تتمة مناقشة باب الابتداء. حفظ
الشيخ : صح ، يالله يا بخاري : أعرب : أقائم الرجلان ؟
الطالب : أعرب ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : أقائم :
الشيخ : مبتدأ .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مرفوع .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه !
الشيخ : إي لكن بإيش مرفوع ؟
الطالب : مرفوع بالابتداء .
الشيخ : بالابتداء .
الطالب : وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، الرجلان : خبر المبتدأ ، الرجلان : فاعل .
الشيخ : فاعل .
الطالب : فاعل مرفوع بالألف .
الشيخ : نيابة ؟
الطالب : عن الضمة .
الشيخ : نعم ، لأنه ؟
الطالب : مثنى .
الشيخ : نعم ، والنون ؟ عوض !
الطالب : عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : طيب ، إلى كم ينقسم الخبر ؟
الطالب : خبر مفرد ، وخبر جملة .
الشيخ : وخبر جملة !
الطالب : نعم .
الشيخ : مفرد وجملة ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب تستشهد بشيء من كلام ابن مالك ؟
الطالب : اللفظ يعني ؟
الشيخ : لا لا من كلام ابن مالك على أنه ينقسم إلى مفرد وجملة .
الطالب : " ومفردًا يأتي ويأتي جملة *** حاويةً معنى الذي سِيقَت له
وأخبر بظرف أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر "
.
الشيخ : لا ، بس على رأي ابن مالك يرى أنها قسمين فقط !
الطالب : شيخ بالنسبة لتعريف الخبر ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : فذكر هنا في الحاشية قال : ... تعريف هذا الخبر وهو يقول : القسم المتم الفائدة للمبتدأ غير الوصف مرفوع .
الشيخ : إي هذا الذي ذكره خالد ، ذكره ، طيب ما المراد بالمفرد في هذا الباب ؟ أحمد !
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ما المراد بالمفرد في هذا الباب ، في باب المبتدأ ؟
الطالب : ما ليس بجملة ولا شبه جملة .
الشيخ : ولا ؟
الطالب : ولا شبه جملة .
الشيخ : هذا على تقسيم الخبر إلى ثلاثة أقسام .
الطالب : أيوا .
الشيخ : وعلى رأي المؤلف ؟
الطالب : ما ليس بجملة .
الشيخ : ما ليس بجملة فقط ، الجملة كم أقسامها يا شرافي ؟
الطالب : الجملة قسمان : جملة اسمية وجملة فعلية .
الشيخ : طيب ، ما الذي يشترط في هذه الجملة ؟ زكي !
الطالب : يشترط في الجملة أن يكون هناك ضمير يربط المبتدأ ، تكون حاوية معنى الذي سيقت له .
الشيخ : إي اشرح لنا هذا !
الطالب : ما ضبطت المراجعة .
الشيخ : اللهم اهده ، اللهم اهده ، ابن داود !
الطالب : تشتمل على ضمير عائد على عامل في الجملة ، تشتمل على ضمير يرجح له .
الشيخ : خطأ .
الطالب : أن يكون فيها رابط .
الشيخ : أن يكون فيها رابط يربطها بالمبتدأ ، طيب الروابط ؟ الأخ سعيد !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : آه .
الطالب : إما ضمير .
الشيخ : إما ضمير ، هذا واحد أو ؟
الطالب : أو المعرفة .
الشيخ : ما يكفي !
الطالب : ما يعود للمبتدأ .
الشيخ : لا .
الطالب : إما ضمير يرجع إلى المبتدأ .
الشيخ : هذه واحدة ، إما ضمير يرجع إلى المبتدأ ، هات ؟
الطالب : مثال ؟
الشيخ : لا لا الباقي .
الطالب : أو اسم إشارة .
الشيخ : أو إسم إشارة ، هات !
الطالب : إعادة المبتدأ ، إعادة الخبر ، إعادة المبتدأ إلى خبر مرة .
الشيخ : كيف إعادة ؟
الطالب : لا ، إعادة المبتدأ .
طالب آخر : إعادة المبتدأ بلفظه .
الشيخ : طيب ، الرابع ؟
الطالب : الرابع العموم .
الشيخ : أو عموم يدخل فيه المبتدأ ، طيب يالله يا عقيل مثل للأول ؟ مثلّل للأول ؟ وهذا هو الذي قاله موسى !!
الطالب : العموم ؟
الشيخ : لا .
الطالب : الإشارة ؟
الشيخ : لا ، تعدد إلى أن توصل .
الطالب : الضمير ؟
الشيخ : نعم ، المثال الأول ؟ إي مثاله ؟
الطالب : زيد قام أبوه .
الشيخ : زيد قام أبوه ، طيب لو قال : زيد أبوه قائم ؟
الطالب : غير صحيح .
الشيخ : غير صحيح ، ما الفرق بين زيد قام أبوه ، وزيد أبوه قائم ؟
الطالب : زيد قام أبوه : الخبر هنا جملة فعلية .
الشيخ : نعم .
الطالب : والأخرى !
