شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذو اتصال منه ما لا يبتدا *** ولا يلي إلا اختــــيار أبدا. حفظ
الشيخ : ثم بين المؤلف أن الضمير ينقسم إلى أقسام من عدة أوجه
أولا : من حيث الاتصال والانفصال ينقسم الضمير إلى قسمين : متصل ومنفصل
فالمتصل ما لا يمكن انفصاله أو ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل التاء في ضربتُ هذه لا يمكن أن تنطق بالتاء وحدها فتقول تُ الكاف في أكرمك ما يمكن أن تكون كَ أكرم فكل ما لا ينطق به منفردا فهو إيش ؟ متصل وما صح أن ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ضبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال :
" وذو اتصال منه ما لا يبتدأ " هذا هو معنى قولنا ما صح أن ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح أن ينطق به منفردا فهو متصل ومعنى قوله : " وذو اتصال منه " أي : من الضمير " ما لا يبتدا " يعني به
ذو: مبتدأ وما لا يبتدأ
ما: اسم موصول خبر المبتدأ يعني أن الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به وسيمثل له
أيضا : " ولا يلي إلا اختيارا أبدا " يعني ولا يلي إلا في حال الاختيار والمراد .
أولا : من حيث الاتصال والانفصال ينقسم الضمير إلى قسمين : متصل ومنفصل
فالمتصل ما لا يمكن انفصاله أو ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل التاء في ضربتُ هذه لا يمكن أن تنطق بالتاء وحدها فتقول تُ الكاف في أكرمك ما يمكن أن تكون كَ أكرم فكل ما لا ينطق به منفردا فهو إيش ؟ متصل وما صح أن ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ضبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال :
" وذو اتصال منه ما لا يبتدأ " هذا هو معنى قولنا ما صح أن ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح أن ينطق به منفردا فهو متصل ومعنى قوله : " وذو اتصال منه " أي : من الضمير " ما لا يبتدا " يعني به
ذو: مبتدأ وما لا يبتدأ
ما: اسم موصول خبر المبتدأ يعني أن الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به وسيمثل له
أيضا : " ولا يلي إلا اختيارا أبدا " يعني ولا يلي إلا في حال الاختيار والمراد .