شرح قول ابن مالك رحمه الله : كالياء و الكاف من ابني أكرمك *** والياء والهاء من سلنيه مـا ملك. حفظ
الشيخ : قال : " كالياء والكاف من ابني أكرمك " الياء من ابني ضمير متصل لأنه لا يصح الابتداء به ولا يلي إلا في الاختيار وما هي الياء التي في ابني ؟ لا ما هي؟ ياء المتكلم إذن ياء المتكلم حيثما جاءت منصوبة أو مجرورة فإنها من الضمائر المتصلة طيب
" الكاف ابني أكرمك " الكاف هذه كاف المخاطبة وهي في هذا المثال منصوبة أليس كذلك ؟ طيب كاف المخاطب حيثما جاءت فهي من الضمائر المتصلة سواء جاءت منصوبة كما في المثال الذي ذكره المؤلف أو جاءت مجرورة كما في قولك : مر بك وغلامك فإنه فإن الكاف هنا في محل جر الأول بالحرف والثاني بالإضافة
إذن الكاف من الضمائر إيش ؟ المتصلة لأنه لا يبتدأ بها ولا تلي إلا في الاختيار طيب .
والكاف هنا لا فرق بين أن تكون للواحد كأكرمك أو للاثنين كأكرمكما أو لجماعة الذكور كأكرمكم أو لجماعة الإناث كأكرمكن
فالكاف حيثما جاءت فهي ضمير متصل والضمير فيها هو الكاف فقط وما بعدها فهو علامة التثنية أو جمع ذكور أو جمع إناث
" والياء والهاء " يعني وكالياء والهاء " من سليه مـا ملك " سليه الياء والهاء هنا في موضع في موضع نصب لكن الياء في سليه غير الياء في ابني ابني ضمير متكلم وسلي ضمير مخاطبة الياء الذي هو ضمير مخاطبة متصل من الضمائر المتصلة وهو هنا في محل إيش ؟
الطالب : نصب .
الشيخ : في محل سليه . في محل رفع ياء المخاطبة ما يمكن أن تأتي إلا مرفوعة ياء المخاطبة لا تأتي إلا مرفوعة الهاء في سليه الهاء في محل نصب
فاستفدنا الآن أن ضمير المخاطبة يكون متصلا وأن هاء الغائب هاء الغائب يكون متصلا هاء الغائب انتبهوا بخلاف إيا في إياه فسيأتي أنها من الضمائر المنفصلة لكننا نتكلم عن الهاء هاء الغائب فهي ضمير متصل وهنا في محل نصب على أنه مفعول أول وما في قوله : " ما ملك " هو المفعول الثاني
مثل المؤلف الآن بأربعة أمثلة :
ياء المتكلم
والثاني : كاف المخاطبة
والثالث : هاء الغائب
والرابع : ياء المخاطبة عرفتم طيب .
ياء المتكلم تكون منصوبة وتكون مجرورة
مثالها مجرورة : ابني ومثالها منصوبة : أكرمني أكرمني طيب
الهاء الكاف كاف المخاطبة تكون منصوبة مثل : أكرمك وتكون مجرورة مثل : مر بك وكتابك الأول مجرورة بالحرف والثاني مجرورة بالإضافة
وتكون للمفرد كأكرمك وللمفردة كأكرمكِ وللمثنى كأكرمكما ولجماعة الذكور كأكرمكم ولجماعة الإناث كأكرمكن .
الهاء تكون منصوبة وتكون مجرورة مثالها منصوبة : سليه مثال المؤلف ومثالها مجرورة : مر به أو كتابه نعم طيب
وتكون للمفرد المذكر وتكون للمفردة المؤنثة مر بها وتكون للمثنى مثل : مر بهما ولجماعة الذكور : مر بهم ولجماعة الإناث : مر بهنّ تمام . ياء المخاطبة تكون مرفوعة وتكون .
الطالب : مرفوعة .
الشيخ : فقط
الطالب : فقط .
الشيخ : صح ياء المخاطبة لا تكون إلا مرفوعة تقولين هذه ياء مخاطبة أكرميه هذه ياء مخاطبة سليه أيضا ياء مخاطبة طيب
وقول المؤلف : " ولا يلي إلا اختيارا " أفادنا أنه قد يلي إلا في حال الضرورة مثل قول الشاعر : " فما لي عوض إلاه ناصرا " إلاه هو هنا الهاء ضمير متصل جاءت بعد إلا للضرورة للضرورة والضرورة على اسمها تستعمل في محل الضرورة ولا تستعمل في محل الاختيار طيب
الضرورة الموجودة عن العرب مسلم بها لأننا لا نستطيع أن نخضع العرب لقواعد النحو لكن هل لو أردنا أن ننشئ نحن شعرا من عندنا هل لنا أن نسلك هذا المسلك ؟ الجواب : نعم لنا أن نسلك لأنه ليس أهل الجاهلية أولى بالعذر منا وإن كانوا هم أعرف منا وهم أهل العروبة لكن أقول : الذي أجاز لهم لعله يسمح لنا ولكن لو جاءنا رجل بنظم كله ضرورة نأخذ به ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب .
" الكاف ابني أكرمك " الكاف هذه كاف المخاطبة وهي في هذا المثال منصوبة أليس كذلك ؟ طيب كاف المخاطب حيثما جاءت فهي من الضمائر المتصلة سواء جاءت منصوبة كما في المثال الذي ذكره المؤلف أو جاءت مجرورة كما في قولك : مر بك وغلامك فإنه فإن الكاف هنا في محل جر الأول بالحرف والثاني بالإضافة
إذن الكاف من الضمائر إيش ؟ المتصلة لأنه لا يبتدأ بها ولا تلي إلا في الاختيار طيب .
والكاف هنا لا فرق بين أن تكون للواحد كأكرمك أو للاثنين كأكرمكما أو لجماعة الذكور كأكرمكم أو لجماعة الإناث كأكرمكن
فالكاف حيثما جاءت فهي ضمير متصل والضمير فيها هو الكاف فقط وما بعدها فهو علامة التثنية أو جمع ذكور أو جمع إناث
" والياء والهاء " يعني وكالياء والهاء " من سليه مـا ملك " سليه الياء والهاء هنا في موضع في موضع نصب لكن الياء في سليه غير الياء في ابني ابني ضمير متكلم وسلي ضمير مخاطبة الياء الذي هو ضمير مخاطبة متصل من الضمائر المتصلة وهو هنا في محل إيش ؟
الطالب : نصب .
الشيخ : في محل سليه . في محل رفع ياء المخاطبة ما يمكن أن تأتي إلا مرفوعة ياء المخاطبة لا تأتي إلا مرفوعة الهاء في سليه الهاء في محل نصب
فاستفدنا الآن أن ضمير المخاطبة يكون متصلا وأن هاء الغائب هاء الغائب يكون متصلا هاء الغائب انتبهوا بخلاف إيا في إياه فسيأتي أنها من الضمائر المنفصلة لكننا نتكلم عن الهاء هاء الغائب فهي ضمير متصل وهنا في محل نصب على أنه مفعول أول وما في قوله : " ما ملك " هو المفعول الثاني
مثل المؤلف الآن بأربعة أمثلة :
ياء المتكلم
والثاني : كاف المخاطبة
والثالث : هاء الغائب
والرابع : ياء المخاطبة عرفتم طيب .
ياء المتكلم تكون منصوبة وتكون مجرورة
مثالها مجرورة : ابني ومثالها منصوبة : أكرمني أكرمني طيب
الهاء الكاف كاف المخاطبة تكون منصوبة مثل : أكرمك وتكون مجرورة مثل : مر بك وكتابك الأول مجرورة بالحرف والثاني مجرورة بالإضافة
وتكون للمفرد كأكرمك وللمفردة كأكرمكِ وللمثنى كأكرمكما ولجماعة الذكور كأكرمكم ولجماعة الإناث كأكرمكن .
الهاء تكون منصوبة وتكون مجرورة مثالها منصوبة : سليه مثال المؤلف ومثالها مجرورة : مر به أو كتابه نعم طيب
وتكون للمفرد المذكر وتكون للمفردة المؤنثة مر بها وتكون للمثنى مثل : مر بهما ولجماعة الذكور : مر بهم ولجماعة الإناث : مر بهنّ تمام . ياء المخاطبة تكون مرفوعة وتكون .
الطالب : مرفوعة .
الشيخ : فقط
الطالب : فقط .
الشيخ : صح ياء المخاطبة لا تكون إلا مرفوعة تقولين هذه ياء مخاطبة أكرميه هذه ياء مخاطبة سليه أيضا ياء مخاطبة طيب
وقول المؤلف : " ولا يلي إلا اختيارا " أفادنا أنه قد يلي إلا في حال الضرورة مثل قول الشاعر : " فما لي عوض إلاه ناصرا " إلاه هو هنا الهاء ضمير متصل جاءت بعد إلا للضرورة للضرورة والضرورة على اسمها تستعمل في محل الضرورة ولا تستعمل في محل الاختيار طيب
الضرورة الموجودة عن العرب مسلم بها لأننا لا نستطيع أن نخضع العرب لقواعد النحو لكن هل لو أردنا أن ننشئ نحن شعرا من عندنا هل لنا أن نسلك هذا المسلك ؟ الجواب : نعم لنا أن نسلك لأنه ليس أهل الجاهلية أولى بالعذر منا وإن كانوا هم أعرف منا وهم أهل العروبة لكن أقول : الذي أجاز لهم لعله يسمح لنا ولكن لو جاءنا رجل بنظم كله ضرورة نأخذ به ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب .