تتمة المناقشة في الأبيات الخامسة السابقة من قول ابن مالك " وبعد لولا غالبا حذف الخبر إلى آخر الفصل ". حفظ
الشيخ : ومتى يكون واجب الذكر ؟
الطالب : يكون واجب الذكر إذا لم يصح حذف الخبر .
الشيخ : إي متى ؟
الطالب : حذف الخبر بعد لولا .
الشيخ : إي ، متى ؟ عيّن ؟
الطالب : متى يعني !؟
الشيخ : متى يمتنع ذكره ؟
الطالب : متى يمتنع ذكر الخبر ؟
الشيخ : لا ، متى يمتنع حذفه ؟
الطالب : متى يمتنع حذف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا أشكل حذف الخبر ، يعني إذا حذفنا الخبر صار الكلام مُشكل .
الشيخ : يعني إذا كان كونًا خاصاً ، نعم ، لا يُعرف المعنى إلا به . الثالث ؟
الطالب : أن يكون كونًا مقيدًا ويدل الدليل على الخبر !
الشيخ : إذا كان كونا خاصا ولكن له دليل ، مثال الأول ؟ كمال !
الطالب : شيخ أنا ما حضرت .
الشيخ : عبد الله !
الطالب : مثال على أي شيء ؟
الشيخ : الأول ، التي يمتنع فيها ذكر الخبر .
الطالب : لولا دفع زيدٌ لقتلَ عَمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : لولا زيد موجود .
الشيخ : طيب ، وهل مجرد وجود زيد يمنع من قتل عمرو ؟
الطالب : قد يكون أخوه .
الشيخ : هذا قد يكون !
الطالب : بتذكر الآية !
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس )) !
الطالب : موجود .
الشيخ : بعض ، نعم ، نعم ، الذي يجب ذكره ؟
الطالب : الذي يجب ذكره قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- : ( لولا قومك حديثوا عهد بكفر ) .
الشيخ : تمام ، ولا يصح أن يكون المعنى : لولا قومك موجودون تمام .
الطالب : الحال الثالثة :
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قول الشاعر : " فلولا الغِمد يمسكه لسالا " : يعني وجود الغمد هنا دليل يعني كلمة يمسكه بإمكانه أن يحذفها ، يقول : ولولا الغمد لسالا ، لأن وجود الغمد يجب منه الإمساك .
الشيخ : صح ، طيب : " وبعد واوٍ عَينت مَفهوم مع " ، ماذا يريد يا يوسف ؟
الطالب : يريد أن مثل : كل صانع وصنعته .
الشيخ : هذا المثال ، لكن كونه يقول : عينت المعية احترازا من ؟
الطالب : احترازا من واو العطف .
الشيخ : من واو العطف ، مثال واو العطف ؟
الطالب : مثل زيد وعمرو .
الشيخ : لا ، نريد مبتدأ وخبر ، لا نريد فعل وفاعل ، نريد مبتدأ وخبر .
الطالب : كلُ صانع .
الشيخ : هاه ، ومصنوعه ؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : ومصنوعه .
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : كل صانعٍ ومصنوعه .
الشيخ : يصلح ؟
الطالب : كل صانع، كل صانع يذهب، كل صانع هو !
الشيخ : آه طيب .
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : زين ، زيد وعمرو مصطحبان ، هنا الواو حرف عطف ولا يتعين أن تكون بمعنى مع ، لكن : " كل صانع وصنعته " ما في شك إنه مع صنعته ، لأن صنعته وصف له ، طيب : " قبل حال لا يكون خبرا " ؟ نعم !
الطالب : لأنه إذا أتى الوصف خبر المبتدأ .
الشيخ : إذا كان الوصف لا يصلح أن يكون خبرا .
الطالب : يكون حال .
الشيخ : يكون حالا ، ويستغنى به عن الخبر ، مثل : " ضربي العبدَ مُسيئًا " هذا ما يحتاج إلى خبر ، كل يعرف معنى هذه الجملة : أن ضربك للعبد إذا كان مُسيئا ، طيب الخبر باثنين عن واحد هل هو جائز ؟ سامح ؟
الطالب : جائز كتعدد الصفات .
الشيخ : ذكرنا أنه أقسام ؟
الطالب : ثلاثة أقسام : القسم الأول : يجب حذف حرف العطف وهو: إذا كان الخبران بمعنى خبر واحد ، كقول القائل : برتقالي حلو حامض .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : برتقالي حلو حامض ، برتقالي حلو حامض .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيجب حذف حرف العطف .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأن الخبران بمعنى واحد .
الشيخ : لماذا لا نقول : حلو وحامض ؟
الطالب : سيتغير المعنى .
الشيخ : يتغير المعنى .
الطالب : يفهم منه أن البرتقال منه ما هو حامض ومنه ما هو حلو .
الشيخ : تمام .
الطالب : لكن المراد الإخبار بأن البرتقال يجمع الصنفين .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثاني !
الشيخ : يعني يجمع الوصفين ؟!
الطالب : يجمع الوصفين .
الشيخ : إي .
الطالب : القسم الثاني : وهو وجوب ذكر حرف العطف ، وإذا كان كل خبر مختص بشخص معين مثل القول :
الشيخ : إذا كان مبتدأ جماعي !
الطالب : نعم إذا كان فيه جماعة .
الشيخ : إذا كان المبتدأ جَمعًا وكل واحد منهم يختص بوصف معين ، مثاله ؟
الطالب : مثل قولك : ابناي فقيه ومحدث ، يجب ذكر الواو .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثالث : جواز ذكر حرف العطف أو حذفه وهو إذا كان المبتدأ واحدا ووصف بأوصاف متعددة كقول القائل مثلا : ابني فقيه ومحدث .
الشيخ : وشاعر !
الطالب : وشاعر ، فيجوز ذكر حرف العطف الواو ، وحذفه .
الشيخ : يقول : يجوز أن يقول : ابني فقيه محدث شاعر ، أو : ابني فقيه ومحدث .
الطالب : وشاعر .
الشيخ : وشاعر ، صح ، نبدأ بالدرس الجديد ؟
الطالب : شيخ الآن بالنسبة ...
الشيخ : طيب عندك .
الطالب : شيخ ذكرت نص اليمين يعني يمين ...
الشيخ : نصٌ في اليمين لا يحتمل معنى آخر .
الطالب : لا يحتمل معنى آخر .
الشيخ : إي .
الطالب : هنا يحذف الخبر .
الشيخ : مثاله ؟!
الطالب : مثاله : لَعَمْرُ الله لأقومن .
الشيخ : طيب ، ماذا تقول في قوله تعالى : (( لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك ؟
الشيخ : (( إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك هنا
الشيخ : هل حذف الخبر ؟
الطالب : نعم حذف .
الشيخ : حذف ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : (( وإنهم لفي سكرتهم )) ؟!
الطالب : جواب القسم .
الشيخ : جواب القسم ، وش التقدير ؟
الطالب : لعمرك لإنهم في سكرتهم .
الشيخ : إذا ؟! يعني ما استفدنا ! ما هو تقدير الخبر المحذوف ؟
الطالب : لعمرك ، لأنه لو قدرنا إنهم : إن وما اسمها الخبر ما يجتمع .
الشيخ : أعطنا فائدة !
الطالب : لَعَمرك قَسَمي .
الشيخ : لَعَمْرُك قسمي إنهم لفي سكرتهم نعم صحيح ، هكذا قالوا .
الطالب : أحسن الله إليكم ، الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : من الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : والله أنت اقترحت هذا ولكن هل يوافق الناس عليه ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟!
الطالب : نعم .
طالب آخر : باب المبتدأ والخبر من الأبواب الأساسية .
الشيخ : توافقون عليه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن لازم نقدر كم هم بيت هم ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : ثلاثون بيتا ، وباقي عندنا ليلة الأحد وليلة الاثنين والثلاثاء .
الطالب : والأربعاء .
