شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو ارتفاع و انفصـــال أنا هو *** وأنـــــت و الفـــــــــروع لا تشــــــتبه. حفظ
الشيخ : ثم قال : " وذو ارتفاع وانفصـــال أنا هو *** وأنـــــت والفـــــــــروع لا تشــــــتبه " ذو هل نجعلها خبر خبرا مقدما أو مبتدأ وقوله : " وأنا هو " الخبر يجوز يجوز الوجهان يعني يجوز أن نقول : ذو خبر مقدم وأنا هو وأنت مبتدأ مؤخر ويجوز العكس المهم أن المؤلف ذكر رحمه الله في هذا البيت ضمير الرفع المنفصل ضمير الرفع المنفصل ذكر في هذا البيت ضمير الرفع المنفصل فقال : " وذو ارتفاع وانفصـــال أنا " للمتكلم " هو " للغائب " أنـــــت " للمخاطب وهي ضمائر منفصلة بارزة أو غير بارزة ؟ بارزة يعني غير مستترة " والفـــــــــروع لا تشــــــتبه " لا تشتبه يعني أنها واضحة فروع أنا نحن هذا فرع واحد أنت فروعها أربعة أنتما أنتم أنتن كم هذه ؟ أنت أربعة فروعها أربعة : أنت أنتما أنتم أنتن فروعها أربعة أيضا هي هما هم هن طيب إذا كانت فروع هو أربعة أضفه إليها تكن خمسة فروع أنت أربعة أضفها إليه تكن خمسة خمسة وخمسة عشرة وفروع أنا نحن فهما اثنان فتكون ضمائر الرفع المنفصلة اثني عشر ضميرا أنا ونحن وأنت وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهن هذه ضمائر الرفع المنفصلة طيب وهذه الضمائر التي للرفع تأتي أحيانا تستعار أحيانا للجر تستعار أحيانا للجر فتدخل عليها الكاف وتكون في محل جر فتقول : أنا كأنت أنا كأنت أنا الأولى ضمير رفع والثانية في محل جر لكن على سبيل الاستعارة لا على سبيل الأصالة وكذلك ربما تستعار ضمائر الرفع المنفصلة ربما تستعار للنصب أيضا فتقول : ضربت زيدا وهي بدل وإياها لكن هذا الأخير أقل من الأول استعرتها للجر كثير واستعرتها للنصب قليل والأصل فيها أنها ضمائر لإيش ؟ ضمائر للرفع هذا الأصل طيب .