مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : ماهو المبتدأ ؟
الطالب : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
الشيخ : نعم ، الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، ومتى يُكتفى بمرفوع المبتدأ عن الخبر ؟ ابن داود !
الطالب : إذا عتمد على نفي أو على استفهام ، إذا كان وصفًا واعتمد على اسم .
الشيخ : إذا كان ؟
الطالب : إذا كان وصفًا واعتمد على نفي .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : هذا المبتدأ ، قد تأتي وصف .
الشيخ : اعتمد على إيش ؟
الطالب : اعتمد على استفهام أو نائب فاعل .
الشيخ : إي نعم ، فإنه يكتفى ؟ يكتفى بإيش ؟
الطالب : نائب فاعل .
الشيخ : يكتفى بإيش ؟
الطالب : بمرفوع ، يعني فاعل، فاعل أو نائب فاعل .
الشيخ : بمرفوع ، أحسن ، عن الخبر ، إذن : يُكتفى بمرفوع المبتدأ عن الخبر متى ؟ إذا كان وصفاً معتمداً على استفهام أو نفي ، طيب ، وإلى هذا يشير ابن مالك في الكافية بقوله ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم ، أمليناه عليكم أمس ، أليس كذلك ؟
الطالب : بلى .
طالب آخر : المبتدا معنى مرفوع !
الشيخ : مرفوع معنى !!
الطالب : " المبتدأ مرفوع معنى مبتكر " !
الشيخ : لا !
الطالب : " المبتدأ مرفوعُ معنىً ذو خبر *** أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهر "
الشيخ : إيش ؟
الطالب : " أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهَر " .
الشيخ : نعم ، " المبتدأ مرفوعُ معنىً ذو خبر *** أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهر " . طيب .
ما معنى قول ابن مالك : " فاعل أغنى في أَسارٍ ذان " ؟ أنت ، " وأولٌ مبتدأ والثاني *** فاعِلٌ أغنى في أَسارٍ ذانِ " ؟
الطالب : يعني أن أسار : مبتدأ ، وذان : خبرها .
الشيخ : ما أريد إعرابها ، أنا أريد معنى البيت ، إنسان يبي يتعلم كيف تشرح له البيت ؟
الطالب : يعني الناهي الذي هو الفاعل ، اسم الفاعل أغنى عن الخبر .
الشيخ : خطأ ، خالد ؟
الطالب : يريد مثلاً يا شيخ : المبتدأ بحيث استغنى بمرفوعه عن الخبر ، وأتى بمثال يدل على النوعين .
الشيخ : نعم ، أحمد ؟
الطالب : والثاني : فاعل أغنى عن الخبر بقولك : أسار ذان .
الشيخ : إي ، وش المعنى ؟
الطالب : الفاعل أغنى عن الخبر بقوله .
الشيخ : لما ذكر أنه لابد في الجملة الخبرية من مبتدأ وخبر ، ذكر أنه قد ؟
الطالب : قد يستغني .
الشيخ : قد يُستغنى بمرفوع المبتدأ عن ؟
الطالب : عن الخبر .
الشيخ : عن الخبر ، طيب ، ماذا يفيده قوله : " أسارٍ ذان " ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : تمثيل .
الشيخ : تمثيل ، لكن وش يفيد ؟
الطالب : اسم فاعل ذكره هو .
الشيخ : اسم فاعل معتمد .
الطالب : معتمد ، لكنه ذكره اسم فاعل .
الشيخ : لا ، الذي معانا : أسارٍ ذان ، هذا الاسم ما في دان .
الطالب : بس هو موجود !
الشيخ : إي ، إذا وجد اسم فاعل ، نعم ، معتمد على الاستفهام ، وله مرفوع ظاهر، استغني به عن ؟
الطالب : الخبر .
الشيخ : إي طيب ، لو قلت : أقائمٌ فقط ، هل يستغنى بالضمير هنا عن الخبر ؟
الطالب : الضمير ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لا ما يستغنى يا شيخ ، لأنه ما يحل مكانه .
الشيخ : طيب هل ممكن أن نأخذ من كلام ابن مالك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولو بالكافية ولو بالكافية .
الطالب : " وصف بمرفوع ظهر " ، قال أنه لابد أن يظهر .
الشيخ : " أو وصفٌ استغنى بمرفوع " ؟
الطالب : ظهر .
