شرح قول ابن مالك رحمه الله: كذاك خلتنيه و اتــــــــصالا *** أختــــار غيري اخـــــــــــتار الانفصــــــال. حفظ
الشيخ : يقول: " كذاك خلتنيه واتصالًا " ، طيب " خلتنيه " : خلتنيه كذاك الجار والمجرور في كذاك خبر مقدّم ، وخلتنيه : مبتدأ مؤخر ، كل خلتنيه، كلّ خلتنيه مبتدأ مؤخر ، مع أنها مكونة من فعل وفاعل ومفعولين ، خلتنيه ، كيف تكون مبتدأ ؟! نقول : لأن المراد لفظها ، لأن المراد لفظها ، ولما كان المراد لفظها صحّ أن تكون مبتدأ ولو كانت جملة ، ولهذا قال المعربون للألفية : إن مقول القول في قول ابن مالك : " قال محمد هو ابن مالك " ، مقول القول كلَ الألفية ، نعم .
الطالب : نعم
الشيخ : قال : فعل ماضي ، ومحمد : فاعل ، وابن مالك : بدل أو عطف بيان، أحمدُ ربي : ما يمكن تجيب مقول القول حتى تقرأ الألفية كلها من أولها إلى آخرها ، كل الألفية مقول القول ، نعم ، فتقول : " أحمد ربي الله خير مالك " إلى قوله في آخر شطر من الألفية ، كل هذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية، الحكاية ، نعم .
الطالب : وش هالفتحة هذه ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : وش طول الفتحة ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الفتحة للتطويل !
الشيخ : إي نعم ، طيب ، على كل حال خلتنيه : مبتدأ ، وكذاك : خبر مقدّم ، يعني كذاك انتمى الخلاف بين النحويين في خلتنيه . " واتصالًا ، أختار " .
اتصالا : مفعول مقدّم لأختار ، يعني أرجّح الاتصال ، وجه ترجيحه ظاهر، لأنه إيش ؟
الطالب : الأصل .
الشيخ : الأصل، لأنه الأصل ، ولأنه أخصر ، أخصر : " وخير الكلام ما قلّ ودل " ، فما دام هو الأصل وأخصر فاختياره وجيه لكنه قال : " غيري اختار الانفصالا ".
غيري فاختار الانفصال، غيري ! من المغاير للإنسان؟ كل الناس، كل الناس ، لأنه إذا قلتَ : أنا وغيري أشهد أن لا إله إلا الله ، من غيرك ؟ كل الناس ، إذن ابن مالك خالف الإجماع ، لأنه قال : اتصالا اختار ، وغيري واضح اختار الانفصال، جميع من يغايره لكن هذا عمومٌ يقصد به الخصوص ، أو عامٌّ يقصد به الخاص ، من يريد بالغير ؟ قالوا : يريد سيبويه، يريد سيبويه وعلى هذا فالمغايرة هنا خاصة ، ما هو لجميع النحويين بل لواحد منهم ، ويجوز أن يراد بالعام فرد من أفراده ، حتى في القرآن : (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم )) ، فهل تتصورون أن جميع الناس من مشارق الأرض ومغاربها جاؤوا للرسول صلى الله عليه وسلم يقولون : إن الناس قد جمعوا لكم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، واحد ، (( إن الناس قد جمعوا لكم )) مَن الناس ؟
الطالب : واحد .
الشيخ : واحد ، أبو سفيان ، قد جمعوا لكم ، إذن غيري المراد واحد وهو سيبويه اختار الانفصال ، فالآن تكلمنا نشوف نطبقه على رأي ابن مالك أو سيبويه : المجتهدُ كنتُه، المجتهدُ كنتُ إياه.
الطالب : الأول.
الشيخ : الأول ابن مالك ، والثاني سيبويه ، طيب ، العالم خلتنيه، العالم خلتني إياه ؟!
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول ابن مالك ، والثاني سيبويه ، يعني ظنيته عالم وليس بعالم ، إذن عرفنا سيبويه يقول : افصل ، وابن مالك يقول : صلْ ، طيب ، قال النبي عليه الصلاة والسلام لما استؤذن في قتل ابن صيَّاد قال : ( إنْ يكنْهُ فلن تسلط عليه ، وإلّا يكنه فلا خير لك في قتله ) ، على مذهب مَن ؟
الطالب : ابن مالك.
الشيخ : ابن مالك ، ولا ابن مالك على هذا المذهب؟
الطالب : ابن مالك على هذا المذهب .
