مناقشة ما سبق. حفظ
الطالب : المفروض يا شيخ !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : هل نعرب أل مفعول به ، أم كيف ؟
الشيخ : نقل الإعراب خلاص ، يعني محي الإعراب من كلمة مظلوم .
الطالب : وضع لهم شيء معين -جزاكم الله خير- .
الشيخ : ما وضع لشيء معين ، طيب ، كم الخاصة ؟
الطالب : ستة أنواع .
الشيخ : ست كلمات ، امش، المفرد المذكر !
الطالب : المفرد المذكر ، المفرد المؤنث ، والمثنى المذكر ، والمثنى المؤنث ، وجمع المذكر ، وجمع المؤنث .
الشيخ : أحسنت ، ستة أنواع لها ست كلمات ، ما الذي للمفرد المذكر ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الذي .
الشيخ : الذي ، مَثِّل ؟
الطالب : جاء الرجل الذي أكرمني .
الشيخ : هاه
الطالب : جاء الرجل الذي أكرمني .
الشيخ : هل تحبون أن أطالبكم بمثال من القرآن إذا أمكن ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يالله ، مَثِّل بِمثال مِن القرآن ؟
الطالب : (( مَن ذا الذي يُقرِضُ اللهَ قرضًا حسنًا )) .
الشيخ : تمام ، المفردة المؤنثة ؟
الطالب : التي .
الشيخ : التي ، مثاله ؟
الطالب : (( كالتي نَقَضَت غَزْلَها )) .
الشيخ : (( ولا تَكونُوا كالتي نَقَضَت غَزْلَها )) ، طيب ، المثنى المذكر -عبدالرحمن- ما الذي له ؟
الطالب : اللذان .
الشيخ : اللذان ، مثاله ؟ -اليسرى ما تصلح يا أخي ، الأخ ! لك يد يمنى ؟! إيه - نعم .
الطالب : (( واللذان يأْتِيناها منكم )) .
الشيخ : (( واللذان يأتِيناها منكم )) ، طيب ، المثنى المؤنث ؟
الطالب : اللتان .
الشيخ : اللتان ، مَثِّل ، في شيء مِن القرآن ؟ أنا لا يحضرني الآن شيء هات من عندك !
الطالب : رأيتُ اللتين اجتهدتا .
الشيخ : رأيتُ اللتين اجتهدتا ، تمام ، جماعة الذكور عبدالملك ؟
الطالب : الذين .
الشيخ : الذين ، مَثِّل ؟
الطالب : (( إنَّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا )) .
الشيخ : نعم ، جماعة الإناث بندر ؟
الطالب : اللاتي .
الشيخ : مَثِّل ؟
الطالب : (( واللاتي يأتينَ الفاحِشَةَ مِن نِسائكم )) .
الشيخ : أحسنت ، وما هو العام ، القسم الثاني من أقسام الموصول العام ؟
الطالب : " مَن ، وما ، وأل " .
الشيخ : مَنْ !
الطالب : مَن ، وما ، وأل .
الشيخ : مَن ، وما ، وأل ، أحسنت ، ما الغالب في مَنْ أن تُستعمل ؟
الطالب : قال بعض أهل العلم : تستعمل للعاقل ، وقال ابن هشام : تستعمل للعالِم .
الشيخ : للعالِم ، أحسنت ، هذا الغالب ، طيب مِنَ الغالب في القرآن ؟
الطالب : (( ومن يقتل مؤمناً متعمداً )) .
الشيخ : هذه شرطية ، رشاد !
الطالب : (( إن كلُّ من في السماوات والأرضِ إلا آتي الرحمن عبدًا )) .
الشيخ : هذا تغليب ، نريد للعاقل أو للعالِم فقط !
الطالب : (( مَن ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا )) .
الشيخ : استفهامية ، في القرآن : (( ومنهم مَن يمشي على )) .
الطالب : على الأرض .
الشيخ : لا على أربعة ، (( على رجلين )) ، هههههه طيب ، ومن غير العاقل ؟
الطالب : (( ومنهم مَن يمشي على أربع )) .
الشيخ : نفس الآية ، (( ومنهم مَنْ يمشي على أربع )) ، طيب ، (ما) قلنا : أنها لغير العاقل ، نعم ، إمداد هات مثال لها ؟ على أقول لغير العاقل ، لغير العالم أحسن !
الطالب : (( وما آتيتم من ربًا ليربوَ في أموال الناس فلا يربو عند الله )).
الشيخ : شرطية ، نعم !
الطالب : (( ما كان الله ليذر المؤمنين )) .
الشيخ : نافية ، عباس ؟!
الطالب : (( إنكم وما تعبدون من دون الله حَصُب جهنم )) .
الشيخ : للعاقل ؟! يعني بعض العلماء قال بها ، هات شيء ما فيه شبهة ؟
الطالب : لأي شيء يا شيخ ؟
الشيخ : للعاقل .
الطالب : قوله تعالى : (( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض )) .
الشيخ : (( ما في السماوات )) : للتغليب .
الطالب : (( فانكحوا ما طاب لكم مِن النساء )) .
الشيخ : ذكرها ، وهي للعاقل .
الطالب : (( ما عندكم ينفد )).
الشيخ : نافية .
الطالب : (( ما عِندَكم يَنفَد )) .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : (( ما عِندكم يَنفد ))
الشيخ : آه ، (( ما عِندكم يَنفَد )) إيه ، نعم ، هذا صحيح ، مثال صحيح : (( ما عِندَكُم يَنفَد )) ، نعم ، طيب ما للعاقل أو للعالم ؟
الطالب : (( فانكحوا ما طاب لكم مِن النساء )) .
الشيخ : طيب ، " أل تساوي ما ذكر " : يعني (أل) تأتي للمفرد المذكر ، للمفردة المؤنثة ، للمثنى المذكر ، للمثنى المؤنثة ، لجماعة الذكور ، لجماعة الإناث ، تقول : يعجبني الفاهم زيدٌ ، هذه لإيش ؟
الطالب : المفرد المذكر .
الشيخ : المفرد المذكر ، تعجبني العابدةُ هندٌ !
الطالب : المفرد المؤنث .
الشيخ : مفرد مثنى .
الطالب : مؤنث !!
الشيخ : مفرد مؤنث نعم ، يعجبني القائمان ، مثنى مذكر ، يعجبني القائمتان ، مثنى مؤنث ، يعجبني القائمون ، جماعة ذكور ، يعجبني القائمات ، جماعة إناث ، إذن هذه الثلاث موصولة عامة ، تَصلَح للواحد ، والمثنى ، والجمع ، مِن مُذكر ، ومُؤَنث .