الشيخ : ظهر ، وهذا مرفوع مستتر ، وعلى هذا : أقائم لا نقول : قائم مبتدأ والضمير مستتر فاعل أغنى عن الخبر ، لأنه ليس ؟
الطالب : ظاهراً .
الشيخ : ليس بظاهر طيب ، قوله : " قس " ، إيش القياس هنا ؟
الطالب : القياس المقصود فيه : أن يقاس باستغناء الخبر باستخدام النفي .
الشيخ : لا ، ما جاء النفي إلى الآن !!
الطالب : طيب شيخ ...
الشيخ : يعني إذا أتاك اسم فاعل معتمد على الاستفهام ، فاكتفي بمرفوعه الظاهر عن الخبر ، هذا وجه ، وجهٍ آخر سعود ؟
الطالب : يقيس عليه اسم الفاعل والمفعول ، يعني .
الشيخ : قس على اسم الفاعل اسم المفعول ، كذا ؟
الطالب : يقول : " الوجه الثاني أن يُقاس على ما يناسبه ، مثل : قولنا أداعٍ ذان " .
الشيخ : لا هذه ، المهم أن قس يشمل معنيين : أسار ذان : كل اسم فاعل اعتمد على استفهام ، أو المعنى : كل وصف وإن لم يكن اسم فاعل ، فهو مقيس على هذا ، وهو اسم المفعول ، طيب ، أمضروب الرجلان ، نوشان ! هل يُكتفى بمرفوع هذا عن الخبر ؟
الطالب : نعم ، مضروب الرجلان .
الشيخ : أمضروب الرجلان ، هل الجملة تمت الآن ، واستغني بالمرفوع عن الخبر ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : أمضروب الرجلان ، الرجلان : سد مسد الخبر ، أو استغني به عن .
الشيخ : إي لأنه وصف معتمد ؟
الطالب : على استفهام .
الشيخ : على استفهام ، طيب .
قال : " وكاستفهامٍ النفي " : خالد المزيني ، كاستفهام النفي !
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يريد بالنفي بالحرف أو بالاسم أو بالفعل ؟
الطالب : شامل لكل هذا .
الشيخ : يشمل ؟! وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، مثال الاستفهام بالنفي بالفعل ؟
الطالب : النفي بالفعل ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : ليس قائم زيد .
الشيخ : لا خلي الذي بعد اسم الفاعل مثنى أحسن أو جمع !
الطالب : ليس قائمٌ الزيدان .
الشيخ : ليس قائمٌ الزيدان ، أعربه !
الطالب : ليس : فعل ناقص ، الزيدان
الشيخ : وش يعمل ؟
الطالب : يعمل عمل كان ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
الشيخ : طيب ، قائم ؟
الطالب : قائم : اسم ليس مرفوع بها .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مبتدأ .
الشيخ : كيف وهو مبتدأ ؟ تقول : اسم مرفوع بها ، ثم تقول : مبتدأ ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : اسم ليس مرفوع بها .
الشيخ : وعلامة رفعه !
الطالب : وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب .
الطالب : والزيدان : فاعل سد مسد الخبر .
الشيخ : أغنى !
الطالب : فاعل !
الشيخ : فاعل لقائم أغنى عن ؟
الطالب : أغنى عن المبتدأ .
الشيخ : المبتدأ موجود!!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : أغنى عن المبتدأ ؟! المبتدأ موجود الآن !
الطالب : فاعل سد مسد الخبر .
الشيخ : طيب .
الطالب : سد مسد خبر ليس .
الشيخ : طيب ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أغنى عن خبر ليس .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : طيب ، مثاله في الاسم ، النفي في الاسم ؟ زكي !
الطالب : ما قائم الزيدان .
الشيخ : النفي في الاسم ؟!
الطالب : غير قائم الزيدان .
الشيخ : غير قائمٍ الزيدان ، أعربها !
الطالب : غير : مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : قائم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، الزيدان : فاعل سد مسد .
الشيخ : فاعل إيش ؟
الطالب : فاعل قائم ، فإن قائم !
الشيخ : وصف .
الطالب : نعم ، وصف .
الشيخ : إي .
الطالب : الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ، وسد مسد الخبر .
الشيخ : صحيح ؟ كلامه صحيح ولا لا ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، طيب ، ما معنى -يا خالد- قوله : " وقد *** يجوز نحو فائزٌ أُولُو الرَّشَد " ؟
الطالب : يعني أن اسم الفاعل إذا تقدم ولم يعتمد على نفي أو استفهام أو نحوه ، فإنه يجوز أن يُعرب مبتدأ وما بعده خبر ، اسم الفاعل إذا لم يعتمد على استفهام .
الشيخ : نعم .
الطالب : أو نفي أو نحوه ، فإنه يجوز أن يكون مبتدأ .
الشيخ : طيب .
الطالب : وما بعده خبر ، يعني يكون مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : ومعه أنه قد يأتي ما سبق ذكره ولكن قليل يعتمد .
الشيخ : على ؟
الطالب : اسم الفاعل على استفهام أو نفي .
الشيخ : تمام ، صحيح ، أنت تقول : الخبر ما تقول الفاعل ، تقول الخبر .
الطالب : أقول : اسم الفاعل .
الشيخ : إي .
الطالب : يأتي مبتدأ .
الشيخ : طيب .
الطالب : ولم يعتمد على استفهام .
الشيخ : ولا نفي .
الطالب : ولا نفي .
الشيخ : وما بعده ؟
الطالب : يأتي خبر .
الشيخ : غلط ماهو يأتي خبر ، يأتي مرفوعاً به مغنياً عن الخبر ، خلاص استكمال يعني ، طيب إذن يا جماعة أراد ابن مالك بقوله : " فائز أولو الرشد " : أي أنه قد يأتي اسم استفهام مستغنياً بمرفوعه ، لا ، قد يأتي اسم الفاعل مستغنياً بمرفوعه دون أن يعتمد على نفي أو استفهام ، طيب ، نقرأ البيت الذي بعده ، طيب ، أسألكم هل يمكن أن نستمر على هذه المناقشة ؟ هاه ؟
الطالب : طيبة .
الشيخ : زينة يعني ؟
الطالب : طيبة .
الشيخ : لو تأخرنا شوي ؟!
الطالب : لو تأخرنا يا شيخ .
طالب آخر : بالعكس .
الشيخ : هاه كيف ؟
الطالب : تعيد الكلام .
الشيخ : طيب .
الطالب : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
الشيخ : نعم ، الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، ومتى يُكتفى بمرفوع المبتدأ عن الخبر ؟ ابن داود !
الطالب : إذا عتمد على نفي أو على استفهام ، إذا كان وصفًا واعتمد على اسم .
الشيخ : إذا كان ؟
الطالب : إذا كان وصفًا واعتمد على نفي .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : هذا المبتدأ ، قد تأتي وصف .
الشيخ : اعتمد على إيش ؟
الطالب : اعتمد على استفهام أو نائب فاعل .
الشيخ : إي نعم ، فإنه يكتفى ؟ يكتفى بإيش ؟
الطالب : نائب فاعل .
الشيخ : يكتفى بإيش ؟
الطالب : بمرفوع ، يعني فاعل، فاعل أو نائب فاعل .
الشيخ : بمرفوع ، أحسن ، عن الخبر ، إذن : يُكتفى بمرفوع المبتدأ عن الخبر متى ؟ إذا كان وصفاً معتمداً على استفهام أو نفي ، طيب ، وإلى هذا يشير ابن مالك في الكافية بقوله ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم ، أمليناه عليكم أمس ، أليس كذلك ؟
الطالب : بلى .
طالب آخر : المبتدا معنى مرفوع !
الشيخ : مرفوع معنى !!
الطالب : " المبتدأ مرفوع معنى مبتكر " !
الشيخ : لا !
الطالب : " المبتدأ مرفوعُ معنىً ذو خبر *** أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهر "
الشيخ : إيش ؟
الطالب : " أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهَر " .
الشيخ : نعم ، " المبتدأ مرفوعُ معنىً ذو خبر *** أو وصفٌ استغنى لمرفوعٍ ظَهر " . طيب .
ما معنى قول ابن مالك : " فاعل أغنى في أَسارٍ ذان " ؟ أنت ، " وأولٌ مبتدأ والثاني *** فاعِلٌ أغنى في أَسارٍ ذانِ " ؟
الطالب : يعني أن أسار : مبتدأ ، وذان : خبرها .
الشيخ : ما أريد إعرابها ، أنا أريد معنى البيت ، إنسان يبي يتعلم كيف تشرح له البيت ؟
الطالب : يعني الناهي الذي هو الفاعل ، اسم الفاعل أغنى عن الخبر .
الشيخ : خطأ ، خالد ؟
الطالب : يريد مثلاً يا شيخ : المبتدأ بحيث استغنى بمرفوعه عن الخبر ، وأتى بمثال يدل على النوعين .
الشيخ : نعم ، أحمد ؟
الطالب : والثاني : فاعل أغنى عن الخبر بقولك : أسار ذان .
الشيخ : إي ، وش المعنى ؟
الطالب : الفاعل أغنى عن الخبر بقوله .
الشيخ : لما ذكر أنه لابد في الجملة الخبرية من مبتدأ وخبر ، ذكر أنه قد ؟
الطالب : قد يستغني .
الشيخ : قد يُستغنى بمرفوع المبتدأ عن ؟
الطالب : عن الخبر .
الشيخ : عن الخبر ، طيب ، ماذا يفيده قوله : " أسارٍ ذان " ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : تمثيل .
الشيخ : تمثيل ، لكن وش يفيد ؟
الطالب : اسم فاعل ذكره هو .
الشيخ : اسم فاعل معتمد .
الطالب : معتمد ، لكنه ذكره اسم فاعل .
الشيخ : لا ، الذي معانا : أسارٍ ذان ، هذا الاسم ما في دان .
الطالب : بس هو موجود !
الشيخ : إي ، إذا وجد اسم فاعل ، نعم ، معتمد على الاستفهام ، وله مرفوع ظاهر، استغني به عن ؟
الطالب : الخبر .
الشيخ : إي طيب ، لو قلت : أقائمٌ فقط ، هل يستغنى بالضمير هنا عن الخبر ؟
الطالب : الضمير ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لا ما يستغنى يا شيخ ، لأنه ما يحل مكانه .
الشيخ : طيب هل ممكن أن نأخذ من كلام ابن مالك ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولو بالكافية ولو بالكافية .
الطالب : " وصف بمرفوع ظهر " ، قال أنه لابد أن يظهر .
الشيخ : " أو وصفٌ استغنى بمرفوع " ؟
الطالب : ظهر .
الشيخ : ظهر ، وهذا مرفوع مستتر ، وعلى هذا : أقائم لا نقول : قائم مبتدأ والضمير مستتر فاعل أغنى عن الخبر ، لأنه ليس ؟
الطالب : ظاهراً .
الشيخ : ليس بظاهر طيب ، قوله : " قس " ، إيش القياس هنا ؟
الطالب : القياس المقصود فيه : أن يقاس باستغناء الخبر باستخدام النفي .
الشيخ : لا ، ما جاء النفي إلى الآن !!
الطالب : طيب شيخ ...
الشيخ : يعني إذا أتاك اسم فاعل معتمد على الاستفهام ، فاكتفي بمرفوعه الظاهر عن الخبر ، هذا وجه ، وجهٍ آخر سعود ؟
الطالب : يقيس عليه اسم الفاعل والمفعول ، يعني .
الشيخ : قس على اسم الفاعل اسم المفعول ، كذا ؟
الطالب : يقول : " الوجه الثاني أن يُقاس على ما يناسبه ، مثل : قولنا أداعٍ ذان " .
الشيخ : لا هذه ، المهم أن قس يشمل معنيين : أسار ذان : كل اسم فاعل اعتمد على استفهام ، أو المعنى : كل وصف وإن لم يكن اسم فاعل ، فهو مقيس على هذا ، وهو اسم المفعول ، طيب ، أمضروب الرجلان ، نوشان ! هل يُكتفى بمرفوع هذا عن الخبر ؟
الطالب : نعم ، مضروب الرجلان .
الشيخ : أمضروب الرجلان ، هل الجملة تمت الآن ، واستغني بالمرفوع عن الخبر ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : أمضروب الرجلان ، الرجلان : سد مسد الخبر ، أو استغني به عن .
الشيخ : إي لأنه وصف معتمد ؟
الطالب : على استفهام .
الشيخ : على استفهام ، طيب .
قال : " وكاستفهامٍ النفي " : خالد المزيني ، كاستفهام النفي !
الطالب : نعم .
الشيخ : هل يريد بالنفي بالحرف أو بالاسم أو بالفعل ؟
الطالب : شامل لكل هذا .
الشيخ : يشمل ؟! وش تقولون يا جماعة ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، مثال الاستفهام بالنفي بالفعل ؟
الطالب : النفي بالفعل ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : ليس قائم زيد .
الشيخ : لا خلي الذي بعد اسم الفاعل مثنى أحسن أو جمع !
الطالب : ليس قائمٌ الزيدان .
الشيخ : ليس قائمٌ الزيدان ، أعربه !
الطالب : ليس : فعل ناقص ، الزيدان
الشيخ : وش يعمل ؟
الطالب : يعمل عمل كان ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
الشيخ : طيب ، قائم ؟
الطالب : قائم : اسم ليس مرفوع بها .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مبتدأ .
الشيخ : كيف وهو مبتدأ ؟ تقول : اسم مرفوع بها ، ثم تقول : مبتدأ ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : اسم ليس مرفوع بها .
الشيخ : وعلامة رفعه !
الطالب : وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب .
الطالب : والزيدان : فاعل سد مسد الخبر .
الشيخ : أغنى !
الطالب : فاعل !
الشيخ : فاعل لقائم أغنى عن ؟
الطالب : أغنى عن المبتدأ .
الشيخ : المبتدأ موجود!!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : أغنى عن المبتدأ ؟! المبتدأ موجود الآن !
الطالب : فاعل سد مسد الخبر .
الشيخ : طيب .
الطالب : سد مسد خبر ليس .
الشيخ : طيب ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أغنى عن خبر ليس .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : طيب ، مثاله في الاسم ، النفي في الاسم ؟ زكي !
الطالب : ما قائم الزيدان .
الشيخ : النفي في الاسم ؟!
الطالب : غير قائم الزيدان .
الشيخ : غير قائمٍ الزيدان ، أعربها !
الطالب : غير : مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : قائم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، الزيدان : فاعل سد مسد .
الشيخ : فاعل إيش ؟
الطالب : فاعل قائم ، فإن قائم !
الشيخ : وصف .
الطالب : نعم ، وصف .
الشيخ : إي .
الطالب : الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ، وسد مسد الخبر .
الشيخ : صحيح ؟ كلامه صحيح ولا لا ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح ، طيب ، ما معنى -يا خالد- قوله : " وقد *** يجوز نحو فائزٌ أُولُو الرَّشَد " ؟
الطالب : يعني أن اسم الفاعل إذا تقدم ولم يعتمد على نفي أو استفهام أو نحوه ، فإنه يجوز أن يُعرب مبتدأ وما بعده خبر ، اسم الفاعل إذا لم يعتمد على استفهام .
الشيخ : نعم .
الطالب : أو نفي أو نحوه ، فإنه يجوز أن يكون مبتدأ .
الشيخ : طيب .
الطالب : وما بعده خبر ، يعني يكون مبتدأ .
الشيخ : نعم .
الطالب : ومعه أنه قد يأتي ما سبق ذكره ولكن قليل يعتمد .
الشيخ : على ؟
الطالب : اسم الفاعل على استفهام أو نفي .
الشيخ : تمام ، صحيح ، أنت تقول : الخبر ما تقول الفاعل ، تقول الخبر .
الطالب : أقول : اسم الفاعل .
الشيخ : إي .
الطالب : يأتي مبتدأ .
الشيخ : طيب .
الطالب : ولم يعتمد على استفهام .
الشيخ : ولا نفي .
الطالب : ولا نفي .
الشيخ : وما بعده ؟
الطالب : يأتي خبر .
الشيخ : غلط ماهو يأتي خبر ، يأتي مرفوعاً به مغنياً عن الخبر ، خلاص استكمال يعني ، طيب إذن يا جماعة أراد ابن مالك بقوله : " فائز أولو الرشد " : أي أنه قد يأتي اسم استفهام مستغنياً بمرفوعه ، لا ، قد يأتي اسم الفاعل مستغنياً بمرفوعه دون أن يعتمد على نفي أو استفهام ، طيب ، نقرأ البيت الذي بعده ، طيب ، أسألكم هل يمكن أن نستمر على هذه المناقشة ؟ هاه ؟
الطالب : طيبة .
الشيخ : زينة يعني ؟
الطالب : طيبة .
الشيخ : لو تأخرنا شوي ؟!
الطالب : لو تأخرنا يا شيخ .
طالب آخر : بالعكس .
الشيخ : هاه كيف ؟
الطالب : تعيد الكلام .
الشيخ : طيب .