شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي. حفظ
الشيخ : أما المعرفة فقال : " وغيره معرفة " غيره يشمل ما لا يقبل أل وما يقبل أل من غير أن تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل ثم ذكر أقسامها قال : " كهم وذي وهند وابن والغلام والذي " ذكرها المؤلف غير مرتبة رحمه الله لأن المقصود معرفة أنواع المعارف
قال " كهم " إشارة للضمير فالضمائر كلها معرفة كل الضمائر ضمير المتكلم وضمير المخاطب وضمير الغائب وضمير الرفع وضمير النصب وضمير الجر المتكلم والمخاطب والغائب وضمير الرفع والنصب والجر كل الضمائر كلها معرفة
" وذي " اسم الإشارة فجميع أسماء الإشارة معرفة ذا وذي وذان وتان وأولاء كلها معرفة
" وهند " العلم سواء كان لمذكر أو لمؤنث فإنه من أقسام المعرفة وهنا المؤلف اختار هند لماذا لم يختر اسما مذكر ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم لأنها من جهة الوزن لو قال مثلا وزيد أو وعمرو لكان يحتاج إلى تنوين فيزيد النظم
قال : " وهند وابني " المضاف إلى معرفة معرفة لكن رتبته في الحقيقة بحسب ما يضاف إليه فهو يعني ليس له رتبة معينة بحسب ما يضاف إليه إلا المضاف إلى الضمير فإنه في مرتبة العلم وسيأتي إن شاء الله الترتيب بعد ذلك
الغلام ما هو ؟ المحلى بأل
" والذي " الاسم الموصول فالجميع ستة أنواع الجميع ستة أنواع
الضمائر اسم الإشارة العلم المضاف إلى معرفة المحلى بأل الاسم الموصول بجميع أنواعه المفرد والمثنى والجمع المفرد مثل الذي والتي المثنى اللذان واللتان الجمع الذين واللائي
ترتيب هذه المعارف المؤلف ذكرها مجملة غير مرتبة لكن عند التفصيل ذكرها مرتبة فبدأ بالضمائر ثم بالعلم ثم بالإشارة ثم بالموصول ثم المعرف بأل ولم يذكر المضاف إليه لأن المضاف إليه ليس له رتبة معينة إذ أنه بحسب المضاف إلا المضاف للضمير فكالعلم أعرفها الضمائر هي أعرف المعارف وذلك لأنها أشد المعارف تخصيصا والمعرفة كلها مبناها على إيش ؟ على التعيين والتخصيص لأن النكرة كما قلنا مطلق لكن كلما كان أخص فهو أعرف وأخص المعارف الضمائر لا شك إذا قلتُ لا تحتمل غير نفسي أنا قلتَ لا تحتمل إلا المخاطب فلهذا كانت أعرف المعارف لكن زيد علم آه تصلح لزيد اللي أمامي وزيد اللي خلفي لكن الياء في أكرمني لا تحتمل إلا المتكلم ضربتُ لا تحتمل إلا المتكلم فأعرف المعارف الضمير
ثانيا بعد الضمائر : العلم لأنه يعين مسماه من غير قرينة بخلاف الإشارة بخلاف الموصول فالعلم يعين مسماه من غير قرينة فكان أشدها تخصيصا ما عدا الضمير إلا أنهم استثنوا الأسماء الخاصة بالله فإنها أعرف من الضمائر أعرف من الضمائر لأنها لا تصح إلا لله وحده عز وجل ما هي ؟ مثل : الله الله أعرف المعارف لأنها ما تحتمل إلا الرب عز وجل لكن قمتُ تصلح حتى ضميرا لأنا محمد وتصلح قمتُ لرجل آخر يقول عن نفسه إنه قام لكن الله ما فيه اشتراك الضمائر فيها اشتراك وإن كانت تعين مرجعها لكن فيها اشتراك أما اسم الله عز وجل الخاص به فهو لا يتعداه إلى غيره فلهذا قالوا : إن الضمائر أعرف المعارف ما عدا إيش ؟ الأسماء الخاصة بالله فهي أعرف المعارف
بعد ذلك اسم الإشارة اسم الإشارة بعد العلم لماذا كان بعد العلم ؟ لأن العلم يعين مسماه إيش ؟ بغير قرينة مطلقا اسم الإشارة يعين مسماه لكن بقرينة أقول : هذا هذا حاضر وإلا غير حاضر ؟ حاضر فيعين مسماه بقرينة الحضور فلهذا كان أقل مرتبة من العلم
الاسم الموصول بعد الإشارة لأنه يعين مسماه بواسطة الصلة وقد يكون للحاضر وقد يكون للغائب اسم الإشارة الأصل فيها أنه للحاضر فلهذا كان أعرف من الاسم الموصول تقول مثلا : أكرم الذي يكرمني الذي يكرمني هذه معرفة وصار معرفة بواسطة الصلة فهو معين لمسماه بواسطة وهي الصلة الرابع .