الشيخ : الأربعاء ، أربعة ، يعني كل يوم سبعة أبيات ؟!
الطالب : إلى ثمانية .
الشيخ : سبعة إلى ثمانية ، طيب إلى قوله : " والمفرد الجامد " هاه ؟
الطالب : تسعة .
الشيخ : لا ثمانية !
الطالب : تسعة .
الشيخ : متأكد ؟ لكن باقي لازم !!
الطالب : ثمانية يدخل فيه المفرد الجامد .
الشيخ : لا ما يدخل .
الطالب : إلى ثمانية !
الشيخ : على كل حال : سبعة ثمانية تسعة ، الذي نراجعه الليلة لا يلزم الليلة الثانية .
الطالب : جاء هنا يا شيخ المقصود .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : دائما
الشيخ : والله على كل حال شيء يرجع لكم .
الطالب : بنهاية كل باب مراجعة
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كلها خمسة الأبيات وتصبح المراجعة عند نهاية كل باب .
طالب آخر : لا ما يصح .
الطالب : مثل مراجعة سريعة الضبط ، مراجعة سريعة لمفهوم الخبر .
الشيخ : كله ؟!
الطالب : أحسن الله إليكم ، لو أن المراجعة تكون في الأبواب المشكلة والهامة التي تجر كثيرا الكلام ، كالمبتدأ والخبر .
الشيخ : المهم الآن أنتم تقولون المبتدأ لأنه هو الأصل .
الطالب : سَم ؟
الشيخ : إنه هو أساس المبتدأ والخبر .
الطالب : أتوقع إنه هام .
الشيخ : طيب المهم إذن والمفرد الجامد فارغ .
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : لا ، هذا النهائي ولا ؟
الطالب : لا لا هذا !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبل النهائي .
الشيخ : طيب إذن نقرأ كان وأخواتها .
الطالب : يكون واجب الذكر إذا لم يصح حذف الخبر .
الشيخ : إي متى ؟
الطالب : حذف الخبر بعد لولا .
الشيخ : إي ، متى ؟ عيّن ؟
الطالب : متى يعني !؟
الشيخ : متى يمتنع ذكره ؟
الطالب : متى يمتنع ذكر الخبر ؟
الشيخ : لا ، متى يمتنع حذفه ؟
الطالب : متى يمتنع حذف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا أشكل حذف الخبر ، يعني إذا حذفنا الخبر صار الكلام مُشكل .
الشيخ : يعني إذا كان كونًا خاصاً ، نعم ، لا يُعرف المعنى إلا به . الثالث ؟
الطالب : أن يكون كونًا مقيدًا ويدل الدليل على الخبر !
الشيخ : إذا كان كونا خاصا ولكن له دليل ، مثال الأول ؟ كمال !
الطالب : شيخ أنا ما حضرت .
الشيخ : عبد الله !
الطالب : مثال على أي شيء ؟
الشيخ : الأول ، التي يمتنع فيها ذكر الخبر .
الطالب : لولا دفع زيدٌ لقتلَ عَمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : لولا زيد موجود .
الشيخ : طيب ، وهل مجرد وجود زيد يمنع من قتل عمرو ؟
الطالب : قد يكون أخوه .
الشيخ : هذا قد يكون !
الطالب : بتذكر الآية !
الشيخ : (( ولولا دفع الله الناس )) !
الطالب : موجود .
الشيخ : بعض ، نعم ، نعم ، الذي يجب ذكره ؟
الطالب : الذي يجب ذكره قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- : ( لولا قومك حديثوا عهد بكفر ) .
الشيخ : تمام ، ولا يصح أن يكون المعنى : لولا قومك موجودون تمام .
الطالب : الحال الثالثة :
الشيخ : إي نعم .
الطالب : قول الشاعر : " فلولا الغِمد يمسكه لسالا " : يعني وجود الغمد هنا دليل يعني كلمة يمسكه بإمكانه أن يحذفها ، يقول : ولولا الغمد لسالا ، لأن وجود الغمد يجب منه الإمساك .
