شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا أولات والذي اسما قد جعل ***كأذرعات فيه ذا أيضا قبـــــل. حفظ
الشيخ : " كذا أولات " " كذا أولات " أولات ينصب بالكسرة مع أنه لا ينطبق عليه التعريف لأن أولات ليس لها مفرد ليس لها مفرد من لفظها وإن كان لها مفرد من معناها لأن أولات بمعنى صاحبات فلها مفرد من معناها وهو صاحبة لكن من لفظها لا فلا تكون مجموعة بألف وتاء إلا أنهم قالوا : إنها ملحقة بجمع المؤنث السالم قال الله تعالى : (( وإن كن أولات حمل )) أولات وأولات هنا خبر كن فهي منصوبة لكن نصبت بالكسرة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم هذه واحدة هذا واحد مما يلحق بجمع المؤنث السالم
والثاني : " والذي اسما قد جعل " الذي اسما قد جعل الذي قد جعل اسما يعني مما صورته صورة الجمع ولكنه جعل اسما لمفرد
" كأذرعات فيه ذا " كأذرعات فيه أيضا " فيه ذا أيضا قبل " فيه ذا أيضا قبل أذرعات اسم موضع وليس جمع أذرعة اسم موضع واحد لكنه سمي بجمع المؤنث السالم فيلحق بجمع المؤنث السالم ينصب بإيه ؟ بالكسرة
عرفات عرفات لو نظرنا إلى صيغته قلنا إنه جمع عرفة وإذا نظرنا إلى معناه قلنا ليس بجمع لأنه لا يدل على متعدد وإنما هو اسم لموضع واحد فإذن إذا سمي بجمع المؤنث السالم شيء واحد قلنا إنه ملحق بجمع المؤنث السالم طيب
بركات اسم رجل بركات لو نظرنا إلى لفظه لقلنا جمع مؤنث سالم لأنه جمع بركة لكن لما سمي به واحد قلنا : إنه ملحق بجمع المؤنث السالم ولهذا قال :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
جمع المؤنث السالم حبيب سهل والنائب فيه حركة عن حركة والنيابة فيه في وجه واحد من الإعراب أليس كذلك ؟ ما هو ؟ النصب فقط الرفع على الأصل والجر على الأصل والنيابة حركة عن حركة من جنسها
لكن جمع المذكر السالم حرف عن حركة ثم هو معقدة لا بد أن يكون علما أو صفة وعلم مقيد بشروط صفة مقيدة بشروط والملحقات به جمع المذكر آه كثيرة والنيابة فيه في جميع أحواله في الرفع والنصب والجر صح يرفع بالواو وينصب بالياء ويجر بالياء فجمع المؤنث السالم أعتقد أننا إن شاء الله لن نعيد شرحه مرة ثانية لأنه واضح كل ما دل على الجمع بألف وتاء فإنه ينصب بإيش ؟ بالكسرة ويرفع بالضمة ويجر بالكسرة طيب
وقول المؤلف :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
يشير رحمه الله إلى أن فيه وجها آخر إلى أن فيه وجها آخر وهو كذلك بأن يعامل معاملة الاسم الذي لا ينصرف لتأنيث لفظه فيقال مثلا : نزلت عرفات ومررت بعرفاتَ وهذه عرفاتُ وكذلك أذرعات لأنه يقول : " فيه ذا أيضا قبل " فيدل على أن فيه وجها آخر وهو كذلك طيب إذا قلنا : بوابة جمعها .
الطالب : بوابات .
الشيخ : تنصب بوابات بإيش ؟
الطالب : بالكسرة .
الشيخ : وترفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : وتجر بالكسرة درجة درجات سهم آه .
الطالب : سهام .
الشيخ : أسهم لكن لو فرض أنه جمع على أسهمات مثلا لكان له هذا الحكم .