تتمة المناقشة في باب الابتداء. حفظ
الشيخ : سبحان الله ، شرافي
الطالب : "وإن تلا غير الذي تعلقا به فأبرز الضمير مطلقا مذهب الكوفيين"
الشيخ : شرط ذاك
الطالب : شرط ذاك أن لا يؤمن اللبس، وشرطهم حسن
الشيخ : ورأيهم
الطالب : ورأيهم حسن
الشيخ : تمام ، أقول سبحان الله الإنسان بشر ، يعني هو الذي نظم الكافية والألفية ومع ذلك جاء بهذا البيت المعقد نعم
الطالب : شيخ ...
الشيخ : يقول هل ابن مالك يرى أن الخبر إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً خارج عن التقسيم وأنه قسم مستقل برأسه أو داخل في التقسيم أن الخبر مفرد وجملة ؟
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : هاه
الطالب : داخل في التقسيم
الشيخ : والدليل ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : " وأخبروا بظرف أو بحرف الجر ... معناه كائن أو مستقر " حينما قال كائن أو مستقر
الشيخ : نعم
الطالب : يقصد بالكائن خبر المبتدأ
الشيخ : نعم
الطالب : والمستقر خبر ...
الشيخ : تمام ، فبهذا نعرف أنه لا يرى أن الظرف و الجار والمجرور
الطالب : قسما لوحده
الشيخ : قسماً مستقلاً وأنه لا يخرج عن التقسيم السابق أن الخبر إما مفرد وإما جملة طيب
هل يجوز الإخبار بالمكان عن المعنى وعن الذات؟ ...
الطالب : بالنسبة للمكان ... وعن الذات
الشيخ : يجوز الإخبار بالمكان عن الزمان ، عن المعنى وعن الذات طيب هات أمثلة
الطالب : أما بالنسبة ... نقول فلان ، زيد عندي
الشيخ : طيب
الطالب : هذا بالنسبة للمكان
الشيخ : لا هو مكان، بالنسبة للذات بالنسبة للذات زيد عندي
الطالب : زيد عندي
الشيخ : بالنسبة للمعنى
الطالب : معنى نقول مثلا ...
الشيخ : يكون المبتدأ معنى والخبر ظرف مكان، ما فهمت السؤال ؟
الطالب : ... الرأي عندك
الشيخ : الرأي عندك ، الخبر عندك ، العلم عندك ، كذا ؟ صحيح وإلا لا
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب هل يخبر بالزمان عن الذات
الطالب : على رأي ابن مالك لا يخبر عنه إلا إذا كان
الشيخ : إلا إذا كان
الطالب : نعم
الشيخ : طيب، مثال مفيد
الطالب : مثال مفيد ، الهلال الليلة أو الهلال ليلة الاثنين فإنه على قول ابن مالك الهلال الليلة يعتبر الإخبار صحيح لأنه ...
الشيخ : نعم
الطالب : أما على القول الآخر وهو قول ابن هشام فإنه لا يعتبر وإنما يؤول
الشيخ : يجب تأويل المبتدأ فيقال : طلوع الهلال الليلة، واضح؟ طيب ، أيهما أرجح، رأي ابن مالك وإلا رأي ابن هشام ؟ خالد
الطالب : رأي ابن مالك أرجح لأن ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : رأي ابن مالك أرجح
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : أسهل و ...
