شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : ومثل ما ذا بـــعد ما استفهام *** أو من إذا لم تلغ في الكــــلام حفظ
الشيخ : ثم قال : " ومثلُ ما ذا بعدَ ما استِفهام *** أوْ مَنْ إذا لم تُلغَ في الكَلامِ "
هذا الرابع من صيغ الموصول العامة : " ومثل ما ذا " ،
مثل : خبر مقدّم ، وذا : مبتدأ مؤخر ، والتقدير : " وذا مثلُ ما " ، يعني أنها موصولة عامة ، لكن متى ؟ قال : " بعد ما استفهام " ، أي : بعد ما التي للاستفهام ، يعني بعد ما الاستفهامية ، فإذا أتت ذا بعد ما الاستفهامية فهي اسم موصول، " أو مَن " : يعني أو أتت بعد مَنْ الاستفهامية أيضًا ،
" إذا لمْ تُلغَ في الكَلامِ " : تلغَ : الضمير يعود على ذا ، يعني إذا لم تلغَ ذا في الكلام ، ومعنى إلغائها أنْ تجعل كلمة واحدة مع ما أو مع مَن ، كلام فارسي ولا عربي ؟
الطالب : عربي .
الشيخ : طيب ، يعني أنَّ مِن الأسماء الموصولة العامة كلمة : ذا ، بشرط أن تقع بعد ما الاستفهامية أو مَن الاستفهامية ، هذا شرط، الشرط الثاني : ألا تُلغَى في الكلام ، ألا تلغى ، الضمير يعود على إيش ؟
الطالب : على ذا .
الشيخ : على ذا ، ومعنى إلغائها أن تجعل مع ما ، أو مَن كلمة واحدة ، عرفتم ؟ ويتعيّن الإلغاء إذا أتى بعدهما اسم موصول ، يتعين الإلغاء إذا أتى بعدهما اسم موصول ، مثل : (( مَن ذا الذي يشفع )) ، فهنا نجعل مَن ذا كلمة واحدة ، لأنك لو جعلتها بمعنى : الذي ، وقلت : من الذي الذي يشفع ، لكان الكلام ركيكًا ، على كل حال : ذا مِن أسماء الموصول العامة ، وإمداد يبين لنا الشروط ! شرطين أو ثلاثة أو أربعة ؟
الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة شروط ، ما هي ؟
الطالب : أن تكون بعد ما الاستفهامية أو مَن الشرطية .
الشيخ : هذه واحدة .
الطالب : ثانيًا : ألا تلغى .
الشيخ : ألا تُلغى ، ثالثًا ؟
الطالب : ثالثًا !
الشيخ : أنت قلتَ : ثلاثة ، رجعت ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، إذن ذا إذا وقعت بعد ما الاستفهامية ، أو مَن الاستفهامية فهي مِن ألفاظ الموصول العامة ، بشرط ألا تُلغى في الكلام ، وإلا فقل : ذا تكون اسماً موصولًا عامًا بشرطين : أن تقع بعد ما الاستفهامية أو مَن الاستفهامية ، وألا تُلغى ، طيب ، إن وقعت بعد ما النافية فهل تكون اسمًا موصولاً ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، لا تكون إلا بعد ما الاستفهامية ، إذا ألغيت فإنها لا تكون موصولًا ، لأنها سوف تكون تابعة لما أو من ، وتجعل الكلمتان كلمة واحدة استفهامية ، فتقول : (( من ذا الذي )) من ذا : اسم استفهام كلها ، اسم استفهام ، وبعضهم يقول : مَن : اسم استفهام ، وذا : ملغاة ، ما لها إعراب ولا لها محل ، وهذا ظاهر كلام ابن مالك حيث قال : " إذا لم تلغ في الكلام " .
الطالب : شيخ ، كيف تكون ملغاة ؟
الشيخ : يأتينا إن شاء الله ، حنا بيّنا لكم ما يتعين أن تكون ملغاة ، متى ؟
الطالب : إذا أتى بعدها اسم موصول .
الشيخ : إذا أتى بعدها اسم موصول ، فيتعين أن تكون ملغاة .
الطالب : والثاني شيخ ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الملغاة الثاني ؟
الشيخ : إيش الملغاة الثاني ؟
الطالب : ...