الشيخ : انتبهوا ، هاه ، ابن مالك على هذا المذهب ، نعم ، ما هو الرسول - واحد جاء عامي يسأل قال : أحسن الله إليك ! الرسول هو حنبلي ولا شافعي ؟! كيف حنبلي ؟! الرسول قبل المذاهب - فنحن الآن نقول : ( إن يكنه فلن تسلط عليه ، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله ) ، نقول : ابن مالك تابع لهذا ، تابع لهذا الحديث ، والله أعلم .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى الوقت ؟!
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
الطالب : نرجع هس ؟
الشيخ : لا لا نرجع بعدين ، خلنا نكمل الشرح .
الطالب : نعم
الشيخ : قال : فعل ماضي ، ومحمد : فاعل ، وابن مالك : بدل أو عطف بيان، أحمدُ ربي : ما يمكن تجيب مقول القول حتى تقرأ الألفية كلها من أولها إلى آخرها ، كل الألفية مقول القول ، نعم ، فتقول : " أحمد ربي الله خير مالك " إلى قوله في آخر شطر من الألفية ، كل هذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية، الحكاية ، نعم .
الطالب : وش هالفتحة هذه ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : وش طول الفتحة ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الفتحة للتطويل !
الشيخ : إي نعم ، طيب ، على كل حال خلتنيه : مبتدأ ، وكذاك : خبر مقدّم ، يعني كذاك انتمى الخلاف بين النحويين في خلتنيه . " واتصالًا ، أختار " .
اتصالا : مفعول مقدّم لأختار ، يعني أرجّح الاتصال ، وجه ترجيحه ظاهر، لأنه إيش ؟
الطالب : الأصل .
الشيخ : الأصل، لأنه الأصل ، ولأنه أخصر ، أخصر : " وخير الكلام ما قلّ ودل " ، فما دام هو الأصل وأخصر فاختياره وجيه لكنه قال : " غيري اختار الانفصالا ".
غيري فاختار الانفصال، غيري ! من المغاير للإنسان؟ كل الناس، كل الناس ، لأنه إذا قلتَ : أنا وغيري أشهد أن لا إله إلا الله ، من غيرك ؟ كل الناس ، إذن ابن مالك خالف الإجماع ، لأنه قال : اتصالا اختار ، وغيري واضح اختار الانفصال، جميع من يغايره لكن هذا عمومٌ يقصد به الخصوص ، أو عامٌّ يقصد به الخاص ، من يريد بالغير ؟ قالوا : يريد سيبويه، يريد سيبويه وعلى هذا فالمغايرة هنا خاصة ، ما هو لجميع النحويين بل لواحد منهم ، ويجوز أن يراد بالعام فرد من أفراده ، حتى في القرآن : (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم )) ، فهل تتصورون أن جميع الناس من مشارق الأرض ومغاربها جاؤوا للرسول صلى الله عليه وسلم يقولون : إن الناس قد جمعوا لكم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، واحد ، (( إن الناس قد جمعوا لكم )) مَن الناس ؟
الطالب : واحد .
الشيخ : واحد ، أبو سفيان ، قد جمعوا لكم ، إذن غيري المراد واحد وهو سيبويه اختار الانفصال ، فالآن تكلمنا نشوف نطبقه على رأي ابن مالك أو سيبويه : المجتهدُ كنتُه، المجتهدُ كنتُ إياه.
الطالب : الأول.
الشيخ : الأول ابن مالك ، والثاني سيبويه ، طيب ، العالم خلتنيه، العالم خلتني إياه ؟!
الطالب : الأول .
الشيخ : الأول ابن مالك ، والثاني سيبويه ، يعني ظنيته عالم وليس بعالم ، إذن عرفنا سيبويه يقول : افصل ، وابن مالك يقول : صلْ ، طيب ، قال النبي عليه الصلاة والسلام لما استؤذن في قتل ابن صيَّاد قال : ( إنْ يكنْهُ فلن تسلط عليه ، وإلّا يكنه فلا خير لك في قتله ) ، على مذهب مَن ؟
الطالب : ابن مالك.
الشيخ : ابن مالك ، ولا ابن مالك على هذا المذهب؟
الطالب : ابن مالك على هذا المذهب .
الشيخ : انتبهوا ، هاه ، ابن مالك على هذا المذهب ، نعم ، ما هو الرسول - واحد جاء عامي يسأل قال : أحسن الله إليك ! الرسول هو حنبلي ولا شافعي ؟! كيف حنبلي ؟! الرسول قبل المذاهب - فنحن الآن نقول : ( إن يكنه فلن تسلط عليه ، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله ) ، نقول : ابن مالك تابع لهذا ، تابع لهذا الحديث ، والله أعلم .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى الوقت ؟!
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
الطالب : نرجع هس ؟
الشيخ : لا لا نرجع بعدين ، خلنا نكمل الشرح .