شرح قول ابن مالك رحمه الله: العلم حفظ
الشيخ : طيب ، " العَلَم " : العلم في المرتبة الثانية بعد إيش ؟
الطالب : الضمائر .
الشيخ : بعد الضمائر ، إلا علمًا على مسمىً واحد وهو الله عز وجل فهذا أعرف المعارف بالاتفاق ، الاسم المختص بالله هذا أعرف المعارف ، أعرف حتى من الضمير ، فالله سبحانه إذا قلت : الله، الله ربي ، الله ربنا ، لا يمكن أبدا أن يتخيل الإنسان سوى الله عز وجل ، فلهذا قالوا : إن العلم الذي هو اسم الله عز وجل هو أعرف المعارف ، لكن علم غيره يأتي في المرتبة الثانية ، ولهذا بدأ به المؤلف -رحمه الله- بعد ذكر الضمير ، أتى به المؤلف بعد ذكر الضمير ، فما هو العلم ؟ الأصل في العَلَم الشيء الظاهر البيّن ، كالجبال مثلًا قال الله تعالى: (( ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام )) ، أي : كالجبال ، ولكنه هنا غير المعنى الذي جاء به في اللغة العربية ، إلّا أنه يوافقه في أصل الاشتقاق والمعنى .
الطالب : الضمائر .
الشيخ : بعد الضمائر ، إلا علمًا على مسمىً واحد وهو الله عز وجل فهذا أعرف المعارف بالاتفاق ، الاسم المختص بالله هذا أعرف المعارف ، أعرف حتى من الضمير ، فالله سبحانه إذا قلت : الله، الله ربي ، الله ربنا ، لا يمكن أبدا أن يتخيل الإنسان سوى الله عز وجل ، فلهذا قالوا : إن العلم الذي هو اسم الله عز وجل هو أعرف المعارف ، لكن علم غيره يأتي في المرتبة الثانية ، ولهذا بدأ به المؤلف -رحمه الله- بعد ذكر الضمير ، أتى به المؤلف بعد ذكر الضمير ، فما هو العلم ؟ الأصل في العَلَم الشيء الظاهر البيّن ، كالجبال مثلًا قال الله تعالى: (( ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام )) ، أي : كالجبال ، ولكنه هنا غير المعنى الذي جاء به في اللغة العربية ، إلّا أنه يوافقه في أصل الاشتقاق والمعنى .