الشيخ : صحيح لأن مدار الكلام كله على الإفادة كله على الإفادة فإذا أفاد نسأل إن كان خبر عن زمان أو ذات، عن معنى أو ذات
طيب هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟ سعد
الطالب : "ولا يجوز الابتدا بالنّكرة *** ما لم تفد كعند زيد ٍ نمرة "
الشيخ : أنت قرأت البيت الآن ما أعطيت الحكم قرأت البيت السؤال : هل يجوز الابتداء بالنكرة أو لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : مطلقاً
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل يجوز الابتداء بالنكرة ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : مطلقاً
الطالب : إلا إذا أفادت
الشيخ : أحسنت لا يجوز إلا إذا أفادت، تمام هذا الجواب
لماذا لا يجوز الابتداء بالنكرة يا محمد ؟
الطالب : لأنه محكوم عليه بالوصف خبر
الشيخ : لأن المبتدأ محكوم عليه، والمحكوم عليه والمحكوم عليه لا بد أن يكون معلوماً والنكرة غير معلومة ، صحيح يا جماعة ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب ، فلا يجوز الابتداء بالنكرة ، ما لم تفد فإن أفادت جاز الابتداء بها ، مثال الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء بها
الطالب : قول ابن مالك : عند زيد نمرة
الشيخ : لا ، الابتداء بنكرة لا يجوز الابتداء به
الطالب : رجل في البيت
الشيخ : رجل في البيت ، صحيح ؟
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح رجل في البيت ما استفدنا منها شيء
طيب هل يمكن أن أحول هذا المثال ، إلى نكرة يجوز الابتداء بها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا أقول ؟
الطالب : في البيت رجل
الشيخ : في البيت رجل ، ما الفرق بينهما من حيث المعنى ؟
الطالب : أن قوله في البيت رجل أخص من قوله رجل في البيت
الشيخ : كيف ذلك ؟ في البيت رجل أخص من قولك: رجل في البيت ، يعني لو قلت في البيت رجل يعني ليسه فيه إلا رجل في البيت رجل يعني لا امرأة ، لكن رجل في البيت يعني في رجل موجود في البيت لكن قد يكون فيه امرأة وقد لا يكون طيب
ما الذي سوغ الابتداء في قول ابن مالك ، " ورجل من الكرام عندك " نعم
الطالب : الوصف النكرة وصف
الشيخ : الوصف أين الوصف ؟
الطالب : من الكرام
الشيخ : من الكرام ، صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : من الرجل الذي أشار إليه ابن مالك في هذا المثال نعم؟
الطالب : الإمام النووي رحمه الله
الشيخ : نعم ذكروه، هذا ذكره المحشون والله أعلم أنه يشير إلى النووي رحمه الله ، طيب
" عمل بر يزين " بندر ما الذي سوغ الابتداء بها ونسأل أولاً هل هي نكرة أو معرفة ؟ " عمل بر يزين " مضاف
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن مضاف الآن ، أليس كل مضاف معرفة ؟ أليس كل مضاف معرفة ؟ إذن لا يصح هذا المثال لأنه معرفة ونحن أجزناه على أنه نكرة
الطالب : البر نكرة
الشيخ : هاه
الطالب : البر نكرة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : البر نكرة
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : الآن السؤال : أليس كل مضاف معرفة ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ، متى يكون المضاف معرفة ؟
الطالب : إذا أضيف
الشيخ : إلى إذا أضيف مطلقاً وإلا ؟
الطالب : إذا أضيف معرفة
الشيخ : إلى معرفة ، صحيح يا جماعة ؟ إذن ليس كل مضاف معرفة ، بل المعرفة ما أضيف إلى معرفة ، ما الذي سوغ الابتداء في هذا المثال : " عمل بر يزين "
الطالب : الإضافة
الشيخ : الإضافة صحيح ؟ أنها أضيفت فصار هناك شيء من التخصيص
" رغبة في الخير خير " موسى ، ما الذي سوغ الابتداء بالنكرة في هذا المثال : " رغبة في الخير "
الطالب : العمل
الشيخ : العمل صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم العمل لأنك لو قلت رغبة خير رغبة في إيش ؟ في الشر في الخير؟ فإذا قلت في الخير أفادت
السائل : في فرق يا شيخ بين العمل والإضافة ؟
الشيخ : إي
السائل : ايش الفرق ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن العمل يكون في محل المفعول به ، رغبة في الخير في محل مفعول به ، والإضافة مجرورة . طيب
" هل فتى فيكم " ما الذي سوغ الابتداء أي نعم