شرح قول ابن مالك رحمه الله : اسم الإشارة حفظ
الشيخ : قال : " اسم الإشارة " : اسم الإشارة : هو أحد أنواع المعارف ، لأن المعارف خمسة : الضمير ، والعلم ، والإشارة ، واسم الموصول ، والمحلى بأل ، والسادس : دائر ، وهو ما أضيف إلى واحد من هذه الأنواع الخمسة : اسم الإشارة يكون في المرتبة الثالثة في التعريف ، لأن أعرف المعارف هو : الضمير إلا اسم الله ، فهو أعرف المعارف ، ويليه العلم ، ويليه اسم الإشارة ، اسم الإشارة : " هو ما دل على مشار إليه " ، والمشار إليه : " هو المعين عن طريق الإشارة " ، العَلَم يعيّن مسماه عن طريق التسمية ، وهذا عن طريق الإشارة ، أقول لك : هذه النجفة ، الآن عَيّنت هذه بماذا ؟
الطالب : بالإشارة .
الشيخ : بالإشارة ، فصارت الآن النجفة هذه التي فوق رأسي الآن ، صارت معرفة ، لأنني عينتها بالإشارة ، وهي دون العلَم ودون الضمير ، ثم إن اسم الإشارة يختلف باختلاف المشار إليه ، فقد يكون المشار إليه مفردًا مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون مثنًى مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون جمعًا مؤنثًا أو مذكرًا ، فالأقسام ستة : مفرد مذكر ، مفرد مؤنث ، مثنى مذكر ، مثنى مؤنث ، جمع مذكر ، جمع مؤنث ، وكل هذه الأقسام بينها المؤلف -رحمه الله- .
الطالب : بالإشارة .
الشيخ : بالإشارة ، فصارت الآن النجفة هذه التي فوق رأسي الآن ، صارت معرفة ، لأنني عينتها بالإشارة ، وهي دون العلَم ودون الضمير ، ثم إن اسم الإشارة يختلف باختلاف المشار إليه ، فقد يكون المشار إليه مفردًا مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون مثنًى مؤنثًا أو مذكر، وقد يكون جمعًا مؤنثًا أو مذكرًا ، فالأقسام ستة : مفرد مذكر ، مفرد مؤنث ، مثنى مذكر ، مثنى مؤنث ، جمع مذكر ، جمع مؤنث ، وكل هذه الأقسام بينها المؤلف -رحمه الله- .