الشيخ : والثانية : زيد أبوه قائم ، الخبر جملة اسمية ، كلاهما جائز ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : متى يُستغنى بالخبر الجملة عن الرابط ؟
الطالب : إذا كان نفس المعنى ، يمكن الاستعاضة عنها بهذا الإشارة .
الشيخ : لا .
الطالب : نفس الخبر : " كنطقي الله " .
الشيخ : لا لا ، أنت أعطنا القاعدة وبعدين مَثِّل ، نعم .
الطالب : إذا كانت الجملة هي معنى المبتدأ .
الشيخ : إذا كانت الجملة هي المبتدأ في المعنى ، طيب صحيح ، مثاله يا جمال ؟
الطالب : " كنطقي الله حسبي " .
الشيخ : أعربها ؟
الطالب : الكاف للتشبيه ، ونطق مبتدأ ، وهو مضاف إلى ضمير
الشيخ : هذه الكاف اتركها لأن هذه للتمثيل : " نطقي الله حسبي " ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : نطق ؟
الطالب : مضاف ، والياء ضمير مبني على السكون .
الشيخ : اعرب نطق ، اعرب نطق .
الطالب : نطقي : مبتدأ مرفوع .
الشيخ : كل نطقي ؟ كل نطقي ؟!
الطالب : نطق .
الشيخ : نطق مبتدأ .
الطالب : نعم ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة .
الشيخ : إي .
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : الله مبتدأ ؟!
الشيخ : كما يجب أعرب حسب ما ترى .
الطالب : مبتدأ ثاني !
الشيخ : طيب .
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : نعم .
الطالب : حسبي خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر المبتدأ الثاني .
الشيخ : نعم .
الطالب : والضمير !
الشيخ : اعربه ، اعربه كمل حسب خبر المبتدأ الثاني !
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم مرفوع !
الطالب : مرفوع بالضمة المقدرة على .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : على الباء .
الشيخ : على الباء !! الباء
الطالب : ...
الشيخ : ما هو صح .
الطالب : على الباء .
الشيخ : لا ، الباء حرف صحيح وما تقدر عليه الحركات .
الطالب : نقول : على ما قبل ياء المتكلم ؟
الشيخ : إي نعم ، على ما قبل ياء المتكلم ، عرفت ؟
الطالب : وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
الشيخ : ولا نحتاج ؟
الطالب : إلى رابط .
الشيخ : ولا حاجة لرابط لأن الجملة الثانية هي معنى المبتدأ ، طيب فيه إعراب آخر أشرنا إليه !
الطالب : الإعراب الآخر : أنه لا يقال : الله : لفظ الجلالة مبتدأ ، وحسبي خبر وإنما الجملة !
الشيخ : نعم .
الطالب : الله حسبي : كلها خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الحكاية .
الشيخ : صحيح ، وهذا قلنا أنه ؟
الطالب : أسهل .
الشيخ : أسهل من الأول ، نعم .
الطالب : يا شيخ أليس ما قاله جاري صحيحاً ؟
الشيخ : مَن ؟
الطالب : هذا لما سألته عن ، لأنها هنا مثبتة عنده .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : لما قال عن الإشارة : " وضابطها أن تحل محل اسم الإشارة فتصير هي معنى المبتدأ " .
الشيخ : إي !
الطالب : وهو قال هذا و
الشيخ : لا لا هو نريد منه تفصيل الروابط ، هذا ضابط ، ولكن نريد أن نفصل ، إي نعم ، أظن انتهى المقرر ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب هل يجب في الضمير الذي يفهم منه الخبر ، هل يجب أن يبرز أو يجب أن يستتر أم ماذا ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : يستتر وجوبا .
الشيخ : مستتر وجوباً ؟!
الطالب : نعم .
الشيخ : بدون استثناء ؟
الطالب : إذا كان الخبر عائدًا، إذا كان الخبر وصفًا لغير مبتدئه ففيه تفصيل : إن حصل لَبس في المعنى فيجب إظهاره ، إن لم يحصل لَبس فعلى قول ابن مالك يجب إظهاره أيضًا ، والراجح أنه لا يجب إظهاره ، ويجوز الوجهان .
الشيخ : طيب ، فهمتم كلامه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يقول : إن تلا الخبر ما ليس وصفًا له ، فإنه إن حصل لبس وجب إبراز الضمير وإلا فلا ، طيب مثّل لما يحصل به اللبس ؟
الطالب : زيدٌ عمروٌ ضاربه هو .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : هو .
الشيخ : لا ، لا تجيب هو .
الطالب : فإذا كان الضارب زيد !
الشيخ : اصبر الآن : زيدٌ عمرو ضاربه .
الطالب : نعم .
الشيخ : من الضارب الآن ؟
الطالب : زيدٌ الضارب .
الشيخ : زيدٌ عمروٌ ضاربه .
الطالب : على العبارة هكذا ؟
الشيخ : هكذا .
الطالب : لا الضارب عمرو .
الشيخ : نعم .
الطالب : الضارب عمرو .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه لم يظهر إلا الضمير ، لأنه إذا كان زيد هو الضارب وجب إظهار الضمير ، نقول : ضاربه هو .