الشيخ : صح ، طيب : " وبعد واوٍ عَينت مَفهوم مع " ، ماذا يريد يا يوسف ؟
الطالب : يريد أن مثل : كل صانع وصنعته .
الشيخ : هذا المثال ، لكن كونه يقول : عينت المعية احترازا من ؟
الطالب : احترازا من واو العطف .
الشيخ : من واو العطف ، مثال واو العطف ؟
الطالب : مثل زيد وعمرو .
الشيخ : لا ، نريد مبتدأ وخبر ، لا نريد فعل وفاعل ، نريد مبتدأ وخبر .
الطالب : كلُ صانع .
الشيخ : هاه ، ومصنوعه ؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : ومصنوعه .
الشيخ : ومصنوعه .
الطالب : كل صانعٍ ومصنوعه .
الشيخ : يصلح ؟
الطالب : كل صانع، كل صانع يذهب، كل صانع هو !
الشيخ : آه طيب .
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : زيد وعمرو مصطحبان .
الشيخ : زين ، زيد وعمرو مصطحبان ، هنا الواو حرف عطف ولا يتعين أن تكون بمعنى مع ، لكن : " كل صانع وصنعته " ما في شك إنه مع صنعته ، لأن صنعته وصف له ، طيب : " قبل حال لا يكون خبرا " ؟ نعم !
الطالب : لأنه إذا أتى الوصف خبر المبتدأ .
الشيخ : إذا كان الوصف لا يصلح أن يكون خبرا .
الطالب : يكون حال .
الشيخ : يكون حالا ، ويستغنى به عن الخبر ، مثل : " ضربي العبدَ مُسيئًا " هذا ما يحتاج إلى خبر ، كل يعرف معنى هذه الجملة : أن ضربك للعبد إذا كان مُسيئا ، طيب الخبر باثنين عن واحد هل هو جائز ؟ سامح ؟
الطالب : جائز كتعدد الصفات .
الشيخ : ذكرنا أنه أقسام ؟
الطالب : ثلاثة أقسام : القسم الأول : يجب حذف حرف العطف وهو: إذا كان الخبران بمعنى خبر واحد ، كقول القائل : برتقالي حلو حامض .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : برتقالي حلو حامض ، برتقالي حلو حامض .
الشيخ : نعم .
الطالب : فيجب حذف حرف العطف .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأن الخبران بمعنى واحد .
الشيخ : لماذا لا نقول : حلو وحامض ؟
الطالب : سيتغير المعنى .
الشيخ : يتغير المعنى .
الطالب : يفهم منه أن البرتقال منه ما هو حامض ومنه ما هو حلو .
الشيخ : تمام .
الطالب : لكن المراد الإخبار بأن البرتقال يجمع الصنفين .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثاني !
الشيخ : يعني يجمع الوصفين ؟!
الطالب : يجمع الوصفين .
الشيخ : إي .
الطالب : القسم الثاني : وهو وجوب ذكر حرف العطف ، وإذا كان كل خبر مختص بشخص معين مثل القول :
الشيخ : إذا كان مبتدأ جماعي !
الطالب : نعم إذا كان فيه جماعة .
الشيخ : إذا كان المبتدأ جَمعًا وكل واحد منهم يختص بوصف معين ، مثاله ؟
الطالب : مثل قولك : ابناي فقيه ومحدث ، يجب ذكر الواو .
الشيخ : نعم .
الطالب : القسم الثالث : جواز ذكر حرف العطف أو حذفه وهو إذا كان المبتدأ واحدا ووصف بأوصاف متعددة كقول القائل مثلا : ابني فقيه ومحدث .
الشيخ : وشاعر !
الطالب : وشاعر ، فيجوز ذكر حرف العطف الواو ، وحذفه .
الشيخ : يقول : يجوز أن يقول : ابني فقيه محدث شاعر ، أو : ابني فقيه ومحدث .
الطالب : وشاعر .