الطالب : الخامس .
الشيخ : الخامس : المعرف بأل المعرف بأل أيضا مرتبته دون ما سبق لأنه لم يكن ما دل تعريفه عليه لم يكن أصلا في مدلوله بخلاف الاسم الموصول الاسم الموصول لا يمكن يصح بدون صلته والمحلى بأل يصح بدون أل فلهذا كان أقل رتبة من الاسم الموصول
والسادس : المضاف إلى معرفة وهو بمنزلة ما أضيف إليه إلا المضاف إلى الضمير فقالوا : إنه كالعلم فإذا قلت : هذا كتابي كتاب هذه معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي .
الطالب : ... .
الشيخ : مضاف إلى ضمير كتابي مضاف إلى ضمير وإذا أضيف إلى الضمير صار معرفة كل ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة طيب هذا قلم هذا ها قلم هذا قلم هل هو معرفة أو نكرة ؟ معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إلى إيش ؟ إلى اسم إلى الإشارة فيكون معرفة طيب هذا غلام الذي في السوق يلا يا خالد غلام هل هو معرفة أو لا ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وهو اسم الموصول لكن لو قلت : هذا غلام فقط كانت غلام كانت غلام نكرة طيب هذا كتاب الطالب عبد الرحمن بن داود ما تقول في كتاب الطالب ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه أضيف إلى المحلى بأل .
الشيخ : أضيف إلى المحلى بأل فالمعارف إذن ستة أنواع أولا : العلم إيه تمام أولا : الضمير ثم .
الطالب : العلم .
الشيخ : ثم .
الطالب : اسم الإشارة .
الشيخ : ثم .
الطالب : الموصول .
الشيخ : ثم
الطالب : المعرف بأل .
الشيخ : المعرف بأل أو المحلى بأل المعنى واحد طيب وما أضيف إلى واحد منها فهو بمنزلته أو بمرتبته إلا المضاف إلى الضمير فإنه كالعلم وبعضهم لم يستثن يقول حتى المضاف إلى الضمير بمنزلة الضمير لكن المشهور الاستثناء . ثم شرع المؤلف رحمه الله ببيان تعريف كل من هذه الأقسام الستة .
قال " كهم " إشارة للضمير فالضمائر كلها معرفة كل الضمائر ضمير المتكلم وضمير المخاطب وضمير الغائب وضمير الرفع وضمير النصب وضمير الجر المتكلم والمخاطب والغائب وضمير الرفع والنصب والجر كل الضمائر كلها معرفة
" وذي " اسم الإشارة فجميع أسماء الإشارة معرفة ذا وذي وذان وتان وأولاء كلها معرفة
" وهند " العلم سواء كان لمذكر أو لمؤنث فإنه من أقسام المعرفة وهنا المؤلف اختار هند لماذا لم يختر اسما مذكر ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم لأنها من جهة الوزن لو قال مثلا وزيد أو وعمرو لكان يحتاج إلى تنوين فيزيد النظم
قال : " وهند وابني " المضاف إلى معرفة معرفة لكن رتبته في الحقيقة بحسب ما يضاف إليه فهو يعني ليس له رتبة معينة بحسب ما يضاف إليه إلا المضاف إلى الضمير فإنه في مرتبة العلم وسيأتي إن شاء الله الترتيب بعد ذلك
الغلام ما هو ؟ المحلى بأل
" والذي " الاسم الموصول فالجميع ستة أنواع الجميع ستة أنواع
الضمائر اسم الإشارة العلم المضاف إلى معرفة المحلى بأل الاسم الموصول بجميع أنواعه المفرد والمثنى والجمع المفرد مثل الذي والتي المثنى اللذان واللتان الجمع الذين واللائي
ترتيب هذه المعارف المؤلف ذكرها مجملة غير مرتبة لكن عند التفصيل ذكرها مرتبة فبدأ بالضمائر ثم بالعلم ثم بالإشارة ثم بالموصول ثم المعرف بأل ولم يذكر المضاف إليه لأن المضاف إليه ليس له رتبة معينة إذ أنه بحسب المضاف إلا المضاف للضمير فكالعلم أعرفها الضمائر هي أعرف المعارف وذلك لأنها أشد المعارف تخصيصا والمعرفة كلها مبناها على إيش ؟ على التعيين والتخصيص لأن النكرة كما قلنا مطلق لكن كلما كان أخص فهو أعرف وأخص المعارف الضمائر لا شك إذا قلتُ لا تحتمل غير نفسي أنا قلتَ لا تحتمل إلا المخاطب فلهذا كانت أعرف المعارف لكن زيد علم آه تصلح لزيد اللي أمامي وزيد اللي خلفي لكن الياء في أكرمني لا تحتمل إلا المتكلم ضربتُ لا تحتمل إلا المتكلم فأعرف المعارف الضمير