الشيخ : يجينا يجينا ، جائز ، الموضع الثاني جائز وليس بواجب ، وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف ابن مالك -رحمه الله- : " وكلها يلزم " ،
إلى آخره .
هذا الرابع من صيغ الموصول العامة : " ومثل ما ذا " ،
مثل : خبر مقدّم ، وذا : مبتدأ مؤخر ، والتقدير : " وذا مثلُ ما " ، يعني أنها موصولة عامة ، لكن متى ؟ قال : " بعد ما استفهام " ، أي : بعد ما التي للاستفهام ، يعني بعد ما الاستفهامية ، فإذا أتت ذا بعد ما الاستفهامية فهي اسم موصول، " أو مَن " : يعني أو أتت بعد مَنْ الاستفهامية أيضًا ،
" إذا لمْ تُلغَ في الكَلامِ " : تلغَ : الضمير يعود على ذا ، يعني إذا لم تلغَ ذا في الكلام ، ومعنى إلغائها أنْ تجعل كلمة واحدة مع ما أو مع مَن ، كلام فارسي ولا عربي ؟
الطالب : عربي .
الشيخ : طيب ، يعني أنَّ مِن الأسماء الموصولة العامة كلمة : ذا ، بشرط أن تقع بعد ما الاستفهامية أو مَن الاستفهامية ، هذا شرط، الشرط الثاني : ألا تُلغَى في الكلام ، ألا تلغى ، الضمير يعود على إيش ؟
الطالب : على ذا .
الشيخ : على ذا ، ومعنى إلغائها أن تجعل مع ما ، أو مَن كلمة واحدة ، عرفتم ؟ ويتعيّن الإلغاء إذا أتى بعدهما اسم موصول ، يتعين الإلغاء إذا أتى بعدهما اسم موصول ، مثل : (( مَن ذا الذي يشفع )) ، فهنا نجعل مَن ذا كلمة واحدة ، لأنك لو جعلتها بمعنى : الذي ، وقلت : من الذي الذي يشفع ، لكان الكلام ركيكًا ، على كل حال : ذا مِن أسماء الموصول العامة ، وإمداد يبين لنا الشروط ! شرطين أو ثلاثة أو أربعة ؟
الطالب : ثلاثة .
الشيخ : ثلاثة شروط ، ما هي ؟
الطالب : أن تكون بعد ما الاستفهامية أو مَن الشرطية .
الشيخ : هذه واحدة .
الطالب : ثانيًا : ألا تلغى .
الشيخ : ألا تُلغى ، ثالثًا ؟
الطالب : ثالثًا !
الشيخ : أنت قلتَ : ثلاثة ، رجعت ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، إذن ذا إذا وقعت بعد ما الاستفهامية ، أو مَن الاستفهامية فهي مِن ألفاظ الموصول العامة ، بشرط ألا تُلغى في الكلام ، وإلا فقل : ذا تكون اسماً موصولًا عامًا بشرطين : أن تقع بعد ما الاستفهامية أو مَن الاستفهامية ، وألا تُلغى ، طيب ، إن وقعت بعد ما النافية فهل تكون اسمًا موصولاً ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا، لا تكون إلا بعد ما الاستفهامية ، إذا ألغيت فإنها لا تكون موصولًا ، لأنها سوف تكون تابعة لما أو من ، وتجعل الكلمتان كلمة واحدة استفهامية ، فتقول : (( من ذا الذي )) من ذا : اسم استفهام كلها ، اسم استفهام ، وبعضهم يقول : مَن : اسم استفهام ، وذا : ملغاة ، ما لها إعراب ولا لها محل ، وهذا ظاهر كلام ابن مالك حيث قال : " إذا لم تلغ في الكلام " .
الطالب : شيخ ، كيف تكون ملغاة ؟
الشيخ : يأتينا إن شاء الله ، حنا بيّنا لكم ما يتعين أن تكون ملغاة ، متى ؟
الطالب : إذا أتى بعدها اسم موصول .
الشيخ : إذا أتى بعدها اسم موصول ، فيتعين أن تكون ملغاة .
الطالب : والثاني شيخ ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الملغاة الثاني ؟
الشيخ : إيش الملغاة الثاني ؟
الطالب : ...
الشيخ : يجينا يجينا ، جائز ، الموضع الثاني جائز وليس بواجب ، وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف ابن مالك -رحمه الله- : " وكلها يلزم " ،
إلى آخره .