الشيخ : وشاعر ، صح ، نبدأ بالدرس الجديد ؟
الطالب : شيخ الآن بالنسبة ...
الشيخ : طيب عندك .
الطالب : شيخ ذكرت نص اليمين يعني يمين ...
الشيخ : نصٌ في اليمين لا يحتمل معنى آخر .
الطالب : لا يحتمل معنى آخر .
الشيخ : إي .
الطالب : هنا يحذف الخبر .
الشيخ : مثاله ؟!
الطالب : مثاله : لَعَمْرُ الله لأقومن .
الشيخ : طيب ، ماذا تقول في قوله تعالى : (( لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك ؟
الشيخ : (( إنهم لفي سكرتهم )) ؟
الطالب : لعمرك هنا
الشيخ : هل حذف الخبر ؟
الطالب : نعم حذف .
الشيخ : حذف ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : (( وإنهم لفي سكرتهم )) ؟!
الطالب : جواب القسم .
الشيخ : جواب القسم ، وش التقدير ؟
الطالب : لعمرك لإنهم في سكرتهم .
الشيخ : إذا ؟! يعني ما استفدنا ! ما هو تقدير الخبر المحذوف ؟
الطالب : لعمرك ، لأنه لو قدرنا إنهم : إن وما اسمها الخبر ما يجتمع .
الشيخ : أعطنا فائدة !
الطالب : لَعَمرك قَسَمي .
الشيخ : لَعَمْرُك قسمي إنهم لفي سكرتهم نعم صحيح ، هكذا قالوا .
الطالب : أحسن الله إليكم ، الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : من الدرس القادم نبدأ نراجع المبتدأ والخبر ؟!
الشيخ : والله أنت اقترحت هذا ولكن هل يوافق الناس عليه ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟!
الطالب : نعم .
طالب آخر : باب المبتدأ والخبر من الأبواب الأساسية .
الشيخ : توافقون عليه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب إذن لازم نقدر كم هم بيت هم ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ثلاثون بيتا .
الشيخ : ثلاثون بيتا ، وباقي عندنا ليلة الأحد وليلة الاثنين والثلاثاء .
الطالب : والأربعاء .
الشيخ : الأربعاء ، أربعة ، يعني كل يوم سبعة أبيات ؟!
الطالب : إلى ثمانية .
الشيخ : سبعة إلى ثمانية ، طيب إلى قوله : " والمفرد الجامد " هاه ؟
الطالب : تسعة .
الشيخ : لا ثمانية !
الطالب : تسعة .
الشيخ : متأكد ؟ لكن باقي لازم !!
الطالب : ثمانية يدخل فيه المفرد الجامد .
الشيخ : لا ما يدخل .
الطالب : إلى ثمانية !
الشيخ : على كل حال : سبعة ثمانية تسعة ، الذي نراجعه الليلة لا يلزم الليلة الثانية .
الطالب : جاء هنا يا شيخ المقصود .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : دائما
الشيخ : والله على كل حال شيء يرجع لكم .
الطالب : بنهاية كل باب مراجعة
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كلها خمسة الأبيات وتصبح المراجعة عند نهاية كل باب .
طالب آخر : لا ما يصح .
الطالب : مثل مراجعة سريعة الضبط ، مراجعة سريعة لمفهوم الخبر .
الشيخ : كله ؟!
الطالب : أحسن الله إليكم ، لو أن المراجعة تكون في الأبواب المشكلة والهامة التي تجر كثيرا الكلام ، كالمبتدأ والخبر .
الشيخ : المهم الآن أنتم تقولون المبتدأ لأنه هو الأصل .
الطالب : سَم ؟
الشيخ : إنه هو أساس المبتدأ والخبر .
الطالب : أتوقع إنه هام .
الشيخ : طيب المهم إذن والمفرد الجامد فارغ .
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : هاه ؟
الطالب : تفيد نفس معنى ...
الشيخ : لا ، هذا النهائي ولا ؟
الطالب : لا لا هذا !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قبل النهائي .
الشيخ : طيب إذن نقرأ كان وأخواتها .