ثانيا بعد الضمائر : العلم لأنه يعين مسماه من غير قرينة بخلاف الإشارة بخلاف الموصول فالعلم يعين مسماه من غير قرينة فكان أشدها تخصيصا ما عدا الضمير إلا أنهم استثنوا الأسماء الخاصة بالله فإنها أعرف من الضمائر أعرف من الضمائر لأنها لا تصح إلا لله وحده عز وجل ما هي ؟ مثل : الله الله أعرف المعارف لأنها ما تحتمل إلا الرب عز وجل لكن قمتُ تصلح حتى ضميرا لأنا محمد وتصلح قمتُ لرجل آخر يقول عن نفسه إنه قام لكن الله ما فيه اشتراك الضمائر فيها اشتراك وإن كانت تعين مرجعها لكن فيها اشتراك أما اسم الله عز وجل الخاص به فهو لا يتعداه إلى غيره فلهذا قالوا : إن الضمائر أعرف المعارف ما عدا إيش ؟ الأسماء الخاصة بالله فهي أعرف المعارف
بعد ذلك اسم الإشارة اسم الإشارة بعد العلم لماذا كان بعد العلم ؟ لأن العلم يعين مسماه إيش ؟ بغير قرينة مطلقا اسم الإشارة يعين مسماه لكن بقرينة أقول : هذا هذا حاضر وإلا غير حاضر ؟ حاضر فيعين مسماه بقرينة الحضور فلهذا كان أقل مرتبة من العلم
الاسم الموصول بعد الإشارة لأنه يعين مسماه بواسطة الصلة وقد يكون للحاضر وقد يكون للغائب اسم الإشارة الأصل فيها أنه للحاضر فلهذا كان أعرف من الاسم الموصول تقول مثلا : أكرم الذي يكرمني الذي يكرمني هذه معرفة وصار معرفة بواسطة الصلة فهو معين لمسماه بواسطة وهي الصلة الرابع .
الطالب : الخامس .
الشيخ : الخامس : المعرف بأل المعرف بأل أيضا مرتبته دون ما سبق لأنه لم يكن ما دل تعريفه عليه لم يكن أصلا في مدلوله بخلاف الاسم الموصول الاسم الموصول لا يمكن يصح بدون صلته والمحلى بأل يصح بدون أل فلهذا كان أقل رتبة من الاسم الموصول
والسادس : المضاف إلى معرفة وهو بمنزلة ما أضيف إليه إلا المضاف إلى الضمير فقالوا : إنه كالعلم فإذا قلت : هذا كتابي كتاب هذه معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي .
الطالب : ... .
الشيخ : مضاف إلى ضمير كتابي مضاف إلى ضمير وإذا أضيف إلى الضمير صار معرفة كل ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة طيب هذا قلم هذا ها قلم هذا قلم هل هو معرفة أو نكرة ؟ معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إلى إيش ؟ إلى اسم إلى الإشارة فيكون معرفة طيب هذا غلام الذي في السوق يلا يا خالد غلام هل هو معرفة أو لا ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وهو اسم الموصول لكن لو قلت : هذا غلام فقط كانت غلام كانت غلام نكرة طيب هذا كتاب الطالب عبد الرحمن بن داود ما تقول في كتاب الطالب ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه أضيف إلى المحلى بأل .
الشيخ : أضيف إلى المحلى بأل فالمعارف إذن ستة أنواع أولا : العلم إيه تمام أولا : الضمير ثم .
الطالب : العلم .
الشيخ : ثم .
الطالب : اسم الإشارة .
الشيخ : ثم .
الطالب : الموصول .
الشيخ : ثم
الطالب : المعرف بأل .
الشيخ : المعرف بأل أو المحلى بأل المعنى واحد طيب وما أضيف إلى واحد منها فهو بمنزلته أو بمرتبته إلا المضاف إلى الضمير فإنه كالعلم وبعضهم لم يستثن يقول حتى المضاف إلى الضمير بمنزلة الضمير لكن المشهور الاستثناء . ثم شرع المؤلف رحمه الله ببيان تعريف كل من هذه الأقسام الستة .