شرح قول ابن مالك رحمه الله: وليتني فشــــا وليتي ندرا *** ومع لـــــــعل اعكس وكــــــــــن مخيـــــرا. حفظ
الشيخ : ولهذا قال المؤلف : " وليتني فشا " ، فليت هنا حرف ، دخلت عليها نون الوقاية بكثرة ، قال الله تعالى في القرآن : (( يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزًا عظيمًا )) ، ولكن يقول : " وليتي ندرا " ، يعني أنه يندر حذف نون الوقاية من ليت ، ومعنى يندر يعني يقل ، فتقول: ليتي قائم ، بدل ليتني قائم ، وهل يُغلّط من جاء بذلك وقال: ليتي قائم ؟ الجواب : لا يغلّط لكن يقال : الأكثر ليتني وهو الأفصح أيضًا قال : " ومع لعل اعكس " ، يعني ونون الوقاية مع لعلَّ اعكس ، إذا عكسنا يكون الفاشي فيها حذف النون، حذف النون ، يكون الفاشي فيها حذف النون ، والقليل ؟
الطالب : إثبات النون .
الشيخ : إثبات النون ، قال الله تبارك وتعالى : (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )) ، لعلي ولم يقل : لعلني ، وقال عن فرعون : (( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) ولم يقل : لعلني ، ومع ذلك لو قال أحد : لعلني قائم أو لعلني فاهم لم يُنكر عليه ، لأنه جائز لغة لكنه قليل .
الطالب : إثبات النون .
الشيخ : إثبات النون ، قال الله تبارك وتعالى : (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )) ، لعلي ولم يقل : لعلني ، وقال عن فرعون : (( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) ولم يقل : لعلني ، ومع ذلك لو قال أحد : لعلني قائم أو لعلني فاهم لم يُنكر عليه ، لأنه جائز لغة لكنه قليل .