الطالب : عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : الكسرة اشتريت عشرين نعم لأنه ملحق بجمع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعجة تمييز منصوب على .
الطالب : ... .
الشيخ : وهكذا كلما جاءنا شيء مبين لنوع العدد سميناه تمييزا عشرين نعجة عشرين بعيرا عشرين درهما المهم ما بين المبهم من العدد يسمى عندهم تمييزا الأخ نعم . فيه ثلاثة أولاد اسم كل واحد منهم بعلبك هل تجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ يلا .
الطالب : لأنه اسم مركب .
الشيخ : لأنه اسم مركب والمركب ها لا يجمع جمع مذكر سالم طيب كيف أجمعه إذا جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم بعلبك .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تسبقه بذو فتقول جاءني ذوو بعلبك يعني أصحاب هذا الاسم وكذلك اسم شاب قرناها واحد اسمه شاب قرناها جاء شاب قرناها ورأيت شاب قرناها ومررت بشاب قرناها هذا لو كان لقبا يعني لكن يقول إنه اسم وعجبا أن أباه يسميه شاب قرناه لكن على كل حال الأخ خالد يعربها .
الطالب : شاب قرناه شاب فعل ماضي هو اسم مركب تركيب إسناد .
الشيخ : إي نعم طيب قدم إلى البلاد شاب قرناها .
الطالب : قدم فعل ماضي .
الشيخ : نعم .
الطالب : إلى البلاد جار ومجرور .
الشيخ : نعم .
الطالب : شاب قرناه .
الشيخ : قرناها قرناها .
الطالب : قرناها جملة اسمية .
الشيخ : ما هي اسمية .
الطالب : فعلية
الشيخ : ...
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : شاب فعل ماضي وقرناها فاعل .
الشيخ : نعم .
الطالب : قرنا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير .
الشيخ : وهاء مضاف إليه .
الطالب : مضاف إليه .
الشيخ : نعم صح ها لا شاب قرناها جملة لكن بمعنى مفرد ولهذا نقول في إعرابها شاب قرناها فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية عرفت طيب .
يقول بعض الطلبة : " سالم جمع عامر ومذنب " أنتم قلتم إن عامر علم أفلا يجوز أن يكون صفة ؟ أشرف .
الطالب : ... .
الشيخ : إذا جعلناه صفة ماذا يكون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ماذا يكون من حيث الصيغة ؟
الطالب : يكون اسم فاعل .
الشيخ : يكون اسم فاعل عامر يعني عامر بيته يكون اسم فاعل لكن في كلام ابن مالك لا يجوز أن نجعله اسم فاعل لأننا لو جعلناه اسم فاعل لصار مكررا مع قوله : " ومذنب " وحينئذ نقول : عامر علم جامد ليس مشتقا طيب جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله نعم أي نعم أنت امش .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا بدر .
الطالب : ... .
الشيخ : السؤال : لأنك سارح يقول : جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله فكيف أجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : ما يجمعون ما يجمعون أجب خليك شجاع .
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : لأنه إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول ؟ هذه العلة جديدة نعم أي نعم أي أنت .
الطالب : ... جاء .
الشيخ : نعم .
الطالب : عبدوا الله .
الشيخ : عبدو الله نعم .
الطالب : جاءنا عبيد الله .
الشيخ : نعم نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا تجمع لكن ماذا إذا لا نعم يا جاء ذوو عبد الله نحن أعطيناكم قاعدة يا إخوان قلنا المركب لا يجمع جمع مذكر سالم على رأي المؤلف لكن إذا تعذر ماذا نصنع ؟ نأتي بذوو بمعنى أصحاب ويكون وصفا فنقول : جاء ذوو عبد الله أي : أصحاب هذا الاسم واضح نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بس ما هو بجمع مذكر سالم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .