شرح قول ابن مالك رحمه الله تعالى : و حذف ما يعلم جائز كما *** تقول زيد بعد من عندكمــــــــا. حفظ
الشيخ : وبقي بحث جديد : حذف المبتدأ والخبر ، هل يجوز أن نحذف المبتدأ وأن نحذف الخبر ، وهل يجوز أن نحذفهما جميعا ؟ بيّن المؤلف -رحمه الله- فقال :
" وحذفُ مايُعلمُ جائزٌ كَما *** تقولُ زيدٌ بعد مَن عندكما " ،
إلى آخره ، قال : " حذف ما يعلم " : البيت هذا في باب المبتدأ والخبر ، فهل هذا الحكم خاص بالمبتدأ والخبر ، أو في كل مكان ؟ الجواب : في كل مكان .
حذف ما يعلم من المبتدأ أو الخبر أو الحال أو المفعول به حذفه جائز ، إذا كان معلوما ، ولهذا يعتبر هذا قاعدة ، يعتبر هذا البيت قاعدة : " حذف ما يعلم جائز في كل مكان " ، وبه نعرف أن مبنى الكلام على العلم والفائدة ، فقد سبق لنا أنه لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم إيش ؟ ما لم تفد : " كعند زيد نمرة " ، وسبق لنا أنه إذا اشتبه المبتدأ بالخبر فإنه لا يجوز تقديم الخبر ، إذن فمبنى الكلام كله على الفائدة والعلم ، فإذا كان من المعلوم ما يُحذف جاز حذفه ، ثم ضرب المؤلف أمثلة فقال :
" كما *** تقولُ زيدٌ بعد مَن عِندَكُما " : سأل سائل فقال : مَن عِندكُما يخاطب اثنين ، فقال : زيدٌ ، ما الذي حذف الآن ؟
الطالب : الخبر .
الشيخ : الخبر ولا المبتدأ .
الطالب : الخبر .
الشيخ : " مَن عِندكُما " ؟ قال : زيد .
الطالب : خبر .
الشيخ : التقدير : زيد عندنا ، هذا فيه تقديم الخبر .
" وحذفُ مايُعلمُ جائزٌ كَما *** تقولُ زيدٌ بعد مَن عندكما " ،
إلى آخره ، قال : " حذف ما يعلم " : البيت هذا في باب المبتدأ والخبر ، فهل هذا الحكم خاص بالمبتدأ والخبر ، أو في كل مكان ؟ الجواب : في كل مكان .
حذف ما يعلم من المبتدأ أو الخبر أو الحال أو المفعول به حذفه جائز ، إذا كان معلوما ، ولهذا يعتبر هذا قاعدة ، يعتبر هذا البيت قاعدة : " حذف ما يعلم جائز في كل مكان " ، وبه نعرف أن مبنى الكلام على العلم والفائدة ، فقد سبق لنا أنه لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم إيش ؟ ما لم تفد : " كعند زيد نمرة " ، وسبق لنا أنه إذا اشتبه المبتدأ بالخبر فإنه لا يجوز تقديم الخبر ، إذن فمبنى الكلام كله على الفائدة والعلم ، فإذا كان من المعلوم ما يُحذف جاز حذفه ، ثم ضرب المؤلف أمثلة فقال :
" كما *** تقولُ زيدٌ بعد مَن عِندَكُما " : سأل سائل فقال : مَن عِندكُما يخاطب اثنين ، فقال : زيدٌ ، ما الذي حذف الآن ؟
الطالب : الخبر .
الشيخ : الخبر ولا المبتدأ .
الطالب : الخبر .
الشيخ : " مَن عِندكُما " ؟ قال : زيد .
الطالب : خبر .
الشيخ : التقدير : زيد عندنا ، هذا فيه تقديم الخبر .