الشيخ : نعم ، لماذا قلنا إن ضارب هنا هو الضارب عمرو ؟
الطالب : إذا كان زيد هو الضارب !
الشيخ : لا ما هو إذا كان ، أنا قلت : زيدٌ عمروٌ ضاربه ، فما الذي تفهم الآن ؟
الطالب : أنَّ عمرو هو الضارب .
الشيخ : أن عمرو هو الضارب ، لماذا ؟
الطالب : لأن الخبر هنا أصبح وصفًا لمبتدئه .
الشيخ : لأن الخبر وصف ؟
الطالب : لمبتدئه .
الشيخ : لمبتدئه ، تمام .
الطالب : فيجب حذف الضمير .
الشيخ : تمام ، طيب أحسنت ، فإذا كنت أريد أن زيداً هو الضارب ؟
الطالب : يتعين أن أظهر الضمير ، فأقول : ضاربه هو .
الشيخ : صحيح يا جماعة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، إذا كان ليس هناك لبس ؟! جمال !
الطالب : على رأي ابن مالك أنه يبرز .
الشيخ : يبرز ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : مثاله ؟
الطالب : مثل : زيدٌ هندٌ ضاربها .
الشيخ : زيدٌ هندٌ ضاربها ، على رأي ابن مالك يجب أن أقول ؟
الطالب : هو .
الشيخ : هو ، وعلى القول الثاني أنه إذا لم يكن لبس فإنه لا يجب إبراز الضمير ، يجوز أن تقول : زيد هند ضاربها ، طيب إذا قلت : زيدٌ كتابه قارئه ، هل يتعين إبراز الضمير ؟
الطالب : على قول ابن مالك يجب .
الشيخ : على قول ابن مالك يجب ، فتقول : زيد كتابه قارئه هو .
الطالب : نعم .
الشيخ : وعلى الرأي الثاني ؟
الطالب : أنه لا يجب .
الشيخ : لا يجب ؟
الطالب : لا يجب .
الشيخ : ليش ما يجب وكله مفرد مذكر ؟
الطالب : لا لبس .
الشيخ : لا لبس لماذا ؟
الطالب : لأن زيد مذكر ، الكتاب
الشيخ : الكتاب لا يقرأ زيدًا ، وإنما زيدٌ يقرأ الكتاب ، تمام ماهو البيت الذي نفهم منه هذا الحكم في الألفية ؟
الطالب : " وأبرزنه مطلقا حيث تُلا *** ما ليس معناه له مُحصَّلا " .
الشيخ : اشرح البيت ، بيّن مراجع الضمائر ؟
الطالب : وأبرزنه مطلقا !
الشيخ : أبرزنه : الهاء ؟
الطالب : الهاء للمبتدأ يا شيخ !
الشيخ : للمبتدأ ؟!
الطالب : " وأبرزنه " : الضمير .
الشيخ : للضمير ، طيب .
الطالب : " مطلقا حيث تلا " : حيث تلا الخبر ، " ما ليس معناه " : أي معنى المبتدأ ، " له محصلا " : له أي للخبر .
الشيخ : طيب ، هل هناك بيت أقصر منه وأوضح ؟
الطالب : أبيات كثيرة يا شيخ .
الشيخ : هات ، لا دعنا من أبيات الطلاب ، نبي بيت من ابن مالك نفسه .
الطالب : في الكافية ؟!
الشيخ : إي ما هو ؟
الطالب : حفظته ونسيته .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : حفظه ونسيته .
الشيخ : إي سبحان الله شرافي !
الطالب : " وإن تلا غير الذي تعلقا *** به فأبرز الضمير مطلقا
في المذهب الكوفي "
!
الشيخ : شرط ذاك !
الطالب : " شرط ذاك *** أن يؤمن اللَّبس وشرطهم حسن " .
الشيخ : ورأيهم !
الطالب : " ورأيهُم حسن " .
الشيخ : تمام ، وسبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ، ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد ، نعم ؟
الطالب : شيخ مين يا شيخ ألّف الكافية !؟
الشيخ : يقول : هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا خارجاً عن التقسيم ، وأنه قسم مستقل برأسه ، أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : داخل في التقسيم .
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : أنه قال :
" ومفردا يأتي ويأتي جمله *** حاوية معنى الذي سيقت له " .
الشيخ : لا .
الطالب : " وأخبروا بظرفٍ أو بحرف جر *** ناوين معنى كائن أو استقر " .
الشيخ : نعم .
الطالب : عندما قال : كائن أو استقر ، يقصد بالكائن الخبر المفرد .
الشيخ : نعم .
الطالب : وباستقر الخبر الجملة.
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف والجار والمجرور !
الطالب : قسما لوحدها .
الشيخ : قسما مستقلا ، وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق : أن الخبر إما مفرد
الطالب : أو جملة .
الشيخ : وإما جملة ، طيب هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ؟ نوشان !
الطالب : بالنسبة للمكان نعم .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : وعن الذات كذلك .
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات ، طيب هات أمثلة ؟
الطالب : أما بالنسبة للمكان تقول : زيد عندي .
الشيخ : طيب .
الطالب : هذا بالنسبة للمكان .